دعوات لإعادة النظر بتسعيرة المحروقات وتحرير الأسواق


جراسا -

ابدى وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم سيف استعداد الوزارة لإعادة النظر في الية تسعير المشتقات النفطية بإيجاد الية اكثر مرونة لتمكين الشركات العاملة في مجال توزيع المشتقات النفطية من الاستيراد.

وقال خلال لقاء دعا اليه الائتلاف الوطني النيابي عقد في مجلس النواب اليوم للحديث حول الية تسعير المشتقات النفطية المعتمدة منذ عام 2008 حضره ممثلو القطاع الخاص ونقابة أصحاب محطات المحروقات، ان العمل يجري حاليا على زيادة السعات التخزينية بصفتها احدى عوائق فتح باب الاستيراد امام الشركات.

وأضاف ان الحكومة تعمل على انجاز النظام الأساسي للشركة اللوجستية بنهاية شهر حزيران المقبل للمضي في تسهيل استيراد المشتقات النفطية خاصة وان التخزين يشكل معضلة امام الشركات.

واكد ان عمولات محطات المحروقات يجب النظر فيها في اطار الشراكة بين الوزارة والنواب وأصحاب المحطات مؤكدا ضرورة العمل على توفير مخزون استراتيجي للدولة بشكل عام وعدم اقتصار النظر على موضوع السعات التخزينية المتوفرة.

ووصف ميناء العقبة بانه ورشة مفتوحة وفيه الكثير من مشاريع الطاقة مؤكدا ان الباخرة العائمة لاستيعاب الغاز الطبيعي المستورد ما يخفف الضغط على استهلاك النفط.

وقال ان الوزارة ستتعامل بانفتاح مع اقتراحات الشركات بما يسهل عملية الاستيراد وتسعير المشتقات النفطية وتحرير السوق بالاعتماد على سياسية يتم بلورتها بناء على واقع الحال.

وقال ان عدم تحرير القطاع للان هو السبب في العديد من التحديات والصعوبات التي يشهدها سوق المشتقات النفطية حاليا مبديا استعداد الوزارة لايجاد صيغ تسهل عمل القطاع.

وكان رئيس الائتلاف خالد البكار قد اكد في بداية اللقاء ضرورة العمل على التخفيف من الكلف لتنعكس إيجابا على المواطنين واعتماد الية تسعير شفافة وعادلة.

وقال ان الحوار وما سيتمخض عنه من نتائج هدفه التخفيف على المواطن من خلال خلق حالة من التنافسية بين الشركات وتذليل العقبات مشيرا الى ان الائتلاف الوطني يضع نصب عينيه مصالح المواطنين الذين يعانون ظروفا صعبة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.

واكد البكار ضرورة تعاون الحكومة والقطاع الخاص للتخفيف عن المواطنين مثمنا دور الحكومة بالسماح للشركات الخاصة باستيراد المشتقات النفطية بصورة تجريبية للاستفادة من التجربة والبناء عليها في فتح السوق.

من جانبهم اكد النواب أعضاء الائتلاف ان التسعيرة غير واضحة وغير عادلة وان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للان لفتح باب استيراد المشتقات النفطية لم تاتي ثمارها مشددين على ضرورة اعتماد تسعيرة عادلة وواضحة تنصف المواطن والحكومة والشركات.

وقالوا ان على الحكومة اعلان تفاصيل المعادلة التسعيرية كل شهر خاصة في ضوء اللبس الذي ساد التسعيرة لشهر نيسان الحالي مؤكدين ضرورة اعتماد نسبة ثابتة للضرائب على المشتقات النفطية تفرض على وحدة البيع وان تعتمد وزارة الطاقة سياسة شفافة وواضحة في التعامل مع شركات توزيع المشتقات النفطية وعدم المغالاة في تكاليف النقل والتخزين.

وطالب النواب الشركات والحكومة بانصاف المواطن وان تعمل الحكومة على إيصال الدعم لمستحقيه من المواطنين مؤكدين "وجود مشكلة في الية التسعير تلحق الضرر بالموطنين".

من جانبه قال امين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الدكتور غالب معابرة ان الحكومة تعمل على تحقيق التوازن بين حقوق المواطنين والشركات مشيرا الى التسعير يعتمد الأسواق المرجعية.

وايد المعابرة اقتراح باستيراد شحنة نفط من خلال الشركات لتقييم التجربة والبناء عليها لفتح السوق امام باقي شركات توزيع المشتقات النفطية مؤكدا في موضوع التسعيرة بانها تأخذ بالاعتبار تحقيق التوازن بين أسعار المشتقات لعكسها إيجابا على المواطن.

وردا على سؤال حول التسعيرة لشهر نيسان قال ان فرق السعر لمادة البنزين كان بارتفاع مقداره 6 بالمئة وهبوط في أسعار السولار ما حدا باللجنة لاجراء مقاصة خففت من نسبة رفع سعر البنزين والإبقاء على سعر السولار.

بدورهم اشتكى ممثلو القطاع الخاص وأصحاب محطات المحروقات من غموض الية تسعير المشتقات النفطية ووجود عوائق لوجستية في ميناء العقبة تحد من إمكانية استيراد المشتقات النفطية من قبل الشركات التي تؤكد انها تمتلك سعات تخزينية تتيح الاستيراد.

وشددوا على ضرورة تحديد كميات المشتقات النفطية والمتطلبات الشهرية قبل وقت كاف من الاستيراد الامر الذي ينعكس على كلف الاستيراد مؤكدين ان الاختلالات في التسعيرية تستدعي إعادة النظر فيها لتكون اكثر عدالة وشفافية.

ضرورة وضع قاعدة لاستيراد المشتقات النفطية واعتماد تسعيرة عادلة للمشتقات النفطية تنصف الشركات أيضا وضرورة اجراء بحث موسع حول الإجراءات التشغيلية خاصة ما يتعلق بالشركة اللوجستية الخاصة بالتخزين.

وحضر اللقاء بالإضافة الى رئيس الائتلاف البكار كل من النواب جمال قموه ومحمد فلاح العبادي وفاطمة ابوعيطة وخير الدين هاكوز وهيثم العبادي وموسى رشيد الخلايلة وردنية العطي ووفاء بني مصطفى ومحمد الشرمان ووصفي الزيود.

كما حضر اللقاء ممثلو شركات توزيع المشتقات النفطية ونقابة أصحاب محطات المحروقات وممثلو القطاع الخاص ومنتدى الاستراتيجيات.بترا



تعليقات القراء

ﺍﺣﻠﺎﻡ ﺍﻟﻴﻘﻆﺔ
ﺍﻧﺴﻰ ﻭﺷﺠﻊ النمسا
06-04-2015 02:05 PM
كلام في الأحلام
كلام في كلام في كلام ولا فعل يذكر
رد بواسطة طبوش
احذف يذكر لو سمحت .
06-04-2015 02:34 PM
الويل
إذا دخل فيها النواب فالويل للشعب من النواب
06-04-2015 03:30 PM
== انور==
خازقونا وبعدهم بقولو منعمل لصالح المواطن ---- ما رح صندق اي مسؤول--- لانه الموطن مش شايف اشي على الواقع
06-04-2015 04:08 PM
طارش الليل
اقول وبالله والتوفيق انه التسعيرة التي تستند عليها الحكومه كلها غرامات تخزين بالاضافه الى ان هناك امور مبهمه بالنسبة للكميات المجانية من اهل الخليج حتى من العراق هناك طبقة اقطاعية حكومية تأخذ بالملايي
06-04-2015 04:24 PM
طارش الليل
وهؤلاء المنتفعين من كل ميزات الحكومة لايدفعون قرش واحد للضريبة الوزير ورئيس الوزراء السابقين واللاحقين تدفع فواتير المياه والكهرباء والهاتف على حساب طبقة العبيد والله انهم لايحسون ولايشعرون ولايستشعرو
06-04-2015 04:26 PM
محروق قلبه
والله تسعيره المحروقات مثل غسيل المجنونه
06-04-2015 05:08 PM
انتحاري
لمتى يا شعب اردني ستظل خاروف
06-04-2015 06:02 PM
كلام للنشر فقط
هذا كلام انشاء فقط،لا وزير او نائب يعرف ولا حتى رئيس الوزراء يعرف كيف تحسب التسعيرة،الطريقه سرية للغاية ولا يمكن الكشف عنها،وسلامه تسلمكوا
06-04-2015 09:21 PM
الكنز
و الجيبات و الحرس و النمر الحمرا و غير السيارات الي مش مبينة مين بده يدفع مصروفها
06-04-2015 11:09 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات