بغداد لا لا تتالمي .. بغداد لا لا تحزني
جراسا - بغداد تلك المدينة التي كانت تعتبر من ارقى المدن حضاريا في عصر العباسيين الذهبي، بغداد تلك المدينة التي انهارت كاحجار الدينمو بعد المؤامرات التي حيكت ضدها، تلك المدينة التي كنا نرفع راسنا بها.
هوت في هذا اليوم كسقوط تمثال صدام حسين الذي كان يمثل سقوطا وانهيارا لدولة كانت يوما ما في مصاف الدول النووية حيث كان جيشها رابع اقوى الجيوش البرية في العالم.
في هذا اليوم الذي اكتئبنا بسببه واحسسنا بضياع بعد ان كان المسؤولون العراقيون يبث في نفوسنا مشاعر الامل والتفاؤل بتقدم القوات العراقية على القوات الامريكية، ولكن هيهات ان ينتصر العراق المسكين على كل الجبهات التي تكالبت ضده.
وفجاة وعلى حين غرة نسمع خبرا دمعت له العين وانقطر له القلب حزنا، خبر كنا نود ان نكذبه ولو حتى كان حقيقة مؤلمة، بالرغم من اننا تعودنا على اخبار الانكسار والهزيمة من النكبة وحتى اخبار الربيع العربي الذي اصبح خريفا بلا ملامح، مليئا باوراق ذابلة تتساقط من الاشجار دون نهاية.
ولكن وفي الختام نتمنى ان نفتح اعيننا مرة اخرى على اخبار تحيط بنا ملؤها الانتصارات واعادة الامجاد التي دفنت مع عظماء التاريخ.ا
رانية قفاف
بغداد تلك المدينة التي كانت تعتبر من ارقى المدن حضاريا في عصر العباسيين الذهبي، بغداد تلك المدينة التي انهارت كاحجار الدينمو بعد المؤامرات التي حيكت ضدها، تلك المدينة التي كنا نرفع راسنا بها.
هوت في هذا اليوم كسقوط تمثال صدام حسين الذي كان يمثل سقوطا وانهيارا لدولة كانت يوما ما في مصاف الدول النووية حيث كان جيشها رابع اقوى الجيوش البرية في العالم.
في هذا اليوم الذي اكتئبنا بسببه واحسسنا بضياع بعد ان كان المسؤولون العراقيون يبث في نفوسنا مشاعر الامل والتفاؤل بتقدم القوات العراقية على القوات الامريكية، ولكن هيهات ان ينتصر العراق المسكين على كل الجبهات التي تكالبت ضده.
وفجاة وعلى حين غرة نسمع خبرا دمعت له العين وانقطر له القلب حزنا، خبر كنا نود ان نكذبه ولو حتى كان حقيقة مؤلمة، بالرغم من اننا تعودنا على اخبار الانكسار والهزيمة من النكبة وحتى اخبار الربيع العربي الذي اصبح خريفا بلا ملامح، مليئا باوراق ذابلة تتساقط من الاشجار دون نهاية.
ولكن وفي الختام نتمنى ان نفتح اعيننا مرة اخرى على اخبار تحيط بنا ملؤها الانتصارات واعادة الامجاد التي دفنت مع عظماء التاريخ.ا
رانية قفاف
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا رب كل البلاد العربيه يعودلها المجد :)
بالتوفيق رانيا قفاف