جراسا -

اختتمت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والمجلس الثقافي البريطاني اليوم الخميس احتفالية الدورة الثانية من "أيام مهرجان شيفيلد في عمان" التي انطلقت الاحد الماضي من الشهر الجاري.
وتضمنت الفعاليات عروض مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية الحائزة على جوائز عالمية، والتي عرضت في الدورة السابقة من مهرجان شيفيلد الدولي للأفلام الوثائقية في المملكة المتحدة، إضافة الى تنظيم ورشة عمل لصنّاع الأفلام المحليين بعنوان "كيفية التقديم لمهرجان شيفيلد للفيلم الوثائقي".
وتعتبر "أيام مهرجان شيفيلد في عمان" من الفعاليات السينمائية المهمة، والتي تستقطب مجموعة كبيرة من محبي الأفلام الوثائقية، خاصة أن مهرجان شفيليد هو من أهم وأكبر المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من الأفلام على مستوى العالم. و يأتي هذا المهرجان ضمن مشاريع الفنون التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني بهدف التبادل الثقافي.
وفي سياق متصل، ينظم المجلس بالتعاون مع الهيئة في شهر حزيران المقبل زيارة إلى المملكة المتحدة لعدد من المشاركين في الورشة وممثلي الهيئة، بهدف حضور فعاليات مهرجان أفلام شيفيلد للأفلام الوثائقية وعرض مشاريعهم السينمائية خلال المهرجان، إضافة الى اختيار أفلام الدورة القادمة من أيام المهرجان في عمان.
ويأتي تنظيم "أيام مهرجان شفيليد" هذا العام في إطار مذكرة التعاون التي وقعتها الهيئة والمجلس في شهر كانون الثاني 2015 والتي تهدف إلى تعزيز شراكة متينة ومستدامة لتعزيز ثقافة السينما في الأردن. كما يأتي أيضا استمرارا للنجاح الذي لاقته الدورة السابقة من العروض، والتي نظمت في شهر نيسان الماضي.
يذكر أن المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للفرص التعليمية والعلاقات الثقافية.
ويعمل في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم لبناء الثقة والمشاركة للمملكة المتحدة من خلال تبادل المعارف والأفكار بين الناس. ويعمل المجلس في مجال الفنون والتعليم واللغة الإنجليزية استفاد منها العام الماضي 18.4 مليون شخص.كما يوفر الفرص للجماهير في المملكة المتحدة للتعرف على ثقافة و إبداع منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و العكس صحيح.
أما الهيئة الملكية الأردنية للأفلام فهي مؤسسة حكومية ذات استقلال مالي واداري، مهمتها تنمية وتطوير قطاع المرئي والمسموع في الأردن من خلال إقامة ورشات عمل تدريبية وعروض أفلام في كافة المملكة، كما تقدم خدمات شاملة لدعم الإنتاج الأجنبي والمحلي.