مهاجمة منزل مديرة مدرسة بـ"الملتوف" .. و"التربية" لا علاقة لنا - صور
جراسا - خاص - داهم اشخاص أصحاب السوابق القضائية، يوم الخميس، منزل مديرة مدرسة ذات النطاقين الثانوية للبنات، في محافظة الزرقاء، بإلقاء زجاجات حارقة "ملتوف" على منزلها ولاذو بالفرار .
وفي التفاصيل، اوضح مصدر أمني لـ"جراسا"، ان ثلاثة اشخاص اقتحموا المدرسة المذكورة، صباح الخميس ، بصورة جنونية وبحركات استفزازية بمركبة صغيرة، حيث قامت المديرية بإغلاق كراج المدرسة على المركبة لحين حضور الأجهزة الأمنية وتم ضبط المركبة الا ان المذكورين لاذو بالفرار.
وانتقاما من المديرة قامت مجموعة من الاشخاص ليلة الخميس - الجمعة بمهاجمة منزل المديرة بـ زجاجة حارقة "ملتوف", ما ادى الى وقوع اضرار مادية بسيطة في الجدار الخارجي للمنزل دون وقوع اصابات.
واكد المصدر الامني، ان الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط المتورطين مساء امس السبت وتم تحويلهم الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
بيت المعلمة يقذف بالمولوتوف والوزير غير متفرغ !
وفي وقت لاحق روى أحد التربويين في مديرية الزرقاء تفاصيل الحادثة لـ"جراسا" حيث قال :
أن بعض الشباب الطائشين دخلوا الى مدرسة إناث بسيارة خاصة وقاموا بالتفحيط داخل الساحة أمام مرأى الجميع ، وبشجاعة تحسد عليها بادرت احدى المعلمات لإغلاق الطريق أمامهم بسيارتها الخاصة وإبلاغ الاجهزة الأمنية فورا ، وفور وصول رجال الأمن فر البعض منهم وبقي واحد منهم وهو السائق للمركبة وقام بتسليم نفسه لهم وتبين لاحقا أنه لا يملك رخصة قيادة !
و في سياق التحقيقات كما علمنا تبين أنه رفض الإفصاح عن هوية شركائه وتم ايداعه الزنزانة في تلك الليلة ، ولكن ما لم يكن متوقعا حدث فعند ساعات المساء هوجم منزل مديرة المدرسة من مجموعة يقدر عددها بما لا يقل عن عشرة أشخاص يتأبطون قذائف المولوتوف والحجارة وأمطروا المنزل بأسلحتهم ، مما ولد رعبا داخل أهل البيت وأصيب الأطفال بهلع كبير نقلت على اثرها طفلة للعلاج من أثر الصدمة والأضرار التي تعرض لها المنزل كان من الممكن أن تكون كارثة محققة لولا لطف الله وقدره ، وفروا هاربين ولم يلقى القبض على أحد منهم حتى كتابة هذا التقرير .
مع الجدير بالذكر أن سحابة هذا اليوم كانت حافلة بتدخل كل الأجهزة المعنية بالوقوف أمام هذه القضية وكان على رأسهم نقابة المعلمين ورجال الأمن العام ومتصرفية اللواء والتدخل المتأخر كان بفضل الله من جهة مديرية التربية التي أثرت التدخل بعد مرور وقت على الحادثة .
ولكن ما يثير الغضب في النفس حسب ما ورد من أحدى معلمات الرصيفة وهي زميلة لمديرة المدرسة ، انها قامت صباح اليوم الأحد بزيارة الى مكتب الوزير لإطلاعه على هذه الحادثة المؤلمة وفي دافع الحرقة والغيرة على زميلتها إلا أن مكتب معاليه لم يكن يتسع لسماع قصة هزت الشارع الأردني ، وكان رد مدير مكتب الوزير الذي أوصد بابه بوجه المعلمة إذهبي الى المديرية الوزير لا علاقة له بالأمر !!!!
خاص - داهم اشخاص أصحاب السوابق القضائية، يوم الخميس، منزل مديرة مدرسة ذات النطاقين الثانوية للبنات، في محافظة الزرقاء، بإلقاء زجاجات حارقة "ملتوف" على منزلها ولاذو بالفرار .
وفي التفاصيل، اوضح مصدر أمني لـ"جراسا"، ان ثلاثة اشخاص اقتحموا المدرسة المذكورة، صباح الخميس ، بصورة جنونية وبحركات استفزازية بمركبة صغيرة، حيث قامت المديرية بإغلاق كراج المدرسة على المركبة لحين حضور الأجهزة الأمنية وتم ضبط المركبة الا ان المذكورين لاذو بالفرار.
وانتقاما من المديرة قامت مجموعة من الاشخاص ليلة الخميس - الجمعة بمهاجمة منزل المديرة بـ زجاجة حارقة "ملتوف", ما ادى الى وقوع اضرار مادية بسيطة في الجدار الخارجي للمنزل دون وقوع اصابات.
واكد المصدر الامني، ان الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط المتورطين مساء امس السبت وتم تحويلهم الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
بيت المعلمة يقذف بالمولوتوف والوزير غير متفرغ !
وفي وقت لاحق روى أحد التربويين في مديرية الزرقاء تفاصيل الحادثة لـ"جراسا" حيث قال :
أن بعض الشباب الطائشين دخلوا الى مدرسة إناث بسيارة خاصة وقاموا بالتفحيط داخل الساحة أمام مرأى الجميع ، وبشجاعة تحسد عليها بادرت احدى المعلمات لإغلاق الطريق أمامهم بسيارتها الخاصة وإبلاغ الاجهزة الأمنية فورا ، وفور وصول رجال الأمن فر البعض منهم وبقي واحد منهم وهو السائق للمركبة وقام بتسليم نفسه لهم وتبين لاحقا أنه لا يملك رخصة قيادة !
و في سياق التحقيقات كما علمنا تبين أنه رفض الإفصاح عن هوية شركائه وتم ايداعه الزنزانة في تلك الليلة ، ولكن ما لم يكن متوقعا حدث فعند ساعات المساء هوجم منزل مديرة المدرسة من مجموعة يقدر عددها بما لا يقل عن عشرة أشخاص يتأبطون قذائف المولوتوف والحجارة وأمطروا المنزل بأسلحتهم ، مما ولد رعبا داخل أهل البيت وأصيب الأطفال بهلع كبير نقلت على اثرها طفلة للعلاج من أثر الصدمة والأضرار التي تعرض لها المنزل كان من الممكن أن تكون كارثة محققة لولا لطف الله وقدره ، وفروا هاربين ولم يلقى القبض على أحد منهم حتى كتابة هذا التقرير .
مع الجدير بالذكر أن سحابة هذا اليوم كانت حافلة بتدخل كل الأجهزة المعنية بالوقوف أمام هذه القضية وكان على رأسهم نقابة المعلمين ورجال الأمن العام ومتصرفية اللواء والتدخل المتأخر كان بفضل الله من جهة مديرية التربية التي أثرت التدخل بعد مرور وقت على الحادثة .
ولكن ما يثير الغضب في النفس حسب ما ورد من أحدى معلمات الرصيفة وهي زميلة لمديرة المدرسة ، انها قامت صباح اليوم الأحد بزيارة الى مكتب الوزير لإطلاعه على هذه الحادثة المؤلمة وفي دافع الحرقة والغيرة على زميلتها إلا أن مكتب معاليه لم يكن يتسع لسماع قصة هزت الشارع الأردني ، وكان رد مدير مكتب الوزير الذي أوصد بابه بوجه المعلمة إذهبي الى المديرية الوزير لا علاقة له بالأمر !!!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وين الامن والحكومة بالموضوع