الأردنيون في الإمارات"


جراسا -

صفحة حملت اسم الأردنيين في الغربة، في شهر فبراير 2013 جاءت للحياة ضمن ملايين صفحات التواصل الاجتماعي، التي تعدّ امتدادًا لصفحة "أردنيين في الغربة" Made In Jordan. وهذه الصفحة أكبر تجمع للأردنيين خارج الوطن حتى اللحظة، وأكثر الصفحات تفاعلاً وطرحاً للمواضيع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حيث بلغ عدد المعجبين فيها مع نهاية شهر آذار لهذا العام 47,000 مشارك ، من مختلف الدول العربية، وبعض دول العالم حيث يتواجد الأردنيون، ولم يقتصر الأعضاء على أبناء الأردن في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، ولكن منهم من هو مقيم في الأردن والسعودية وقطر والكويت حتى من أبناء فلسطين.

ويشارك في موضوعات الصفحة الذكور والإناث على السواء، وأعضاء من مختلف التخصصات والكفاءات الأردنية الذين يمثلون الأردن خير تمثيل، يراعون في الموضوعات التي يتم طرحها العادات والتقاليد والقيم الإسلامية، وما يناسب أخلاق الأردنيين، وما تربوا عليه، وتعد هذه الصفحة ملتقى لأبناء الأردن بشكل دائم وحلقة وصل بين الجميع، وما إن تطرح موضوعاً للنقاش أو تطلب عوناً أو استشارة من أصحاب الخبرة ستجد الجميع يلبي نداء "فزعة النشامى" كل حسب استطاعته ومعرفته وخبرته.

مناسبات اجتماعية ووطنية يتم الدعوة لها، سهرات عائلية يتم تحديد المكان والزمان، فتلتقي الأسر الأردنية في العطل والإجازات، ونشر إعلانات توظيف، وتقديم نصائح وتوجيهات وإرشادات لحركة الطرق اليومية كل من موقعه، وعروض أسعار تذاكر الطيران لمختلف الشركات والسلع التجارية، أخبار الوطن وصور من هنا وهناك، حيث تسمح للجميع بتنفس الوطن ومشاركة حبه وحب من يحبه.
أعضاء الصفحة يعدون الإمارات وطنهم الثاني بعد الأردن، ويرفضون وبصوت واحد كل تصرف أو سلوك يسيء للإمارات دولة وشعباً، يهبون معاً ضد من تسوّل له نفسه الاصطياد بالماء العكر.

صفحة "الأردنيين في الإمارات" هذا اسمها وجه مشرق للوطن، فلا تسلّق فيه لأحد نحو منصب أو كرسي زعامة، المشرفون فيه يعملون بصمت، وبجهد متميز، ورائع حيث يلمسه الجميع، لا يرفضون من المشاركات إلا ما يخالف الدين والعادات والتقاليد وقانون دولة الإمارات العربية المتحدة.

تمثيل الأردن ليس حكراً على وزارة الخارجية فكل واحد منا على ثغرة من ثغور الوطن فلا يأتين من قبله.

لهؤلاء جميعاً أقول أنتم خير سفراء للوطن تعملون بعيدين عنه، ولكن إخلاصكم في العمل وحبكم له يصله مهما بعدت المسافات، وفقكم الله وأعانكم.
-----
الدكتور هاشم الزيود جامعة أبو ظبي-الإمارات العربية المتحدة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات