"الإفتاء": نحذر من استهداف الرموز والمؤسسات الدينية
جراسا - اكدت دائرة الإفتاء العام موقفها الثابت في مواجهة التطرف والإرهاب والعنف باسم الدين وتعرية أفكار المتطرفين ودحض شبهاتهم انطلاقاً من العقيدة الإسلامية السمحة وأحكام الدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض العنف والتطرف والدعوة إلى السماحة والاعتدال والوسطية.
وحذرت الدائر في بيان لها اليوم الاثنين ووصل لـ"جراسا" من محاولة استغلال الظروف التي تعانيها الأمة الإسلامية في مواجهة التطرف والعنف للطعن في الإسلام ومهاجمة الرموز والمؤسسات الدينية وكليات الشريعة ما يؤدي إلى شحن النفوس وإثارة الفتن وإيجاد البيئة الصالحة للأفكار المتطرفة والممارسات العنيفة، بل إن هذا السلوك هو تطرف في الاتجاه الآخر لا يؤدي إلا إلى الفتن، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
وشددت الدائرة أنها وجميع المؤسسات الدينية في هذا البلد المبارك كانت ولا زالت تشكل صمام الأمان بما تمثله من مرجعية دينية معتدلة استطاعت أن تبرز صورة الإسلام الصحيح البعيد عن التطرف والعنف والإرهاب، مما شكل سداً منيعاً أمام محاولة الغالين النيل من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيمه، كما شكلت دائرة الإفتاء بالإضافة إلى المؤسسات الدينية وكليات الشريعة في الأردن دعامة أساسية من دعائم المجتمع الذي بقي متماسكاً ولم ينجرف نحو الفوضى والأفكار المتطرفة والإرهابية.
واوضح البيان ان دائرة الإفتاء العام اختطت منهجاً منسجماً مع رسالة عمان رسالة الإسلام السمحة التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني والداعية إلى الدفاع عن الإسلام وإبراز صورته المشرقة والردّ على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام بطريقة علميّة سليمة دون ضعف أو انفعال، وأن الأمل معقود على علماء أمتنا أن ينيروا بحقيقة الإسلام وقيمه العظيمة عقول أجيالنا الشابّة، زينة حاضرنا وعدّة مستقبلنا، بحيث تجنبهم مخاطر الانزلاق في مسالك الجهل والفساد والانغلاق والتبعيّة، وتنير دروبهم بالسماحة والاعتدال والوسطية والخير، وتبعدهم عن مهاوي التطرّف والتشنج المدمّرة للروح والجسد.بترا
اكدت دائرة الإفتاء العام موقفها الثابت في مواجهة التطرف والإرهاب والعنف باسم الدين وتعرية أفكار المتطرفين ودحض شبهاتهم انطلاقاً من العقيدة الإسلامية السمحة وأحكام الدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض العنف والتطرف والدعوة إلى السماحة والاعتدال والوسطية.
وحذرت الدائر في بيان لها اليوم الاثنين ووصل لـ"جراسا" من محاولة استغلال الظروف التي تعانيها الأمة الإسلامية في مواجهة التطرف والعنف للطعن في الإسلام ومهاجمة الرموز والمؤسسات الدينية وكليات الشريعة ما يؤدي إلى شحن النفوس وإثارة الفتن وإيجاد البيئة الصالحة للأفكار المتطرفة والممارسات العنيفة، بل إن هذا السلوك هو تطرف في الاتجاه الآخر لا يؤدي إلا إلى الفتن، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
وشددت الدائرة أنها وجميع المؤسسات الدينية في هذا البلد المبارك كانت ولا زالت تشكل صمام الأمان بما تمثله من مرجعية دينية معتدلة استطاعت أن تبرز صورة الإسلام الصحيح البعيد عن التطرف والعنف والإرهاب، مما شكل سداً منيعاً أمام محاولة الغالين النيل من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيمه، كما شكلت دائرة الإفتاء بالإضافة إلى المؤسسات الدينية وكليات الشريعة في الأردن دعامة أساسية من دعائم المجتمع الذي بقي متماسكاً ولم ينجرف نحو الفوضى والأفكار المتطرفة والإرهابية.
واوضح البيان ان دائرة الإفتاء العام اختطت منهجاً منسجماً مع رسالة عمان رسالة الإسلام السمحة التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني والداعية إلى الدفاع عن الإسلام وإبراز صورته المشرقة والردّ على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام بطريقة علميّة سليمة دون ضعف أو انفعال، وأن الأمل معقود على علماء أمتنا أن ينيروا بحقيقة الإسلام وقيمه العظيمة عقول أجيالنا الشابّة، زينة حاضرنا وعدّة مستقبلنا، بحيث تجنبهم مخاطر الانزلاق في مسالك الجهل والفساد والانغلاق والتبعيّة، وتنير دروبهم بالسماحة والاعتدال والوسطية والخير، وتبعدهم عن مهاوي التطرّف والتشنج المدمّرة للروح والجسد.بترا
تعليقات القراء
وإذا لم تقولوا للظالم يا ظالم فباطن الارض خير من ظاهرها
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وكتاب الله القران الكريم
اذا واحد انتقد فكر فقيه دعا لسفك الدم من خلال احاديث نبويه مفتراه على رسول الرحمه وتم انتقادها ورفضها
هاي مو اساءه لا للاسلام ولا للرسول