"طلبة الهاشمية" : الشركة المتكاملة اصبحت "متهالكة"


جراسا -

خاص - محمود الشرعان - لا تزال قضية طلبة الهاشمية مع شركة المتكاملة للنقل عالقة دون الخروج من هذه الأزمة التي باتت تشكل عبئا على رئاسة الجامعة والطلبة وحتى الشركة نفسها.

غدا هو اليوم الخامس من التصعيد الطلابي الذي حمل عنوان "المواصلات حقي " الذي اختلفت وسائله، رفضاً لسوء شركة النقل ولوجود بدائل أفضل على حد تعبير الطلبة.

فيما اختلفت الوسائل التعبيرية الرافضة للشركة والتي فاجأت "المتكاملة" والمتابعين للقضية، فمنذ الأحد الماضي أطلق الطلبة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمقاطعة الشركة، لتنطلق أولى الوسائل عن طريق مقاطعة الطلبة لها بعدم استخدامهم حافلاتها.

وكان أخرها أمس الثلاثاء، المبيت داخل حرم الجامعة الهاشمية الذي حمل عنون " أنام في جامعتي أسلم ما أموت في الباص "، وأغربها قيام بعض طلبة الجامعة بالسير مشيا على الأقدام والعودة إلى منازلهم من الجامعة حتى مجمع رغدان في عمان.

وتحدث عضو الاتحاد علي حماشة أن المسيرة جاءت بعد يأسهم من استجابة الجهات الحكومية ورئاسة الجامعة لمطالبهم بتحسين خدمة النقل سواء في السعة التي تتحملها الحافلات أو في صلاحية استخدامها .

وقامت الشركة برفع دعوى قضائية ضد رئيس لجنة قضايا الطلبة إبراهيم عبيدات مؤخرا، اتهمته فيها بشتم والإساءة بألفاظ بذيئة لمندوب شركة المتكاملة والإساءة للشركة، الامر الذي نفاه عبيدات بالقول انه لم يحدث إي شيء مما ورد في بند القضية وكل ما ورد ليس صحيحا، وإنما هي دعوى كيدية".

وتصاعدت القضية بعد انفجار 'رديتر' في أحد حافلات الشركة أدى إلى اصابة طالبتين كانتا يستقلانها بحروق ادخلتهما المستشفى .

عبيدات قال أن الطلبة مستمرون في التصعيد لأخر نفس، معتبرا بان المواصلات حق اساسي للطلبة ".

احد طلاب الجامعة ويدعى أحمد عبيد قال انهم يعانون من ذات المشكلة التي يواجهها الطلاب منذ عام 2007 والتي اضحت تزيد عاما بعد عام لازدياد اعداد الطلبة مع بقاء المشكلة تراوح مكانها وترافقت مع تراجع ملفت في اداء خدمات الشركة بدلا من تطويرها، وأضاف ساخرا ان الطلبة أصبحوا يلقبون الشركة بالـ"متهالكة" .!

وشكى طلبة آخرون من تكرار ذات السيناريوهات التي يعنون منها يوميا من ضغط على الحافلات لخرابها المتكرر على الطرق وتأخير إحضار البديل واصفين هذه المشكلة بانها تتكرر يوميا إضافة تكرار انفجار الإطارات الذي يعرض حياة عشرات الطلبة للخطر.

واعتبر المنسق العام لحملة ذبحتونا فاخر دعاس  بانها اصبحت معاناة يومية حقيقية للطلبة وشار الى ان الاحتجاجات الطلابية على أزمة المواصلات ليست وليدة اللحظة، فقد انطلقت في عام 2009 حملة تحت اسم "زودتوها" بمبادرة من كتلة التجديد العربية آنذاك للمطالبة بتحسين خدمات النقل والتعاقد مع شركة أخرى للمواصلات.

وحذر دعاس من تواصل الاحتجاجات الطلابية ، وقال ان العام 2011 شهد سلسلة احتجاجات شاركت فيها كافة القوى الطلابية وتم خلالها إغلاق دوار المدينة الرياضية احتجاجاً على أزمة المواصلات في الجامعة.

وبين مسلسل بات الصمت عنه يلوح بخطر يهدد حياة ابنائنا الطلبة، جراسا تقرع الجرس، وتحمل مسؤولية تحذيراتها المتعاقبة لاصحاب القرار الذين يلوذون بالصمت مترقبين حدوث كارثة لا قدر الله، حينها لن ينفع الندم احدا ابدا !؟

متعهدين في ذات الوقت بابقاء هذا الملف مفتوحا، حتى تتخذ الاجراءات الكفيلة باعادة تصويب الاوضاع بشكلها السليم، فالسلامة تبدأ بالوقاية، والتحذيرات التي نطلقها انما تصب في باب الوقاية قبل وقوع المحظور !.



تعليقات القراء

حرام والله
الحكومه قالت في وقت من الاوقات انها انفقت 100 مليون دينار لانقاذ حياه المرحوم الشهيد معاذ الكساسبه وفي النهايه فشلت. الا تستطيع الحكومه انفاق بضعه ملايين وحل مشكله عشرات الالاف من طلبه الهاشميه!!.
23-04-2015 07:04 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات