عاصفة الحزم


جراسا -

التحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية هو خطوة غير مسبوقة في التاريخ العربي الحديث، وتحالف عشر دول عربية وغير عربية وجميعها سنية لمهاجمة الحوثيين الايرانيين اسئل الله ان يجازى الملك سلمان آل سعود خير الجزاء عن امته ودينه لاتخاذه هذا القرار الحاسم و الصائب بمحاربه الحوثيين في اليمن , واجهاض احلامهم بغزو بلاد الحرمين والاردن العمق السني للعالم الاسلامي , نحن امة لها تاريخ عظيم من البطولة والعزة والكبرياء والآنفة وصهيل خيول اجدادنا وجهادهم يشنف اذاننا يا خيل الله اركبي , ونحن اخوة في العرق والدم والدين الذى ارتضاه الله لنا (انما المؤمنون اخوة) وكتابنا القران شريعة الله في الارض لن نقبل الدنية وفينا سورة الانفال تتلى في بيوتنا , ولن نقبل الانحناء لإيران ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى اطلق شرارة النور من مكة فعمات جنبات الارض نورا وهداية ووصلت بلاد السند واهل طشقند واطفئت نار المجوس , يا اهل التوحيد انتم بعد الله الامل في اصلاح حال هذه الامة توحيدا خالصا لله , انقبل المهانة لديننا ونحن نرى عبادة الاوثان والطواف بالقبور وسب الصحابة واتهام عائشة رضى الله عنها في عرضها وحاشاها الطاهرة العفيفة التقية زوجة الرسول صلى الله علية وسلم وابنه ابي بكر رضى الله عنه. 


لا تطيب الحياة الا بالذود عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم , والدين الذى ارسل به لنا من عند لله هي حرب بين ان يطعن بالله ورسوله وصحابته وازواجه وبين معسكر شيعي لا يريد للامة خيرا فنحن مستباحوا الاعراض والدماء عندهم قولا واحدا , هي حرب جهارا نهارا بيننا وبين ايران بين شيعة وسنه , وانظروا ماذا فعلوا باهل السنه في العراق وسوريا , سفكوا الدماء , واغتصبوا النساء, ومثلوا باهل السنه, مرض داخلي , وسوس ينخر بجسم الامة , نحتاج اليوم من اهل السنه الوقوف بكل ما يملكون الى فسطاط الايمان والحق ودعوة رسول الله , وتجفيف منابع ايران في بلادنا وؤدهم في مهدهم افراخ عبدالله بن سبأ اليهودي .

لم تعد المجاملات والمقاربات تجدى نفعا ولم يعد الكلام المنمق يهدى من العمى, فلقد ابصرناهم بعين البصر والبصيرة والله لو مكن لهم في اهل السنه لا قدر الله لسلخوا اجساد العلماء على ابواب المساجد ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) اليوم ندعوا الى وحده الصف مع الامة ونبذ الفرقة والخلاف ومواجهه ايران وممثليها بالمنطقة العربية والقضاء على حلمهم بإقامة الإمبراطورية الفارسية ابتدأ من اليمن بهذا الحلف الذى اسئل الله ان يبارك فيه . 
وما نشاهده الان على المشهد اليمني الانقلابين الحوثيين لم يكونوا يملكون قرارا أو خيارا، فهم مجرد أداة لخدمة هدف محدد وهو بسط النفوذ الإيراني في اليمن كما فعل في العراق وسوريا لإخضاع المنطقة بأكملها لحلم استعادة الامبراطورية الفارسية البائدة , واليوم لا يهمنا مصالح الدول من هذا التحالف لكننا نرى الامل يعود الى شرايين الامة من جديد بداية لإنجازات اشمل واهم .

واليوم نحن نعيش وسط زحام مشتعل خارج الوطن فحدودنا ملتهبة واطولها خطرا مع العدو الصهيوني وكذا العراق وسوريا اقول الاخطار تحدق بنا من كل اتجاه الا اننا في الاردن نملك خيارا واحدا وهو معرفة اين تقودنا بوصلة الوطن فجيشنا اسمه الجيش العربي المصطفوي, الذى نعتز به ونفاخر الدنيا به وأسئل الله ان يحفظه من كل سوء , وقائد الجيش هو الابن الثالث والاربعين من احفاد النبي صلى الله عليه وسلم الملك عبدلله الثاني ابو الحسين , وتقع على عاتقه مسؤولية جمه نحو امته وهو امام الله مسؤول وواجب القائد نحو دينه وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم اولى لدحر اقامة مثلث شيعي بالمنطقة , وادعوا نظامنا الاردني الى ان يتصدر العلماء الربانيين المرحلة القادمة مع السياسيين والعسكريين لتوضيح المنهج للناس . 

حمى الله الاردن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات