جراسا -

لقد انتشرت موخراً منظمات او جمعيات او مراكز او اشخاص تعمل على اراضي المملكة الاردنية الهاشمية وتحت مسميات مختلفة لها اهداف خبيثة تسعى للربح السريع علما بأنها مؤسسات غير ربيحية وكذلك من اجل تسويق انفسها اجتماعيا ,,

إن هذة المراكز والجمعيات او الاشخاص تخدع المواطنين وتستغلهم من خلال منحها القاب مختلفة وبالجملة مثل سفراء نوايا حسنة ، او دكتوراه فخرية ، او وزير مفوض ، او مستشار تحكيم دولي وغيرها من المسميات مقابل رسوم تصل الى اربع الالف دولار لكل شهادة من هذة الشهادات والمواطن الاردني لا يعرف بأن هذة الشهادة ليس لها قيمة ، ويعتقد الشخص الحاصل على هذة الشهادة بأنه اصبح مسؤول ودبلوماسي ويتعامل بالشارع على انه اصبح محصن ، بعد ان صار يضع اللقب قبل اسمه علماً بانه بالاصل لا يحمل الثانوية العامة ، والسؤال المطروح يا دولة الرئيس من هي الجهة المخولة بمنح هذة الشهادات وما مدى قانونية هذة الجمعيات التي تصدر مثل هذة الشهادات ومن هي الجهات الرقابية التي لها الصلاحية بوقف هذة المنظمات او الجمعيات او المراكز ومنعها من استغلال المواطنين .

ان ما يجري الان بالاردن ذكرني بقضية البورصات الوهمية والذي نصب فيها على كثيراً من المواظنين لذا اتمنى من دولة الرئيس الايعاز لمن يلزم للوزراء والمسؤولين المعنين بمتابعة هذة القضية الهامة واتخاذ اشد العقوبات بحق كل المخالفين حتى نحافظ سمعة اصحاب الشهادات العلمية وعلى الاسماء الكبيرة والمؤهلة والتي افنت حياتها بالعمل الدبلوماسي او الاجتماعي والانساني والتي اوقفت عملها نتيجة هذة الفوضى حيث ان هذة الجمعيات او المنظمات الدخيلة سببت لها الاحراج الكبير .نتيجة منح هذة الشهادات لمن هب ودب بغض النظر عن المؤهل الاجتماعي او المكانه الاجتماعية او السيرة الذاتية لهذا الشخص.

دولة الرئيس ان بعض هذة الجمعيات والمراكز او الاسماء اصبحت تتربط باسماء منظمات بالخارج وهذة المنظمات هي عبارة عن جمعيات عادية بسيطة داخل دولهم ولكن وضعوا لها اسماء رنانه تلفت الانتباه مما تساعد المنظمات او الجمعيات بالداخل على الاستقطاب وايقاع المواطنين فريسة سهلة من خلال تحصيل الفلوس مقابل رسوم هذة الشهادات والتي هي عبارة عن كرتونه او درع يستطيع اي شخص طباعتها لعدم وجود الرقابة والعقوبات الرادعه.

المهندس علي شويطر
رئيس جمعية صوت الحق لحقوق الانسان
رئيس جمعية نشامى ونشميات الاردن الاحرار