في نهايات المدة .. رؤساء البلديات يعبدون الدخلات .. !!!


عجبا لكل متملق ومتنمق وكل من يعرف ويهرف ومن الهرابة يغرف ... والف عجب على من يعرف الحقائق ويغض الطرف عنها يتهرب أو يدير وجهه وهو مسود كظيم وظهره للمشكلة ويتركها دون حل مهما كانت المشكلة ومهما كان الأمر ...فعليك مسؤلية أخي المواطن وأختي المواطنه ، إذ رأيت ما يعكر الصفو في أي أمر ولم تتصرف ...لإيجاد الحل فأنت مشارك في أي سلبية كانت وتعتبر إنسان عديم الضمير وتسئل يوم لا ينفع السؤال عند مليك مقتدر ، ودعك من مقولة حط راسك بين التيوس وقول يا قطاع الروس ...فهذه الكارثة الكبرى التي ستوصلك للنار وبئس القرار... يا مسكين والكلام موجه للعموم فكل واحد يهمة الأمر والأمر خيره لا يعم كما هو شره يعم بالضرر على الناس جميعهم والكل منه يتضرر فالمساعدة على حل المعضلات مشترك نفعها ومستحق للجميع خيرها .

الذي نشاهده في أواخر تنصيب المجالس البلدية على رؤوس وكاهل مواطنيها ... بعد أن زاد المرج وكثر الهرج على إجراء إنتخابات بعد تصديق القانون ، حسب تسلسله الدستوري وعلى الأكثر إحتمالية فسيكون حسب المعطيات شهر أيار موعد فك أرتباط المجالس البلدية في المملكة سيكون نافذ المفعول ، ولا يعلم ذلك إلا الله ومن ثم أصحاب القرار الذين يلعبون بمقدرات الشعب ومستحقاته التموينية والدستورية ، فالحكومة الرشيدة هي صاحبة الولاية في رفع وخفض الأسعار... وولية الأمر لرفعة شأن فلان وتلميعه ...وإخفاض مقدار علان وتشويه صورته كما حصل للفذ باسم عوض الله وهذا الأمر لا يختلف عليه إثنان الا إذا كانا معتوهان أو مشدوهان .

وبناء على توقعات فيما سيكون تحرك العمل في بلدية الزرقاء بعدما مضى على المجلس اقل من سنتان في تدمير البنية التحتية وإتساخ الفوقية ... في ما يسمي مشروع الالفية الامريكية التي وجدت كمنحة من الشعب الامريكاني للمواطن الزرقاوي، في زرقاء هلكت سيارات اهاليها ودمرت شوارعها وتغبرت محتويات بيوت قاطنيها، والحال وصل لحد الحلقوم في غصته ولحد كتم النفس عن البلعوم في حدته ، فالحال متروك لكم يا من يكون منكم أشباه الرجال ... بأن تحكموا على ما وصل إليه بنا الحال في هذا الزمان الذي إختلط به البهم وقلت فيه الهمم وندر التحليل والفهم لدى الكثير من مواطني الزرقاء ولهم نصيب في حصة جزلة تكون للبعض من المغنم .

لقد تعاقبت على بلدية الزرقاء المأكولة المذمومة حقب زمنية وتصرفات تقليدية وكل من يركب موجة هرمها يتصرف بنفس الطريقة ، ولا يحيد عنه ولا يتحرف ويجعل اول الأعوام للسلام والمعرفة بالمواطنين السذج والمكرمين ... والعام الثاني للمغانم والمكاسب والبناء للأنتخابات القادمة ، وإذا شعر صاحب القرار بانه لا محالة عن كرسيه طار... فهنا يسهل عليه ما علق من حفريات ومن الدمار تتعولق الغبار ... فتكها برشة زفته في الدخلات والممرات عند الاقارب والجوار وبعض الشوارع التي تقع بالقرب من المنافقين والمختار...الذي يجمع الأصوات الإنتخابية للأسد المغوار .

الذي تذوق لذة الشهوة من على الكرسي الذي وصله للأحبة الشطار... الذين يعرفون كيف يغرفون اللذائذ من المشهيات في أي وقت وزمان يا سادة الزمان ، الذي هزلت فيه الرجال وبان منسييها من الأنذال وغاب عن الأذهان علية الأقوام وبانت الأزلام في كل الأوقات في المهرجانات الشخصية للدعاية للإنتخابات ... والإحتفال بالمناسبات الوطنية الهامة وفي كل الأوقات .

يا سادة القوم متى يرجع المسؤول عن تسلطه على مواطن وجد لدفع المستحقات ، ولا يأخذ من الحقوق إلا الفتات وينضحك عليه بثمن بخس من تزفيت بعض الازقة من الدخلات وفي الحقيقة هي ليس من موازنة البلدية ... بل من الألفية الأمريكية وفرت على حساب الحفريات التي غير وجه الزرقاء التي زرع منه بعض الشوارع بشجر النخيل الجميل الذي تبرع من المواطنين وبعض الهيئات والشركات ، لتجميل سنوات قضت من عمر مجلس بلدي لا مهام له سوى ملاحقة أصحاب البسطات الغلابا وتوزيع الأكشاك على أعضاء المجلس ومعارفهم ومخاصيصهم ، عاشت البلديات حرة نظيفة ترعاها أيادي نظيفة طاهرة متوضئة شريفة .
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

عقلة الخامس
احسنت لقد اصبت كبد الحقيقة ولكن لمن تنادي اموات ام لصوص
31-03-2015 06:13 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات