جراسا -

اﺣﺘﻔﻞ اﻟﯿﻮم اﻻﺛﻨﯿﻦ ﻓﻲ ﻛﻠﯿﺔ رﻓﯿﺪة اﻷﺳﻠﻤﯿﺔ ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﺾ واﻟﻘﺒﺎﻟﺔ واﻟﻤﮫﻦ اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺮﺻﯿﻔﺔ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ 50 طﺎﻟﺒﺎ وﻣﻮظﻔﺎ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ
دورة ﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺸﺮطﺔ .
وﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ اﻟﺪورة اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﮫﺎ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﻣﺎن ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات واﻟﺘﺄھﯿﻞ ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ، ﻗﺎﺋﺪ أﻣﻦ اﻗﻠﯿﻢ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻌﻤﯿﺪ وﻟﯿﺪ ﺑﻄﺎح وﻣﺪﻳﺮ
ﺷﺮطﺔ اﻟﺮﺻﯿﻔﺔ اﻟﻌﻘﯿﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺮازﻳﻖ ورﺋﯿﺲ اﻟﻜﻠﯿﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺨﻮاﻟﺪة ورﺋﯿﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺠﺮاح .
واﺷﺘﻤﻠﺖ اﻟﺪورة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﺳﺘﺔ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮات ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﮫﺎم ﺟﮫﺎز اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم ، و ﻣﻔﮫﻮم اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ ، وﻣﻨﻊ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ،
وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات .
وﻧﻘﻞ اﻟﻌﻤﯿﺪ ﺑﻄﺎح اﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ واﻟﺤﻀﻮر واﻟﻤﻨﻈﻤﯿﻦ ﻟﻠﺪورة ﺗﺤﯿﺎت ﻣﺪﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ أول ﺗﻮﻓﯿﻖ اﻟﻄﻮاﻟﺒﺔ ، ﻣﺸﯿﺮا اﻟﻰ أھﻤﯿﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ
اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ ﺑﯿﻦ أﻓﺮاد اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ وﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ واﻟﻤﺪﻧﯿﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻷھﺪاف اﻷﻣﻨﯿﺔ .
وﺑﯿﻦ ان اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻏﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮاطﻨﯿﻦ واﻟﻤﻘﯿﻤﯿﻦ ، ﺣﯿﺚ ان اﻷﺟﮫﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﮫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺤﻀﺎري
وﻣﺮاﻋﺎة أﺳﺲ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻻﺣﺘﺮام واﻟﻤﺴﺎواة ﺑﯿﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ واﻟﻤﻘﯿﻤﯿﻦ .
وﻟﻔﺖ اﻟﻰ أھﻤﯿﺔ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎوزات ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﮫﻮم اﻟﺸﺮطﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ اﻟﻘﺎﺋﻢ
ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺑﯿﻦ اﻷﺟﮫﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ واﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﯿﻢ اﻟﺪﻳﻨﯿﺔ واﻷﺧﻼﻗﯿﺔ واﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ اﻻﻳﺠﺎﺑﯿﺔ .
وأﺷﺎر اﻟﻰ ان ﺗﺴﻠﯿﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ وﻣﻮاﺟﮫﺔ أﺳﺒﺎب اﻻﻧﺤﺮاف وﺗﺠﺎوز اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻛﻔﯿﻞ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ، اذ ان اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ اﻷﻣﻦ
اﻟﻌﺎم ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ وﺗﺤﻔﯿﺰھﻢ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ وﻣﻨﻊ وﻗﻮﻋﮫﺎ .
ﺑﺪوره أﻛﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺨﻮاﻟﺪة ، ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ ﺗﺮﺳﯿﺦ اﻻﻳﻤﺎن اﻟﻮطﻨﻲ وﺗﻮطﯿﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ وﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ، ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أھﻤﯿﺔ
اﻻﻟﺘﻔﺎف ﺣﻮل اﻟﻘﯿﺎدة اﻟﮫﺎﺷﻤﯿﺔ واﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻮطﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺣﺘﺮام اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺪﺳﺘﻮر .
ودﻋﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ أﺳﻤﺎء ﺣﺴﻦ ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺘﮫﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺮﻳﺠﯿﻦ ، اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺪورة أن ﻳﻜﻮﻧﻮا اﻻﺿﻄﻼع ﺑﻤﺴﺆوﻟﯿﺎﺗﮫﻢ اﻟﻤﻮﻛﻮﻟﺔ اﻟﯿﮫﻢ وان ﻳﻘﻮﻣﻮا
ﺑﺪورھﻢ ﻛﺮدﻳﻒ ﻟﻸﺟﮫﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻻﺣﺘﻔﺎل اﻟﺬي اﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮض ﻓﯿﻠﻢ ﺗﻮﺛﯿﻘﻲ ﻋﻦ اﻟﺪورة ، ﺳﻠﻢ اﻟﻌﻤﯿﺪ ﺑﻄﺎح اﻟﺸﮫﺎدات اﻟﻰ اﻟﺨﺮﻳﺠﯿﻦ ، ﻓﯿﻤﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺑﺪوره ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺨﻮاﻟﺪة درع اﻟﻜﻠﯿﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻲ