جراسا -

كتب / أحمد حبابة - التدخين أصبح من الموضة العالمية ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في كل العالم في العصر الحالي ،و لا سيما انتشر بين طلاب المدارس و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لعدم رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب وراء ذلك أن يكون الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بتعلم ومحاكات التدخين ، مع أن الأهل والمعلم هم القدوة لأبنائهم.

ولكن إذا كان الاب والام من المدخنين أين القدوة في ذلك؟! ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة .

التدخين يؤثر بشكل كبير على كل أنسجة الجسم حيث يعمل على تقليل الأكسجين فى الجسم مما يؤثر على نمو الخلايا التى تتغذى على الأكسجين والدم و أن السيجارة تحتوى على 4 آلاف مادة سامة من أخطرهم أول أكسيد الكربون والنيكوتين كما تحتوى على 37 مادة مسببة للسرطان.

وأظهرت الدراسات أن التدخين من أحد عوامل هشاشة العظام حيث يضعف العظام وتتعرض للكسر ويحدث هذا نتيجة لزيادة نسب النيكوتين فى الدم مما يؤدى إلى إنقباض الأوعية الدموية ، ويؤثر التدخين بالتأكيد على الجهاز التنفسى حيث يتسبب فى حدوث سرطان الفم وهو أول عضو فى عملية التنفس .

 فقد أثبتت دراسات عديدة أن أطفال الأمهات المدخنات يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات المدخنات وقد سبب للطفل بعض الأمراض ومنها ( الغثيان – المغص – الحساسية – الموت المفاجئ ) . والحل لإقلاع عن تلك الآفة السيئة يبدأ بقوة العزم والإرادة من الوالدين.

وله أضرار دينية

كما قال تعالى : ( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) (سورة البقرة 195

وفي الختام ندعو الأهل بتوعبه اطفالهم بمخاطر التدخين الصحيه وندعوا المعلمين للإلقاء محاضرات توعية لطلاب المدارس عن التدخين.