لعل الحديث يستدعي الأمانة والمصداقية والشجاعة بحق من هم أحق بكلمة شكر وامتنان؛ لجهودهم التي أصبحت نبراسا بسماء مدينة المهاجرين ،مدينة الصابرين، مدينة أم العرب، زرقاء الخير، وهي تحتفل بمجلس بلدي ساهر على راحة العباد من خلال أعضاء ورئيس سوبر، وزع المهام وتولى الأعضاء بكل حي ومنطقة مسؤولية خدمة المواطن، ومتابعة مطالبهم ورعايتهم ،وتوفير سبل الاطمئنان لهم من خلال مجلس بلدي منسجم ،ورئيس بمواصفات جامعة، عنوانه زرقاء نظيفة بيد نظيفة .

أبشري يازرقاء تشرق شمسك كل يوم بعطر الهيل والزيتون، وسلطة المياه تواصل حفر شوارع المدينة المزدحمة بأعداد المهجرين والوافدين، والتي تتجاوز قدرة التحمل على مواجهة مثل هذه الأعداد دون تنظيم ودعم ورعاية متواصلة.وهي التي تستغيث؛ لتوفير دعم من كل الجهات؛ لتقوم بمهام وخدمة سكان المدينة، بين القادمين والمقيمين بمساحة ما عادت تتسع للمزيد ، دون دعم ورعاية ،حتى ولا نريد أن نحمل البلدية المزيد من الأعباء دون دعم مالي ومعنوي ،من كافة الجهات، فكيف بسلطة تحفر شوارع صحراوية؛ ليبقى الغبار ودخان المركبات، مصدرا للإزعاج ومرضا للأطفال، وشوارع وأحياء تزدحم، وخدمات البلدية تتواصل على مدار الساعة دون تقصير، ومجلس بلدي بحالة طوارئ وبأقصى درجات الخدمة . وقد أصبح من المأمول من وزير البلديات والجهات المعنية بشؤون المهجرين، دعم المجلس والبلدية؛ لتبقى الخدمة على درجة من المستوى المنشود ،مع دعوة مجتمع الزرقاء الطيب التعاون مع البلدية والجهود الحثيثة ،من أجل زرقاء نظيفة .

وللحديث شجون . ونقول وبكل الامتنان رئيس ومجلس بلدي ساهر على راحة الزرقاء ،، عوافي وربي يعطيكم العافية . ارفع رأسك أنت أردني ....

حمى الله مملكتنا .