فاقد الدهشة في المحراب يتأمل،،،؟


- للتذكير ، أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، وكلانا في الهَمّ شرق،،،!

أيام مضت وصديقي اللدود فاقد الدهشة يُعاني الأرق ، ولهذا لجأ للمحراب المقدس يتأمل أحوال الرعية،،،!!!! ، لكنه ومن شدة ما جال في خياله من المساوئ التي تشهدها هذه الأمة ، على مختلف الصعد السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي في هذا الزمن الإرهابي ، لم يستطع فاقد الدهشة التركيز لتأطير ومعالجة أية قضية ، من جُملة القضايا الشرق أوسطية ، العربوية أو الإسلاموية التي تقض مضاجعه ، ومضاجع الذين آمنوا بدين محمد صل الله عليه وسلم ، هذا الدين الذي بات مُختطفا ، تتلاعب به اليهودية العالمية والشعوبية الفارسية ، بفروعها وأذرعها المتعددة ، وأبرزها الفرع الداعشي الذي تقضي مهمته ، إلى ما هو أبعد من تشويه صورة الإسلام السمح ، فهذه الدواعش وشياطينها من اليهود والفرس ، يسعون لمحو تاريخ هذه الأمة وشطبها بشقيها العربي والإسلامي ، ولهذا راح الدواعش بقيادة النتن ياهو ، قاسم سليماني ، خامئني ، الحوثي ، الأسدي ، المجوسي وأبو بكر البغدادي ، يدمرون كل ما يمت للحضارة العربية الإسلامية بصلة .

- هكذا وجد فاقد الدهشة نفسه غارقا في حالة الخبيصة ، التي تعتلي المشهد في هذا الإقليم . هذا المشهد الذي ما يزال يحول بين اللدود وبين الحقيقة ، التي باتت تترنح تحت أقدام أعداء الأمة العربية الإسلامية ، هذه الأمة التي كانت ذات يوم خير أمة أخرجت للناس .

- هكذا أضحت أمة العرب والمسلمين تئن في غرفة الإنعاش ، بعد أن أطاح بقادتها وزعمائها الوسواس الخناس ، حتى أصبح غالبيتهم في خصومة مع ذواتهم ، يتخبطون ويعانون حالة الضياع ، غير قادرين على تحديد ما يجب عليهم فعله ، إن تجاه ما يجري في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن ، تونس ، لبنان وغيرها . أما حين يصل الأمر عند فلسطين فحدث ولا حرج ، فعندئذ تتخشب قصبات القادة العربويين والإسلامويين ، وهم يقرعون الكؤوس على ترانيم صرخات إغتصاب القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية . القدس التي هي بوابة السماء ، والتي هي ذاتها جذر البلاء ، الذي يُفترض أنه يقض مضاجع العالم العربي والإسلامي ، كما أنها تُشكل العلة والمعلول في آن واحد،،،!!!.

- فيما شعر فاقد الدهشة أن ما يُسمى قادة العرب والمسلمين ، قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، وأُغلقت في وجوههم بوابة الأمل ، بعد أن سلموا لحاهم بأيديهم لليهوأمريكي ، كي يُعيد لهم دينهم المغتصب من قبل الدواعش ، وحيث لم يجد صديقي اللدود أي منفذ لإنقاذهم من حالة الخذلان ، راح يبكي على الديك،،،الذي هو"أول بقعة أرض في فلسطين وطئها اليهود بموجب وعد بلفور"،،،!!! الديك الذي كان يُشكل بداية الضياع ، والذي تبع ضياعه ضياع الكبش ، الثور ومن ثم الجمل الذي يعني"كل ما تبقى من فلسطين"،،،!!!، وفي نهاية المطاف ها نحن نعيش المشهد المُظلم ، وقد تفرّق العُربان في الصحاري ، الفيافي والوديان ، وهم يصرخون كتلك المرأة وامعتصماه ، فيرتد صدى عويلهم ، بكاءً على زمن عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي ، وذاك الزمن الذي كان لهم فيه المسجد الأقصى المبارك القبلة ألأولى وكان الحرم القدسي الشريف ثالث الحرمين الشريفين .

- ماذا بعد،،،؟
- في الموروث الشعبي "بداية الرقص حجلان" وفيما أظن وليس كل ظن إثم ، ومعي قبيلة فاقدي الدهشة ، أن الحجلان الفارسي قد حميّ وطيسه ، وأن ساحة الرقص قد تم تمهيدها وتزيينها ، وإن كانت موشحة بالعمائم السوداء فهي ولا شك تُحاكي وتغازل زرقة راية النتن ياهو ، إنسجاما مع ما سبق وأكده فاقد الدهشة غير مرة ، بأن إيران عدو تكتيكي وحليف إستراتيجي لليهوأمريكي ، وبهذا لا يغرّنكم ما يتداوله الإعلام المبرمج عن عتب أوباما وكيري على ذاك النتن ياهو ، الذي فرعّن ولن يجد من يرده ، وذلك ما دام حال قادة العربويين والمتأسلمين على هذا المنوال ، وما دام أن أشدهم غيرةعلى القدس ومقدساتها ، بات يتيما ويحاول التصفيق بيد واحدة ، فيما البقية يرهصون على خيولهم الخشبية،،،!!!؟؟؟

- هنا يتوقف فاقد الدهشة عند حافة الخطر وهو يتساءل،،،!!!، إن كان الخذلان والهوان قد بات سمة القادة والزعماء العرب والمسلمين ، فما بال شعوب الأمة وكأن على رؤوسهم الطير ، يصمتون كما صمت من في القبور،،؟؟؟ ، وتراهم في أحسن الأحوال يصطفون في مقاعد النظّارة ، يُتابعون عن بُعد المسرحية اليهودية ، الفارسية بالمخرجات الهزلية الأمريكية ، وعنوانها العريض ،،،"مُعاتبات أوباما وزلات كيري وعنعنات قاسم سليماني"،،، التي تعكس حقيقة التآمر "اليهوأمريكي" على كل ما هو عربي وإسلامي،،،!!! ، وفي هذيانه يتساءل صديقي اللدود : إن كان الخليج العربي قد أصبح فارسيا بتغريدات كيري ، وإن كان تمسك أوباما في إنجاز صفقة النووي الإيراني مصلحة أمريكية ، وإن كان قاسم سليماني بمقدوره التحكم بمصير الأردن ، فهل يُعقل أن يكون كل هذا مصلحة الأمريكية وفي منأى عن اليهودية العالمية ، والتي على رأسها النتن ياهو،،،؟؟؟ . هذا النتن ياهو الذي يتحدى علنا وعلى رؤوس الأشهاد هرطقات أوباما ، فيما يبتسم في عبِّهِ على زلات كيري ، فإن حقيقة الأمر ، أن هذا النتن ياهو ينتظر من الرجلين "أوباما وكيري" ، أن تكون النتائج المرجوة هي تعزيز العلاقة مجددا ، بين الفرس واليهود كما كان الأمر في عهد قورش الفارسي،،،!!!

- إعلان صادرعن قبيلة فاقدي الدهشة،،،؟

- لم يعد في الوقت متسع ، طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، فإن لم يتحرك الفصيلان ""فتح وحماس" بتصليب وحدة الشعب الفلسطيني ، بصورة جدية بموجب شعار،،،فلسطينيون فحسب،،، في الداخل والخارج وبعيدا عن الإصطفافات الأيدلوجية ، وفي منأى عن التحالفات العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية ، والتخلص من هرطقات المقاومة والممانعة والمفاوضات حياة، ويتبع ذلك تفعيل حق الدولة الفلسطينية التي هي تحت الإحتلال ، في اللجوء الفوري وبدون تلكؤ للهيئات والمنظمات والإتفاقيات الدولية ، مجلس الأمن الدولي ، المحكمة الجنائية الدولية ، إتفاقية جنيف الرابعة ، إتفاقية روما وغيرها ، ومن ثم تحريك الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، والشعب الأردني التوأم ، والشعوب العربية والإسلامية وأحرارالعالم ، للقيام بإنتفاضة سلمية وحضارية وعصيان مدني على كل الجبهات ، وفي كل العواصم العربية والإسلامية ، وفي كل دول العالم التي تتشدق بالحرية والديموقراطية ، فإن لم يحدث هذا كسبيل لتحقيق الحلم الفلسطيني ، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والديموقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية ، فإن قبيلة فاقد الدهشة ستعلن الحدادعلى وفاة أمة العربويين والإسلامويين ، وعلى القيادات الفلسطينية ومن ثم ترحل للعيش في المريخ،،،!!!



تعليقات القراء

العيال كبرت
انا عايز جملة مفيده !
25-03-2015 06:19 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات