جراسا -

قال النائب امجد المسلماني الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية ان ما يميز قطاع السياحة، انه وان اكتملت جميع موجبات نهضته وتطوره، الا انه يبقى منقوصا ومجزوءاً الى حد ما، وهو كما تشير جميع الدراسات وابحاث المختصين يتأرجح بين واقع التطبيق البناء الرامي الى ابرازه كقطاع فعال ومنتج ومعطاء وبين المعاناة التي يصطدم بها المتمثلة احيانا بانعدام الاهتمام الرسمي بشكل كبير والتمويل او تشجيع الاستثمار وتهيئة المناخات المناسبة له.

وقال المسلماني ان نداءاتنا المتكررة كمختصين تقتضي ان نعمل بروح الفريق وان نراعي مصلحة الوطن العليا، ولم ندخر جهدا في لجنة السياحة والآثار في الدورة البرلمانية الماضية في السعي لانعاشه والارتقاء به، وتمنينا على الحكومات الشروع في دعم هيئة تنشيط السياحة وترويج السياحة الاردنية بالتعاون مع جميع الهيئات الدبلوماسية وابراز مكانة الاردن السياحية والسمعة الطيبة التي يتمتع بها وما يزخر به من تنوع رائع في مجالات السياحة العديدة وذلك على المستوى العالمي.

وقال النائب المسلماني اننا نؤكد على ضرورة ضخ دماء جديدة تواقة للعمل السياحي وفي ادارة المواقع السياحية وتطويرها وان لا يبقى القطاع رهين البيروقراطية المزمنة او معتمدا على دراسات عفى عليها الزمن وانتهت صلاحيتها.

واننا ومن موقعنا الرسمي وواجبنا الوطني نؤكد على ضرورة ان تأخذ الحكومة بجميع التوصيات على محمل الجدية والاهتمام ووضع الحلول الناجعة والمثلى لكل المعيقات والعثرات وبذل المزيد للوقوف على حل جميع المشاكل المستعصية ان وجدت، وسنساهم في وضع استراتيجية شاملة واخراجها الى النور، حينها سنلمس تطورا واضحا وغير مسبوق متأملين من دولة الرئيس ووزير السياحة النظر بجدية في هذه التوصيات لتحقيق غايات شاملة تنعكس على توفير فرص العمل الجديدة ورفد اقتصاد الدولة بما يجب ان يرفده لو كان ذلك مأخوذا بها سابقا.