قال اعضاء الهيئة المركزية في فرع الكرك بنقابة المعلمين أنها باهتمام وقلق بالغ العملية التعليمية وعلى رأسها المعلم وكرامته وماتتعرض له من هجمة منظمة وتشويه مقصود تارة من وزارة التربية والتعليم وتارة بمن ينوب عنها وما صدر عنها من قرارات اقل ما يقال عنها بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به وإذ يستشعر المخلصون من ابناء معلمي الكرك وممثلوهم الغيارى كل هذه المخاطر ويضعون نصب أعينهم مصلحة العملية التعليمية وعلى رأس هرمها المعلم وقبل ذلك مصلحة الوطن وامنه وخيره فإنهم يؤكدون على الآتي:

1- (وأتوا البيوت من ابوابها ) ، إذ من اراد إتخاذ قرار يمس المعلم الاردني في أي شأن فعليه أن يحترم إرادة المعلم واختياره وأن ينسق مع من يمثله تنسيقا تاما في أي خطوة تتصل به وغير ذلك فهو غير مقبول ومستهجن.

2- من كان يعتقد بأن المعلم هو الحلقة الاضعف ليقوم بإستعراض عضلاته وتلميع ذاته في سبيل رضى جهات اخرى فهو مخطئ.

3- أن جمهور المعلمين مع إصلاح العملية التعليمية ولكن بشرط ان يتم ذلك بأعتبارها منظومة كاملة تحتاج الى إصلاح وقد اصابها ما اصاب الوطن من امراض وما اعتراه من أدواء ، اما الانتقائية في الإصلاح واختيار جزئية دون اخرى وتحميلها اخطاء قد تراكمت عبر أجيال فهذا الإصلاح لا نريده ولا نعترف به.

4- من كان يظن أن المعلم الاردني قد نسي وسكن الى الراحة ، وهو الذي علم الناس الطريقة المثلى لإنتزاع حقوقهم واسقط العديد من الفاسدين الذين دمروا العملية التعليمية ، فهو واهم ، وما بدران عنهم ببعيد!!.

5- المعلم الاردني الذين علم الناس الادب والاهتمام والنظافة والاناقة يضع نصب عينيه تلك القرارات الغبية التي تستهدف النيل منه ومن كرامته اعلاميا بالدرجة الاولى ويؤكد متحديا :

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا....

فابشر بطول سلامة يا مربع ....

6- والله ثم الوطن من وراء القصد.

٢٧ آذار ٢٠١٥ ميلادي
ا