مدونة "عربي" للاستاذ محمد عاذرة


جراسا -

رص الصفوف
يردد البعض منا ببراءة عبارات تخدم اهداف العدو...ويرددها الاخرون بخبث لأنهم العدو.
عبارات مثل:
لماذا لم نشاهد عاصفة الحزم في فلسطين؟
لماذا لم نشاهد عاصفة الحزم في سوريا؟
وعبارات كثيرة اخرى...الحمد弼 ان ادبنا وحكمتنا غنية بالفطنة واذكركم بالقول "هذا كلام حق يراد به باطل"
فليس دائماً الكلام المنطقي والصحيح قائله يريد بقوله الحق. فكثير ممن يفعل ذلك يريد تفريق الصفوف وشقها
واثارة البلابل والفتن.
انا مع المقاومة وانا من الذين ينادون بتحرير فلسطين من البحر الى النهر. ولكن حين تخوض امتي حرباً فاني
اقف في صفها ادعمها اساندها ولا اشتت تفكيرها ولا...

يا خادم الحرمين

يا خادم الحرمين اصنع
مجداً به الاجيال
تفخر
يا خادم الحرمين واصل
بناء المجد
فنحن بالمجد اجدر
لا تهب ولا تتردد
فحين الحاجة
كلنا عسكر
اصقل سيف العرب
وامنع به
المد الأخطر
ولا تنسى بعد هذا
زيتوننا المحتل
وبلاد الزعتر
راياتنا اليوم واحدة
تصطف ليهزم العدو
ويتقهقر
يا خادم الحرمين
لا تقبل بالقليل
كن أسد الله وازأر


عاصفة الحزم
كلي امل ان تكون عاصفة الحزم نقطة انطلاق لثورة عربية كبرى توحدنا وتجمعنا وتداوي جراحنا وترهب عدونا.
كلي امل ان تكون عاصفة الحزم هي بداية صقل للسيف العربي.
انا مع امتى ولا اخذلها ولا يهمني كل ما يقال. وان نزفت الأمة فبجسدي روحي اسد الجرح.
وفق الله خطا كل من يعمل لخير هذ الأمة.

موقف
شر البلية ما يضحك كان الأودلا يلعبون فقام احدهم وضرب الأخر فاصاب رأسه اصابة بسيطة فجاءا يشتكون
لأحد الرجال الكبار في الجلسة. فقام هذا الرجل ووبخ الطفل المعتدي وسأل طفل اخر ان يأخذ المصاب ويغسل
له وجه.
المنظر الذي لم يستطع احد ان يمنع نفسه من الضحك بسببه هو ان الطفلين رجعا وان الطفل المصاب كان قد
تعافى بينما الطفل الاخر الذي ذهب ليغسل له وجه عاد واضعاً يده على رأسه.
بعد السؤال تبين انه ارتطم باحذ الاطفال واصيب برأسه ان ينزف.
كثيراً ما نذهب لاسعاف الغير فنعود نحن مصابين.


الاقتناع والضرورة
لا يجد احد منا يحب ان يأخذ الداء ولا يحب ان يأخذ الدواء عبر الابرة بالتحديد. ولكن الأمر هنا ليس مرتبط بالحب
او عدمه. انما هي الحاجة والاقتناع بهذه الحاجة, فنحن رغم كرهنا للابر نجد نفسنا مقتنعين انه لا بد منها
فنأخذها ونقبلها بصمت دون احتجاج كأمر لا بد منه.
اذا الحب لا يحدد العلاقة مع من نتعامل فكثير منا يجد نفسه مضطراً ان يتعامل مع اقارب واصدقاء لا يحبهم لكن
لا مناص له من التعامل معهم.
وكذلك الأمر مع من نحب ومع ما نحب. فليس كل ما نحبه ومن نحبه متاح لنا ولذا علينا ان نقبل بهذا كما قبلنا
بما لا نحبه.
حتى تكون الحياة بدون الم, نحتاج الى كثير من الحكمة والتعقل والتفكير في الأمور بروية,...

للاطلاع على المدونة كاملة اضغط هنا 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات