أصبحت الكلمة رخيصة ؟!!!!


أصبحت الكلمة رخيصة لا قيمة لها حيث هبط سعرها لدى الهامات العربية المؤمنة ليرتفع ثمنها في سوق الاعلام الساقط...وامعتصماه استغاثة بكلمة واحدة غالية الثمن في زمن لم يكن للاعلام الساقط فيه مكان جرد المعتصم جيشاً لردع كلب الروم فالكلمة الصادقة يترجمها سيف(السيف أصدق أنباء من الكتب - في حده الحد بين الجد واللعب) 
نعم اليوم كلمات تجمعت لتشكل ملفات فساد أثقلت كاهل النواب الشرفاء من خلال عملية بحث وتقصي لتتحطم على جبروت فساد استشرى بسرعة الضو فالتعب والارهاق واليأس تمكن من نفوسنا ضمن قواعد لعبة بطلها تمكين فساد واغضاب رب وعباد 0نواب تحطمت هممهم على قاعدة الطغيان فمنهم من يقول : حملت جالونات من المنطقة الشرقية معبأة بالديزل من آبار المنطقة الشرقية واودعتها الجهات المسؤولة ظناً بأنني بطل همام أحضر دلالات من أرض الواقع جلها حقائق دامغة لتتبخر وتحرق بها أعصابي وآخر يقول ضبطت اللحمة في المسلخ وأثبت تلفها فصفعت حيت تحققت الفاجعة بانهاء خدمات المسؤول المنتمي في مسلخ عمان وآخر يقول تمكنت من جمع الدلائل والأوراق الثبوتية فتحطمت على صخرة مجلس النواب الذي نجح في قتل النصاب القانوني لتعدم الملفات وتقذف الكلمة بالحجارة ...لا غرابة من موت وقهر يتحقق ضمن مواصفات ومقاييس فيوم أمس فجعت الأسرة الثقافية باعدام الاف الكتب في أم الدنيا مصر ليمثل بالجثث ضمن حرق ممنهج يعتمد على فشل.
ان المسيرة المليونية التي دعت لها السلطات المصرية لخلع الحجاب ما هي الا برهان قاطع على تغذية البرامج الخارجية المدفوعة الثمن التي تقتل الكلمة الصواب في المهد وتمكن للكلمة الرديئة لتتوج في زمن سقطت فيه معايير الرجولة. اننا نؤمن ايماناً قاطعاً بأن القرأن الكريم الجامع سيبقى محفوظاً في صدورنا وان حرقت الكتب أو بدلت مفاهيم فأننا سنتجاوز ظلم وحقد ونمكن لقوة قوامها إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وعد رباني تتحطم على صخرته كل تراهات الكيد والظلم والطغيان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات