جراسا -

تتجه النية في مديرية الامن العام لتعميم الكاميرات الثابتة والمتحركة على باقي محافظات المملكة، بعد تطبيق التجربة بنجاح في العاصمة والزرقاء واربد، وزيادة اعدادها في تلك المحافظات، وفق مصدر امني لـ"العرب اليوم".

وقال: ان الامن العام يستخدم نوعين من الكاميرات، النوع الاول متحرك ويتم تركيبه في سيارات السير والدوريات الخارجية، وتعمل وفق آلية تصوير لوحة المركبة المراد اجراء كشف عليها، بحيث يتم تصوير رقم المركبة التي تظهر معلومات عن المركبة والمالك وفي حال كانت المركبة مطلوبة او مالكها مطلوبا تتم متابعتها وايقافها لاجراء اللازم بحق المخالفة.

اما النوع الثاني فهو كاميرات ثابتة يتم ربطها مباشرة مع القيادة والسيطرة المركزية الذي يقوم بالتعرف على هُوية المركبة ومالكها، وفي حال كانت المركبة مطلوبة اومالكها مطلوبا او عليهما قيود امنية يصار الى التحدث الى اقرب دورية سير ثابتة او متحركة او راجلة ليصار الى ايقافها والعمل على اجراء اللازم بحق المخالفة.

واكد ان التكلفة المالية لتلك الكميرات والمعدات الحديثة عالية جدا، وان المديرية تسعى الى رفد الجهاز بكافة المعدات الحديثة والمتطورة، للحد من اثار المخالفات والجريمة في البلاد.

وادى استخدام تلك الاجهــــــزة المتــــطورة الى الحد من سرقـــــة الســــيارات والوصــــول الى حدود دنيا في هذه الظاهرة، والسيارات المسجل بحقها جرائم او طلبات قضائية من جهات رسمية، كذلك القاء القبض على السيارات التي تتم ازالة لوحاتها بسبب ارتكاب جرائم فيها اضافة الى المركبات التي تباع خارج الترخيص.

ووفق احصاءات داخلية فان استخدام تلك الاجهزة المتطورة في العمل الشرطي ادى الى التخفيف من الحوادث والازمات والجرائم بنسب وصفت "بالمعقولة" كما وفرت على الجهاز الوقت والجهد في عمليات ادارة المرور والحد من الحوادث والجرائم وغيرها.