جراسا -

مراسلنا في رام الله  - نهاد الطويل - أصيب الشاب المقدسي محمد محمود عبد الرزاق السلايمة 22 عاما بجراح وصفت بالخطيرة، بعد إطلاق النار عليه بدعوى قيامه بدهس جنود إسرائيليين بشكل متعمد في حي الشيخ جراح القدس المحتلة.

وقالت عائلة منفذ العملية أن شرطة الاحتلال استدعت والد وأشقاء الشاب المصاب للتحقيق معهم في شرطة "المسكوبية"، ويشار أن الشاب من سكان حي رأس العامود بمدينة القدس.

ويعاني الشاب السلايمة من جراح صعبة بعد إطلاق النار عليه صباح اليوم من مسافة صفر في شارع رقم "1" بمدينة القدس، بعد قيامه بدهس جنود تواجدوا بالمنطقة.

وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن الشاب يرقد في المسشتفى للعلاج، وستعقد للشاب يوم غد جلسة في محكمة الصلح، لطلب تمديد اعتقاله على ذمة التحقيق غيابيا نظرا لخضوعه للعلاج .

وأضاف المحامي محمود أن المخابرات تحقق مع والده وشقيقه في هذه اللحظات.

وأصيب 7صهاينة بينهم 5 مجندات من "حرس الحدود" في عملية دهس وطعن بمدينة القدس المحتلة، ظهر الجمعة.

وفيما لا زالت الأنباء متضاربة حول مصير منفذ العملية بين اصابة خطيرة واستشهاده اثر اطلاق نار كثيف عليه من قبل الجنود,

وذكرت المصادر ان فلسطينيا قام بدهس جنود اسرائيليين "حرس حدود" في منطقة المصرارة بالقدس، ما ادى لاصابة 7 مجندات وراكب دراجة وعابر طريق، وقام الجنود باطلاق النار على منفذ العملية.

(جنود الاحتلال يحاصرون منفذ العملية رغم اصابته بالخطر )

مصادر اسرائيلية قالت ان منفذ العملية ترجل من سيارته بعد عملية الدهس وحاول طعن جنود، الا انه اصيب برصاص الجنود واستشهد بعد وقت قصير من نقله للمستشفى.

وقال شاهد عيان أن عملية دهس وطعن في منطقة الشيخ جراح بالقرب من مقر قيادة ما يسمى (حرس الحدود) في القدس المحتلة، قام شاب بدهس عدة جنود ثم ترجل من سيارته وطعن عدد منهم، ثم حاول الفرار ولكن حراس القطار الخفيف اطلقوا النار عليه.

وقالت المصادر أن العملية بدأت بدهس السائق الفلسطيني لعدد من المجندات قرب القاعدة بالإضافة لدهس سائق دراجة هوائية، قبل أن يخرج من مركبته ويطعن عدداً آخر، فيما لا زالت الروايات متضاربة.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن حراس للقطار الخفيف أطلقوا النار على المنفذ وأصابوه بجراح خطرة.

الفصائل الفلسطينية تبارك العملية

حماس: العملية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الاسرائيلي،وذلك في رد أولي للحركة أعقب العملية.

الى ذلك أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين على لسان  مسؤول اللجنة السياسية للحركة حسن الزعلان "أن العملية تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وانها دليل بأن مشروع المقاومة أصبح مطلبا وفطرة لدى كل فلسطيني في العالم".