جراسا -

hعتصم عشرات الصحفيين الثلاثاء أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة نابلس، للتضامن مع زميلهم الصحفي أمين أبو وردة الذي اعتقله الاحتلال منذ أسبوع.

وشارك في الاعتصام الذي نظمته نقابة الصحفيين عدد من ممثلي القوى والفصائل وأفراد عائلة الصحفي أبو وردة، ورفع المعتصمون صور أبو وردة ولافتات تطالب بالإفراج عنه، ووضع الصحفيون كاميراتهم أرضاً، وكمموا أفواههم في خطوة رمزية للتعبير عن احتجاجهم.

وقال نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أن استهداف الاحتلال للصحفي أبو وردة يعود إلى دوره الكبير في فضح وتوثيق جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

واكد أبو بكر أن الصحفي الفلسطيني يؤدي عمله بكل مهنية، وأن الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإدراكه لمدى قوة الرسالة التي يحملونها.

واعتبر أن العام الأخير هو الأسوأ في تاريخ اعتداءات الاحتلال على الصحافة الفلسطينية، حيث استشهد 18 صحفيا وأصيب العشرات، ووقع أكثر من 520 اعتداء بحق الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة، ويقبع في سجون الاحتلال حاليا 23 صحفيا، آخرهم أبو وردة.

من جانبه، اعتبر مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس ماجد كتانة الصحفي أبو وردة "نموذجا للصحفي الوطني المخلص لقضيته وشعبه"، وطالب الهيئات والاتحادات الدولية بالتدخل العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين والإفراج عن المعتقلين منهم.

وأضاف أن الصحفيين مستهدفين من الاحتلال بشكل مستمر لتغييب الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال ومنع توثيق انتهاكاته.

وقال الصحفي عبد الرحيم قوصيني أن الصحفيين أصبحوا جزءا من المسيرات الأسبوعية التي تخرج ضد الجدار والاستيطان في كفر قدوم وبلعين والمعصرة، وفي كل أسبوع هناك عدد من الإصابات في صفوفهم.

وطالبت والدة الصحفي أبو وردة باستمرار الفعاليات التضامنية من اجل الإفراج عن ابنها وكل الأسرى.