أمـــــــــــــــــــــــــي


جراسا -

أمــي مهمــا بحثــت بيــن الكلمــات
فلـن أجــــد أجمـــل مــن الأمهـــات
لسـتــم أشـيــاء عاديــة في حياتنـا
بــل أنتــم الإبتسـامـــة والآهـــات.

الجنــــة تحــت أقدامكــن حـقــــا
هكـــذا جـــاء بالأحاديــث والآيــات
قلوبكــن نـبــع الحـــب والحـنــان
وقــد تـــوزع على الأولاد والبنــات.

الحيــاة بعــدك ما عــادت سـعـيـدة
وقـــــد تفــرق الإخـــوة والأخــوات
وكـــل إنشـغـــل بحـالــــه وأولاده
وأصبـــح غيـــر ذاك من الذكريــات.

أمـــي الوضــع ما زال على حالـــه
وزاد علـى نكـبتنـا للأسـف النكبـات
منـذ سـنــوات والعــرب يتقاتلــون
ودول عربيـــة أصبحــــت دويـــلات.

أتـذكـري ســوريا كم كانــت جميلـة
وأسـافـر لها لكـي أتيـك بالحلويات
قـد أشـغلوهــا بفتنـة منـذ سنيــن
وما زالـــت تتعـرض للمؤامــــرات.

وتـذكـري مصــر التي درســت بـهــا
وقد كانت للعــرب في الأسى والمسرات
لم يعجــب ذلك أمـريكـا والصهاينـة
فأشـغلوهـا بكل الدسائـس والخلافـات.

وليبيـا التي إدعوا أنها تعيش بظـلام
تآمـروا عليهـا حتى غرقـت بالظلمـات
وهـا هـو الأخ يقتـل أخـاه المسـلــم
والقتلـى تمـلأ الشـوارع والحــارات.

ولـم يتـركوا اليمن الذي كان سعيـدا
وإنجـــر إلى الفوضـى والإنقـلابــات
وتركـوه وحيــدا لا أحــد يـواسـيــه
والأيادي تعمل أن تمتد النار للجارات.

والعـراق التي كانـت قـوة للعـــرب
زرعــوا فيهـا الطائفيـة والعصابـات
ولم تكتفـي أمريكــا بكل جرائمهـــا
وما زالت تشـن عليه يوميا الغـارات.

أمــي ما زلنـا ننتظر العرب يصحــوا
وتتوحــد الجهـود وتشمـخ الهامــات
ما زال الأمــل معقودا على الخيريـن
توحد الصفوف ونتغنــى بالإنتصــارات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات