جراسا -

الجميع يعلم أن في الأردن الحبيب أشخاص يحاولون زعزعة الأمن دوماً ،وهذا أكبر دليل على أن الشعب الأردني والنظام الأردني بفضل الله عز وجل في تماسك وسيبقى هكذا بإذن الله ،لذلك فهذا المقال سيوجه لفئتين هما المواطن و الحكومة ، فندائي الى كل مواطن أردني أصيل وإلى كل ضيف مقيم في الأردن الأهداف التي أود أن أنقلها لكم ليست صعبة أو مستحيله وإنما تحتاج لقليل من الجهد فقط ،الأردن من الدول العربية التي مازال النظام فيها بخير وهذا بفضل الله عز وجل ومن ثم بفضل المواطنين الذين يغارون على هذا البلد وقد اعلنوا ولائهم وإنتمائهم في عدة مسيرات وغيرها ،الخيار والهدف الذي أقترحه عليكم : 

التعليم والثقافه هذا أول هدف وهو من الأسباب التي تساعد على تماسك المجتمع وتقلل من الجرائم سواء كانت السرقات ،المخدرات ،القتل ، حين يبنى اساس المجتمع على الثقافه.

ثانياً : إزالة الأذى عن الطريق مهما كان نوعها والتعاطف مع الصغير قبل الكبير لكسب قلوب الأطفال وارشادهم نحو بيئة بثقافه أفضل.

ثالثاً :الحرص على المشاركة في دورات قد تساهم في بناء مستقبل أفضل وتساعد على تماسك المجتمع المحلي.

رابعاً : عدم المشاركة في المسيرات أو المظاهرات التي والله لا فائده منها سوى تحريض المواطن على تخريب الممتلكات العامة والإعتداء على أخيه وأبن عمه الشرطي الذي يسهر طوال الليل لحمايته علماً بإنك لو بحثت عن منظم هذه المسيرات فإنك حتماً ستجده من خارج الأردن وهدفه فقط تدمير هذا الوطن .

خامساً : عامل النظافه هو بالفعل مهندس نظافة هذا هو الإسم المناسب الذي يستحقه ،يعاني ليل نهار من أجل بيئه نظيفة تعيش فيها بسلام .

سادساً :الممتلكات العامة حقي وحقك وحق المجتمع فلا تعبث بها وتنزعها فليس من حقك أن تنزعها .

سابعاً : التعامل كالأخوة بين المواطنين وهذا هدف لا بد منه لإقامة وطن وشعب متماسك في جميع المحن التي قد تواجهه .

أما رسالتي التي اود أن اوجهها للحكومة فهي كالآتي.

أولاً : الشارع الأردني يواجه البطاله بشكل كبير منذ فترة والحل أن يتم عقد إجتماع من المسؤول مع أصحاب الشركات الكبرى التي قد تساهم في توظيف عدد من المواطنين الذين يعانون البطاله منذ فترة .

ثانياً : نقترح على المسؤول إقامة ندوات ودورات شبابيه لتوعية الشارع الأردني وتثقيفه .

ثالثاً : نقترح على المسؤول أن يوجه رساله إلى أصحاب الأموال والشركات الكبرى أن يكون هناك تبرعات بالمؤن تساعد الفقراء في الوطن ومن الواجب كمجتمع متماسك أن يفكر الكبير في الصغير والغني في الفقير .

رابعاً : نقترح على المسؤول أن يتم تدريب عدد من الشباب والشابات بخصوص التوعية ضد المخدرات والكحول وأن تشمل هذه الدورة جولة على مدارس المملكة .

وبالنهاية نود أن نشكر المسؤولين القائمين بجهودهم على أمن هذا البلد وثقافته وتماسكه وايضاً نود أن نشكر المواطنين بشكل عام وضيوف المملكة بشكل خاص على تعاونهم مع بعضهم البعض وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية في الأوقات الحرجة والعصيبة وأخيراً ، إن الأردن بلدي وأفتخر به حقاً وإن ولي أمري هو عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله من مكر الماكرين وكيد الكائدين وأتمنى مستقبلاً مشرقاً لهذا الوطن الحبيب .

 محمد زياد الفناطسه