جراسا -

يعقد وزراء خارجية الاردن ومصر والولايات المتحدة، اجتماعا في نيويورك، الأسبوع المقبل، بشأن الوضع في اليمن، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي.وقال عبد العاطي إنه تم الاتفاق بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيريه الأميركي جون كيري والأردني ناصر جودة، على عقد اجتماع ثلاثي مشترك بينهم في نيويورك 27 الحالي، في إطار "التنسيق والتشاور" القائم بين الثلاث دول حول الأوضاع في اليمن.

وأضاف عبد العاطي في تصريحات صحافية نقلتها وسائل اعلام مصرية، أن ذلك يأتي في ضوء مشاركة كل من مصر والأردن في عملية عاصفة الحزم، مشيرا إلى حرص ورغبة الولايات المتحدة في عقد هذا الاجتماع الثلاثي الخاص بهدف التباحث مع مصر والأردن، حول تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن، لدورهما الرئيسي هناك، وحرص واشنطن على التنسيق الكامل مع أعضاء الائتلاف الداعم للشرعية في اليمن.

وتشارك الاردن ومصر ودول الخليج في "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن منذ نحو 3 أسابيع، كما تؤيدها الولايات المتحدة وتقدم لها دعما لوجستيا.

ميدانيا أعلنت مصادر محلية يمنية مقتل 60 شخصا في غارات جديدة للتحالف، وفي مواجهات وقعت ليل السبت الاحد 19 بين الحوثيين والقوات المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي في عدة مدن جنوب البلاد.

وقتل 10 حوثيين و4 من أفراد اللجان الشعبية في معارك عنيفة في تعز المدينة الكبيرة الواقعة جنوب غرب صنعاء، كما أن اللواء 35 مدرع المؤيد لهادي والمرابط في تعز شارك في الاشتباكات.
وشنت طائرات التحالف العربي عدة غارات على مواقع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالفة مع الحوثيين، منها مبنى معسكر قوات الأمن الخاص في حي كلابه وسط تعز.

وقتل 7 من الحوثيين في هجوم ليلي على مواقعهم في عتق، كبرى مدن محافظة شبوة، شنه مسلحون من قبائل في المنطقة.

وفي عدن تجددت الاشتباكات واستمرت طوال ساعات الليل في أحياء كريتر وخور مكسر ودار سعد، بين الحوثيين واللجان الشعبية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

وفي مدينة الضالع جنوب البلاد، قتل 23 مسلحا، بينهم 17 حوثيا وأصيب عدد آخر في غارات لتحالف عاصفة الحزم ومواجهات مع اللجان.

وقالت المصادر إن جماعة الحوثي قصفت بالأسلحة الثقيلة عدة قرى في الضالع بينها، خوبر، القراعي، غول سبوله، الوعره، ودمرت منازل مدنيين.

بينما أكدت مصادر صحافية يمنية، سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين من جراء القصف، هذا ولم تتوفر حصيلة ضحايا القصف نظرا لاستمرار المعارك.