عدنا للمحروقات والمسحورات !!!!


ليس مستحيلا أن نعود للمربع الأول للعبة الأسعار، وتحرير الطريق حسب البورصة العالمية ، وطبيعي أن نحترم حرية سقف الأسعار ،كما لنا حرية الكلام والسلام والسؤال ،كما لنا ووجب علينا !! معادلة تستحق التعميم والتدريس، لتكون الأجيال القادمة على يقين بما لها وما عليها، دون الذهاب للعراف .

وعلية نرحب بعودة التدرج ؛لتحريك معدلات الأسعار من جديد لكن تبقى لنا جرة الغاز كما هي دون تعديل بشرط بقاء الوزن والميزان، بنفس المقياس .

صحيح هناك شكوك من وزن إسطوانة الغاز لكن المواطن طول عمرها صابر وبانتظار فانوس علاء الدين، بصحبة مارد قادر على جلب كنوز سليمان إن كانت موجودة، كون المؤشرات تقول: تم البحث عن الكنز منذ زمن ؛لكن يبقى هناك بصيص من الأمل لعلنا نجد كنز قارون إن كان له وجود !! على العموم الأسعار ترتفع والمواطن ينتظر ساعة الفرج ،بعد صبر السنين ،لازال بانتظار مائدة سيدنا موسى ،تحمل لنا كل صباح وليمة، من أطيب أنواع الطعام، لكن وبشرط دون فلالفل وحمص وفول !!

الكل بانتظار وليمة من اللحوم البلدي وليس المستورد أو المجمد ، وخاصة المفروم وما أدراك ما هو المفروم ؟؟

وهذا ليس مربط الكلام المطلوب من حكومتنا الرشيدة ،عدم تنزيل أسعار المحروقات حتى تسترد الخزينة العافية، وتسديد ما عليه من ديون، لتنعم الأجيال القامة والتي لا أدري من أين قادمة؟؟

لتنعم بالرخاء والسخاء وعش الحمام !!

ونحن نبارك لكم قرار رفع الأسعار بمعدل 12% وهي نسبة متواضعة لا تستحق الكلام كون المتوفر من لعبة الأسعار حسب قول الوزير تجاوز 500 مليون دينارا،وهذا المبلغ ممكن توجيهه لمشاريع تنموية تساهم بفرص عمل للأجيال التي تنتظر فرصة للإنتاج بضمان وتامين صحي وسكن .

هذا أحد أهم أحلام الأجيال التي لن تتحقق سوى بالمنام وعزف ربابة الكلام !! 

يا ناس يستحق الأردني جائزة نوبل للصبر على برامج الحكومات التي لم تتغير من سنوات وهو برنامج لعبة الأسعار .

ونحن نقف بحالة ذهول من تعليمات تمنع تحويل كشف فرعي جمركي من مركز إلى مركز ،مع أن المركز بنفس الوطن، وبما أن هناك غرامة ما هو المانع بربك ؟وندعو إلى الإصلاح والترشيد وتحقيق رقم خيالي بموارد الخزينة ؟

ورغم ذلك يتم المنع بجرة قلم دون أن تجد مديرا مؤهلا للشروع ببرامج حديثة تساند المستثمر وتحمي الاستثمار.

المحروقات تعود لتكون سيفا على رقاب العباد ؟ ونتطلع لكشف على ارقام الضريبة على اصحاب الاموال بالبنوك والعقارات ؟

وهؤلاء بالحقيقة لا يمكن الاقتراب منهم لوجود جماعات تمتلك عقارات ومراكز ؟، نأمل كشفهم بسجل الضريبة وخاصة ضريبة 16% من المبيعات وحتى مراكز التجارة بالعقبة ؟

يمكن حينها تحقيق حلم الأغلبية الصامتة بمعيشة وسكن كريم !!

ونعيش بسلام لتبقى مملكتنا مملكة الخير بسلام والله المستعان .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات