فايروس قاهر الأسعار !!!!


تشدد العجاف على الأمة لدرجة لم نعد نميز بين القاتل والمقتول ، وبين الضحية والجلاد، فما عاد هناك فرق ونحن نودع الأصدقاء والجيران كما نودع الأشقاء بفايروس أصبح غريب الأطوار والمزاج .
دخل صديقي للعلاج من التهاب حاد بمشفى سوبر خاص وخلال أربعة ايام كان الوضع مطمئن وبعد هيك تحول الحلم لكابوس بجرثومة دمرت حياة صديقي.. وخلال أسبوع كان يودع ويغادر دنيا الحياة لبر دار البقاء تحت رحمة الرحمن،.
تم الصلاة والوداع لجنان النعيم ومغفرة ربي .
هو شهيد أو قتيل، الحكم عند ربي... ،
هل هو قدر الأمة بين شهيد وقتيل؟
اليوم صراع ومؤامرات وتهم ، تحاك من الظالمين ؛لبقاء المحاكم تحوس وأهل العدل لهم بالمرصاد، لكن لله نرفع الأمر لرد كيد الظالمين بنحورهم وأولادهم ،
لعل حياكة قصص الظلم التي تستهدف أبناء الأمة تمر بسلام ،ورغم الظلم ونزف الدماء نقول: الله اكبر ....
لكن للظالم يوم قادم، وهو ليس ببعيد وهو عسير والله المعين .
لن نشكي ظلم الغرباء من محتلين ومأجورين، لكن نشكي ظلم من هم بيننا وعلى مقربة وذوي متربة ومخربة، هم هم هم ..
فكيف نعتب ونحقد على الأعداء والظلم من الأشقاء ؟؟
نحن مشغولون بالأسعار والتعيينات والأراضي والكراسي، وتنوع الوجبات من مطبخ بلهجات ومواهب غناء، وغنج على حلبة سباق بملابس غريبة هي ليست ملابس، هي بدون ملابس، زمن عصور التخلف قبل الإيمان، كان الإنسان عاريا بدون كرامة، ولوكان العري دليل التقدم؛ لكانت البهائم أكثر تقدما !! قصص وخراف وتخريف، والأمة اليوم بجحيم بسوق بالمزاد ببلاش ، والبعض هم بدون أخلاق .
وننتظر بركان الغضب القادم لدك كل بؤر الفساد والإفساد !!
صبركم،،، صبركم وربي ستتحول البيوت لجحور ،
رغم أنفكم. هناك حساب وعذاب وشقاء وبلاء .
ونحن وبوسط الازدحام مملكتنا أرض السلام، ومن لا يصدق عليهم التجوال لتجد كل الأشقاء ممن لا دار لهم أو مكان ، هم اليوم بكرامة وسلامة لحين قرع طبول الحشد ، سراجا منيرا للأقصى الأسير .
مملكتنا أمانة لنحميها من الظالمين، هؤلاء هم المفترون ممن لا ذمة لهم أو عهد، وجب حصارهم ؛لتبقى مملكتنا بسلام ، ننعم برحمة الرحمن وهذا ليس كلاما، عليكم الاستغفار للواحد الأحد ، وإعلان الحرب على المنافقين .آمين
وما بين الأبيض والأسود هناك الرمادي الملعون ، كيف يلوث الحقائق من خلال زناديق أصبح سمهم
نافذ والناس صامتون، وبقلوبهم دعاء!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات