100 مليون دينار قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون


جراسا -

كشف رئيس الجمعية الاردنية لمصدري منتجات الزيتون (جوبيا)، السبت، فياض الزيود عن الانتهاء من كافة التحضيرات لاطلاق فعاليات المعرض الرابع لمنتجات الزيتون والتكنولوجيا (جوتكس 2015) تحت رعاية وزير الزراعة عاكف الزعبي وذلك يوم الثلاثاء المقبل 24/3/2015 ويستمر لمدة 3 أيام في معرض عمان الدولي للسيارات.

وقال الزيود في مؤتمر صحافي عقد اليوم في غرفة صناعة عمان بحضور رئيس الغرفة زياد الحمصي وممثلي الجهات الداعمة، إن شركات منتجة ومصدرة لمنتجات الزيتون والتكنولوجيا المرتبطة بها تشارك في المعرض بمساحة إجمالية بلغت 1100 متر مربع منها أجنحة وطنية رسمية من كل من الأردن وايطاليا والمانيا وتركيا وفرنسا.

كما تشارك في المعرض الذي تنظمه الجمعية الاردنية لمصدري منتجات الزيتون (جوبيا) الجمعية تعتبر ذراع من الأذرع الفنية لغرفة الصناعة بجانب الجمعيات القطاعية والمناطقية الاخرى وتندرج تحت مظلته، وفود رسمية وشركات محلية وايطالية والمانية وتركية تمثل قطاعات الزيتون وزيت الزيتون وآلات العصر وآلات التعبئة والتخزين والات تخليل الزيتون والتغليف وأشتال الزيتون.

وينظم المعرض بدعم من غرفة صناعة عمان برعاية من وزارة الزراعة.

واشار الزيود الى ان المعرض الذي يعقد للمرة الرابعة يهدف الى زيادة الوعي العالمي بمزايا زيت الزيتون الأردني وعرض منتجات عالية الجودة منه، وكذلك للتأكيد على ان الاردن ينتج زيت الزيتون بمواصفات تضاهي الأصناف العالمية اضافة الى ترويج الاردن ووضعه على الخريطة العالمية للزيت والزيتون وكذلك استقطاب استثمارات دولية لهذا القطاع ونقل التجارب العلمية الى الاردن بهدف تعزيز التجارب المحلية.

وأشار الى أن معرض جوتكس 2015 يعبر عن الشراكة المتميزة بين القطاع العام والخاص وجهودهما لدعم هذا القطاع الواعد، فقد جمع المعرض المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الربحية والشركات الخاص.

وأضاف أن قطاع الزيتون هو من القطاعات الواعدة والهامة، التي شهدت في العقد الأخير تطورا ملموسا، شمل توسعا متزايدا في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية، وإدخال أساليب الإدارة الحديثة، الأمر الذي أدى لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج الأردني من الزيت وتحقيقه سمعة عربية ودولية.

وأكد الزيود ان الجمعية تعمل على الارتقاء بجودة المنتج الاردني وتعزيز الصادرات من مادة زيت الزيتون والبحث دائما عن السبل الكفيلة لتطوير الترويج المحلي لزيادة استهلاك الفرد السنوي من مادة زيت الزيتون.

وقال أن الجمعية تعمل كذلك على تقديم المساعدة الفنية والتدريبية اللازمة إلى الأردن لتطوير منتوجها من زيت الزيتون وإيجاد أسواق جديدة لتصديره وتطبيق معايير الجودة.

ويحتل الاردن بحسب (جوبيا) المرتبة الثامنة عالمياً من بين الدول المنتجة للزيتون ويعتاش من هذه الشجرة حوالي 180 الف اسرة في المملكة، ويبلغ الاستثمار في هذا القطاع حوالي مليار دولار.

وتوجد في المملكة حوالي 20 مليون شجرة زيتون وتصدر منتجاته الى بلدان كثيرة مثل اليابان والولايات المتحدة حيث يقدر حجم الانتاج بحوالي 175 الف طن زيتون و25 الف طن زيت ، حسب توقعات وزارة الزراعة لموسم 2014 .

من جهته أكد رئيس غرفة صناعة عمان أن قطاع صناعة الزيتون هو من القطاعات الواعدة والهامة، التي شهدت في العقد الأخير تطورا ملموسا، شمل توسعا متزايدا في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية، وإدخال أساليب الإدارة الحديثة، الأمر الذي أدى لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج الأردني من الزيت وتحقيقه سمعة عربية ودولية.

وطالب بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم في وضع الخطط اللازمة لتطوير هذا القطاع وحمايته، خصوصا أن قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون تقدر بحوالي 100 مليون دينار علاوة على حجم الاستثمارات بهذا القطاع والمقدرة بنحو مئات الملايين اذا ما تم احتساب قيمة الارض المستغلة في زراعة الزيتون والصناعات القائمة عليها.

وأشار الدكتور نمر حدادين الناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة أن زيت الزيتون يشكل مصدراً هاماً للدخل القومي مؤكدا دور الوزارة الداعم للقطاع وتسويق هذا القطاع الزراعي الهام. وقال أن الوزارة تدعم قطاع الزيتون بغراس موثوقة من أصناف مختارة بأسعار مدعومة ومجانية بالإضافة للحملة الإرشادية والمعلومات الزراعية.

وأكد نقيب اصحاب معاصر زيت الزيتون عناد الفايز أهمية دعم القطاع بشكل عام ودعم زراعة الزيتون إضافة إلى منع استيراد زيت الزيتون من الخارج للحفاظ على خصوصية الزيت الأردني. وقال إن دعم الشركات الأردنية المعبئة لزيت الزيتون الأردني سيساهم بشكل واسع في تسويق الزيت الأردني عالميا.

وقال عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان فتحي الجغبير أن الغرفة لا تألو جهدا بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الرسمية في سبيل تقديم كل الخدمات الممكنة ووسائل الدعم المتوافرة لتعزيز تنافسية صناعتنا الوطنية، والعمل على تنميتها وتطويرها وتحسينها من خلال اطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة والدورات التدريبية لكي يواكب هذا القطاع الصناعي التطورات التي يشهدها العالم بهدف النهوض بكل امكاناته ومقدراته الانتاجية والتشغيلية والتصديرية لتعزيز فرص تفعيل دوره ومساهمته في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويحقق خطوات متقدمة نحو بناء قاعدة صناعية يعتمد عليها وتكون نواة وركيزة لتنمية الاقتصاد الوطني.

وأكد عضو مجلس غرفة صناعة عمان وامين سر الجمعية الاردنية لمصدري منتجات الزيتون المهندس موسى الساكت أن قطاع الزيتون هو من القطاعات الواعدة والهامة، التي شهدت في العقد الأخير تطورا ملموسا، شمل توسعا متزايدا في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية، وإدخال أساليب الإدارة الحديثة، الأمر الذي أدى لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج الأردني من الزيت وتحقيقه سمعة عربية ودولية.

وقال الساكت ان الاردن بلد منتج للزيت والزيتون ويحتل المرتبة الثامنة عالمياً من بين الدول المنتجة للزيتون، موضحا انه يعتاش من هذه الشجرة حوالي 180 الف عائلة في المملكة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات