بائعات الهوى من الشوارع الى " الفيس بوك "
جراسا - خاص - نضال سلامه - كتب في كافة المنابر الاعلامية الكثير عن ظاهرة بائعات الهوى في الشوارع و التي شكلت أداة هدم اخلاقي لكافة شرائح المجتمع على الرغم من الجهود المبذولة أمنيا لمكافحة هذه الظاهرة .
لكن وبالتوازي مع هذه الظاهرة ظهرت ما يعرف ببائعات الهوى و الباحثين عن المتعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " و " تويتر" والتي وللأسف باتت هي الأكثر خطورة في ظل استغلال ممارسي هذه الظاهرة من شباب وفتيات غياب رقابة الأهل وامكانية الدخول عبر تلك المواقع بأسماء وهمية و استخدام برامج للمحادثة والدردشات في ما يعرف بالغرف المغلقة وكل ذلك بعيدا عن الوزاع الديني وسلطة الأهل .
فريق "جراسا" وعبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يعمل على رصد هذه الظاهرة ومتابعة هذه الفئات الخارجة عن قيم المجتمع والأخلاق و رصدت الكثير من المآسي وحوداث الانحلال الأخلاقي التي داهمت المنازل دون أدنى شعور من أرباب تلك المنازل .
العربون .. بطاقة أمنية أو زين
فريق "جراسا" تواصل مع احدى بائعات الهوى مع التحفظ عن ذكر اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي وبعد متابعة طلبت أن يدفع لها بطاقتين أمنية و بعد أن قمنا بذلك تم الاتفاق على الموعد والمكان المحدد و طلبت أن يدفع لها مبلغ 35 دينارا اذا كان المدة ساعة أو 70 دينارا في حال رغبة الشاب بقضاء يوم كامل معها .
احدى بائعات الهوى طلبت عند التواصل معها كشرط شراء كاميرا من أفخم الأنواع للتواصل عبرها وهو ما تم بالفعل لها و عند التواصل اكتشفنا ما لم يكن بالحسبان انها من طالبات الصف التاسع في احدى المدارس و أنها تمارس هذا النشاط وبتجرد عند غياب الأهل من المنازل وتقوم ببث صورها على التويتر وصور من يقوم بالتواصل معها .
نحن اذن امام كارثة مدمرة تهدد استقرار الأسرة بل ستصل الى حد اراقة الدماء خاصة في حال وقوع صور الفتاة المغرر بها أو الشاب المغرر به بين يدي ضعاف النفوس الذين هدفهم الابتزاز المادي عبر تلك الوسائل القذرة .
نضع هذه الظاهرة أمام هيئة الاتصالات و الأمن العام لمتابعة هذه الشبكات القذرة والتي وللأسف أطلق الكثير منهم عبر مواقعهم أسماء قرنوها باسم الوطن للطعن بأسمى ما في هذا الوطن .
خاص - نضال سلامه - كتب في كافة المنابر الاعلامية الكثير عن ظاهرة بائعات الهوى في الشوارع و التي شكلت أداة هدم اخلاقي لكافة شرائح المجتمع على الرغم من الجهود المبذولة أمنيا لمكافحة هذه الظاهرة .
لكن وبالتوازي مع هذه الظاهرة ظهرت ما يعرف ببائعات الهوى و الباحثين عن المتعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " و " تويتر" والتي وللأسف باتت هي الأكثر خطورة في ظل استغلال ممارسي هذه الظاهرة من شباب وفتيات غياب رقابة الأهل وامكانية الدخول عبر تلك المواقع بأسماء وهمية و استخدام برامج للمحادثة والدردشات في ما يعرف بالغرف المغلقة وكل ذلك بعيدا عن الوزاع الديني وسلطة الأهل .
فريق "جراسا" وعبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يعمل على رصد هذه الظاهرة ومتابعة هذه الفئات الخارجة عن قيم المجتمع والأخلاق و رصدت الكثير من المآسي وحوداث الانحلال الأخلاقي التي داهمت المنازل دون أدنى شعور من أرباب تلك المنازل .
العربون .. بطاقة أمنية أو زين
فريق "جراسا" تواصل مع احدى بائعات الهوى مع التحفظ عن ذكر اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي وبعد متابعة طلبت أن يدفع لها بطاقتين أمنية و بعد أن قمنا بذلك تم الاتفاق على الموعد والمكان المحدد و طلبت أن يدفع لها مبلغ 35 دينارا اذا كان المدة ساعة أو 70 دينارا في حال رغبة الشاب بقضاء يوم كامل معها .
احدى بائعات الهوى طلبت عند التواصل معها كشرط شراء كاميرا من أفخم الأنواع للتواصل عبرها وهو ما تم بالفعل لها و عند التواصل اكتشفنا ما لم يكن بالحسبان انها من طالبات الصف التاسع في احدى المدارس و أنها تمارس هذا النشاط وبتجرد عند غياب الأهل من المنازل وتقوم ببث صورها على التويتر وصور من يقوم بالتواصل معها .
نحن اذن امام كارثة مدمرة تهدد استقرار الأسرة بل ستصل الى حد اراقة الدماء خاصة في حال وقوع صور الفتاة المغرر بها أو الشاب المغرر به بين يدي ضعاف النفوس الذين هدفهم الابتزاز المادي عبر تلك الوسائل القذرة .
نضع هذه الظاهرة أمام هيئة الاتصالات و الأمن العام لمتابعة هذه الشبكات القذرة والتي وللأسف أطلق الكثير منهم عبر مواقعهم أسماء قرنوها باسم الوطن للطعن بأسمى ما في هذا الوطن .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ويوجد مواقع تواصل وتعارف مشهورة يلجأوون اليها غير الفيس بووك.