ليست مثل كل العواصف التي تتمنى الشعوب أن يخلفها الخير والزرع والعمل والغنى ولكنها عاصفة مدمرة للأرض والإنسان ووفقا لتقارير الأمم المتحدة قتل 1100 شخص تقريبا وسحقت أجساد معظمهم تحت المنازل المدمرة أو ترك البعض منهم تحت الركام ينزف حتى الموت ووفقا لتقرير زاد عدد الجرحى ال4000 شخص . هذا يعني أنها عاصفة تركيع وإذلال.
ما يزيد على 10 مليون يمني أصبحوا يعانون من الجوع والعطش ويبحثون عن المأوى وتشرد مئات الألوف إلى الخارج .
وتزدحم المستشفيات بالجرحى والمرضى مع العلم بأنها تعاني من نقص في الكهرباء والماء والأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى.
ما يحدث في اليمن يحدث في سوريا وليبيا والعراق والصومال. القتل الدمار التشريد النزوح الجوع والعطش عناوين رئيسية لأيامهم .
من المعروف بان جامعة الدول العربية هي المسؤول الأول عما يحدث والشعوب تعلمت من مواقف الجامعة العربية المخزية في لبنان وفلسطين والصومال . مواقفها ضد الشعوب العربية ولم تناصرهم في يوم من الأيام والتاريخ يثبت ذلك.
سمعنا كثيرا بان ما يحدث في الوطن العربي بأنه مؤامرات في ظل غياب وعي الشعوب ووجود إعلام مضلل لا ينقل الحقيقة في كثير من الأحيان . رفقا ببني البشر الغرب يرفق بالحيوانات ويعلمنا دروس في ذلك.