المطوع لـ"جراسا" : "قوة الأفراد" .. تؤمن بالإنسان العربي وتطمح للعالمية


جراسا -

خاص  - "ان نكون الرائدين عالمياً في مجال التنمية البشرية من خلال التأثير الايجابي لبرامجنا في حياة الناس" بهذه الجملة تختصر منظمة "قوة الأفراد" الإماراتية رؤيتها مستثمرة بذلك في الإنسان الإماراتي والعربي باعتباره القوة الأهم في أي مجتمع وصانع قوته ونموه.

تقول مؤسسة المنظمة شيخة ابراهيم المطوع في معرض الحديث عن المنظمة :" تهدف "قوة الأفراد" للتدريب والتنمية الى توفير ورش تدريبية انمائية على مستوى عالمي في التطور المهني، لخلق تغيرات طويلة الأمد على حياة الأفراد والجماعات من خلال السماح لهم بخوض الوعي واللاوعي وفهمه وادرامه بشكل يساعدهم في التغلب على مخاوفهم ومعتقداتهم المحدودة والأنماظ السلوكية السلبية وبالتالي معالجتها وإطلاق العنان لأنفسهم لإيجاد أنفسهم وربطها بتحقيق الانجازات والسعادة الحقيقية."

وشددت المطوع في تصريحات لـ"جراسا" أن قوة المنظمة تنبع من التقنيات والاستراتيجيات وخبرات الحياة العملية العالمية التي يتمتع به كادر المدربين لديها لأكثر من 20 عاما محليا ودوليا.

وتؤكد المطوع الخبيرة الإماراتية في إدارة وتطوير الأعمال أن إلهام وتمكين الناس من الوصول لأعلى درجات السعادة وإطلاق العنان لامكاناتهم من خلال برامجنا الملهمة رسالة تعمل المنظمة على تعزيزها في المجتمعات وذلك من خلال تنظيم منتديات وورش تدريبية لتمكين المشاركين لصنع تغييرات ايجابية وفورية في حياتهم.الى جانب استكشاف استكشاف و ابتكار أستراتيجيات لريادة الأعمال والأستثمار لتعزيز الأعمال التجارية وتحديد فرص الاستثمارات محليا ودوليا والحفاظ على مستويات عالية من رضى العملاء من خلال التطوير المستمر لبرامجنا واستراتيجيات الفوز في الحياة.

وتغريك قائمة الأهداف والتي تنم عن فهم المنظمة العميق لاحتياجات المجتمعات البشرية،حيث يكمن الهدف الرئيسي في إبراز التغييرات الإيجابية والمستدامة لدى الجماعات والأفراد في مجتمعهم،وذلك عبر توفير الأحداث والحياة المتغيرة، من خلال تقديم فعاليات وبرامج تسمح للأفراد بالتغلب على القيود والعيوب الافتراضية التي تحيط بهم عبر نهجا إيجابيا في حياتهم المهنية واليومية.وبالتالي تغيير الأنماط السلوكية السلبية من خلال تبني برامج التنمية الذاتية.

من جهتها تقول غزالة المطوع،مديرة في المنظمة ومستشارة أن المنظمة وضعت أمام أعينها مجموعة من تقنيات التدريب المتقدمة المتعلقة بتشكيل الشخصية البشرية وتعزيز المهارات لديها والتي سوف تكون قابلة للتطبيق من خلال العديد من البرامج التي ترعاها وتقدمها للمؤسسات والأفراد.

وباستعراض تلك البرامج تؤكد غزالة المطوع أن تمرين الحياة يعد واحدا من البرامج الحيوية سيما وأن هذا النوع من الجلسات مثالية لأي شخص يسعى لتغيير حياته للأفضل، أو مواجهة قرارات صعبة أو أن يكون أكثر نجاحا في تحقيق أهدافه. هذا النوع من التدريب مدى الحياة يوفر لك الدعم والتشجيع المركزين اللذان من شأنهما أن يساعداك على المضي قدما وبالتالي احداث فرقا.

من الممكن أن تنجز الجلسات جلسة أو عبر المجموعات أو عن طريق اتصال هاتفي.وهذا ما يعطي مثل هذه البرامج جانبا من المرونة في نظام تلقيها والاستفادة من فرصها.وفقا للمطوع.

وتتابع المطوع:" أنه وكجزء من الجهود الرامية لتمكين المواطنين الاماراتين والعرب في بيئة قوية وصحية، تشارك "قوة الأفراد" في مختلف المشاريع التعليمية الوطنية مثل برنامج التنمية الشخصية للشيخ حمدان بن محمد.وهو ما يندرج تحت برنامج قوة الأفراد الإرشادي."

ميدانيا تحاول المنظمة تعزيز تواجدها من خلال بتنظيم زيارات دورية للمدارس حيث تقوم بتقديم برنامج إرشادي مع حملة لتوجيه الطلاب والمعلمين نحو طريقة إيجابية للعيش والانفعال العاطفي وتطوير الثقة بالنفس.الى جانب الحرص على توفيرها مهارات التدريس الفعالة الفريدة من نوعها للمعلمين ليصبحوا أكثر ثقة، وبالتالي مضاعفة معارفهم في تعليم الطلاب.

وتسعى المنظمة في المستقبل القريب إلى الانفتاح والتفاعل مع احتياجات الأفراد في المجتمعات العربية والتركيز على الفئات المهمشة والفئة الأكثر احتياجا للتنمية البشرية لتحقيق أهدافها وإيصال رسالتها التي يمكن إن توصف بالعالمية وتلتقي مع المؤسسات الدولية التي تعمل في نفس المجال.

وكانت منظمة قوة الأفراد قد شاركت بفاعلية من خلال حضورها للافت في معرض دبي للإنجازات الحكومية للعام 2015،والذي تمحور حول مواضيع الابتكار والتميز في عمل الجهات الحكومية تماشياً مع توجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الابتكار بعد إعلان مجلس الوزراء في دولة الإمارات مؤخراً وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون عام 2015 عام الابتكار في الدولة.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات