محللون: تصنيف مصر لـ"حماس"ارهابية سياسي له ما بعده
جراسا - أكد مراقبون أن النظام المصري استدعي بتصنيفه حركة حماس منظمة "ارهابية" استدعى الحلقة الثانية من محكمة الأمور المستعجلة مفتقراً للدليل هارباً للأمام من أزماته وفشله الأمني والسياسي المتصاعد يوماً بعد يوم.
على نسق الربط بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين العدو الأول والمفترض دوماً للسلطات المصرية ومواصلةً في تحريض أوروبا لإعادة النظر في قرار شطب حماس من قائمة الإرهاب وهو ما يروق "لإسرائيل" يصدرون الأزمة الداخلية على كتفي "حماس"!.
مخطئ من يظن أن جعبة السلطات المصرية قد نفذت من سهام الاتهامات المسلّطة على حماس فاستمرار إغلاق معبر رفح، واستمرار الحصار من الجهة الجنوبية يحفزها على إصدار نسخة جديدة من الاتهامات، تجسِّد من خلالها عدواً وسط دوامة الأزمات الداخلية وإرضاءً لحلفائها الداعمين للانقلاب.
هي ذات النكهة السياسية التي حاول فيها نظام "السيسي" إلصاق تهمة الإرهاب بذراع حماس العسكري "كتائب القسام" قبل شهر، اليوم وهو يتهم "حماس" كحركة تحرر وطنية بالإرهاب ينفّس عن جزء إضافي من محاولاته تجسيد عدو أمام علامات التعجب المتزايدة من اضطرابه.
قرار المحكمة المصرية اليوم يأتي حسب رؤية المحلل السياسي مصطفى الصواف تبعاً لقرارين سابقين صدرا قبل شهور الأول يحظر نشاط حماس بمصر والثاني يصف "كتائب القسام" بالإرهاب.
يحمل القرار خدمة مهمة للاحتلال الصهيوني في محكمة يصورها المحلل الصواف أنها صهيونية لكن حكامها مصريون، فمخرجات القرار أمنية اجتهدت عليها "إسرائيل" من سنوات طوال لأن حماس هي العمود الفقري للمقاومة.
ويضيف: "الاحتلال يريد إدانة حماس عربياً قبل إدانتها دولياً؛ حتى يؤكدوا للأوروبيين الذين شطبت محكمتهم قبل أسابيع حماس من قائمة الإرهاب أن حماس إرهابية ويتخذوا ضدها قرارات".
ويعتبر د.أسعد العويوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس القرار بأنه سياسي وأن النظام المصري يحاول الربط بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين مذكراً بحالة التأييد التي أظهرتها حماس لنظام الرئيس السابق محمد مرسي.
ويضيف: "رغم أنها حركة تحرر وطنية فلسطينية، وتعلن دوماً عدم تدخلها في شئون الدول العربية، يجعلوها جزءًا من انعكاسات الخلاف بين الإخوان والسيسي إضافة أن الانقسام يضعف الحركة الوطنية ككل ويمنحهم فرصة اتهامها والضغط عليها، والحقيقة أن حماس ليس من مصلحتها التدخل في شئون أحد".
أما طلال عوكل، المحلل السياسي فيرى أن المحكمة التي قضت باعتبار "كتائب القسام" إرهابية هي ذاتها من ألصق اليوم تهمة الإرهاب بـ"حماس" وأن كلا القرارين انعكاس لحملة تحريض إعلامية مصرية.
ويتابع: "هذا قرار خاطئ وليس له تداعيات على المستوى السياسي حتى الآن، فلم نسمع تصريح مسئول يتبنى القرار، ومطلوب التعامل مع القرار بحكمة لأن هناك إعلاميين يؤججون الحملة، ولا مصلحة لحماس عامةً للتصادم مع مصر أو غيرها في كل الأحوال، خاصة سكان غزة".
لا سترة واقية من مدفع الاتهامات المصرية التي تطلق الرصاص عشوائياً دون أن تمنح إجابة للمحللين والكتاب المصريين الحد الأدنى من الأدلة في تورط حماس فيما تصفه السلطات المصرية بالأعمال الإرهابية.
ويستبعد المحلل الصواف أن يكون لقرار المحكمة المصرية تأثيراً حقيقياً على حماس لان النظام وإعلامه ماضون في ذات الطريق منذ سنوات متوقعاً أن ينعكس حماس، في النهاية سلباً على النظام المصري محلياً وإقليمياً والذي سيظهر آجلاً أنه منحاز للاحتلال الصهيوني.
ما يجري في أروقة القضاء المصري هو مجرد خلق عدو للهروب من فشل النظام الأمني يصدر على عاتقيه الفشل حيث لم تذكر المحكمة المصرية دليلاً واحداً ضد حماس.
ويذكّر المحلل الصواف باستطلاع رأي حديث لمركز أبحاث مهم في مصر حول مسئولية حماس عما يجري من أحداث في مصر حمل فيه أقل من 4% حماس مسئولية الأحداث في حين حمل البقية الفشل الأمني للنظام.
أما المحلل طلال عوكل فيرى أن مواقف حماس كلها تؤكد حرص حماس على العلاقة مع مصر وأنها معنية في مجاراة النظام مشيراً أنه نفسه أخبر قادة حماس ألا يقابلوا مثل هذه الاتهامات بردات فعل.
ويدعو المحلل العويوي النظام المصري للتعامل مع غزة أنها تحت الاحتلال ومحاصرة بل والعمل على تخفيف حصارها وعدم التصرف كمن يمارس عقاباً جماعياً حتى لو ثبت أن أي طرف فلسطيني شارك في أي مشكلة تمس مصر.
المطلوب حسب رؤية العويوي هو موقف فلسطيني موحد يحاور النظام المصري والتحلي بالحكمة أمام موجة التحريض المفتقدة للأدلة وإلا فإن مزيداً من الاتهامات ستزيد من أوضاع غزة سوءً في المستقبل.
أكد مراقبون أن النظام المصري استدعي بتصنيفه حركة حماس منظمة "ارهابية" استدعى الحلقة الثانية من محكمة الأمور المستعجلة مفتقراً للدليل هارباً للأمام من أزماته وفشله الأمني والسياسي المتصاعد يوماً بعد يوم.
على نسق الربط بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين العدو الأول والمفترض دوماً للسلطات المصرية ومواصلةً في تحريض أوروبا لإعادة النظر في قرار شطب حماس من قائمة الإرهاب وهو ما يروق "لإسرائيل" يصدرون الأزمة الداخلية على كتفي "حماس"!.
مخطئ من يظن أن جعبة السلطات المصرية قد نفذت من سهام الاتهامات المسلّطة على حماس فاستمرار إغلاق معبر رفح، واستمرار الحصار من الجهة الجنوبية يحفزها على إصدار نسخة جديدة من الاتهامات، تجسِّد من خلالها عدواً وسط دوامة الأزمات الداخلية وإرضاءً لحلفائها الداعمين للانقلاب.
هي ذات النكهة السياسية التي حاول فيها نظام "السيسي" إلصاق تهمة الإرهاب بذراع حماس العسكري "كتائب القسام" قبل شهر، اليوم وهو يتهم "حماس" كحركة تحرر وطنية بالإرهاب ينفّس عن جزء إضافي من محاولاته تجسيد عدو أمام علامات التعجب المتزايدة من اضطرابه.
قرار المحكمة المصرية اليوم يأتي حسب رؤية المحلل السياسي مصطفى الصواف تبعاً لقرارين سابقين صدرا قبل شهور الأول يحظر نشاط حماس بمصر والثاني يصف "كتائب القسام" بالإرهاب.
يحمل القرار خدمة مهمة للاحتلال الصهيوني في محكمة يصورها المحلل الصواف أنها صهيونية لكن حكامها مصريون، فمخرجات القرار أمنية اجتهدت عليها "إسرائيل" من سنوات طوال لأن حماس هي العمود الفقري للمقاومة.
ويضيف: "الاحتلال يريد إدانة حماس عربياً قبل إدانتها دولياً؛ حتى يؤكدوا للأوروبيين الذين شطبت محكمتهم قبل أسابيع حماس من قائمة الإرهاب أن حماس إرهابية ويتخذوا ضدها قرارات".
ويعتبر د.أسعد العويوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس القرار بأنه سياسي وأن النظام المصري يحاول الربط بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين مذكراً بحالة التأييد التي أظهرتها حماس لنظام الرئيس السابق محمد مرسي.
ويضيف: "رغم أنها حركة تحرر وطنية فلسطينية، وتعلن دوماً عدم تدخلها في شئون الدول العربية، يجعلوها جزءًا من انعكاسات الخلاف بين الإخوان والسيسي إضافة أن الانقسام يضعف الحركة الوطنية ككل ويمنحهم فرصة اتهامها والضغط عليها، والحقيقة أن حماس ليس من مصلحتها التدخل في شئون أحد".
أما طلال عوكل، المحلل السياسي فيرى أن المحكمة التي قضت باعتبار "كتائب القسام" إرهابية هي ذاتها من ألصق اليوم تهمة الإرهاب بـ"حماس" وأن كلا القرارين انعكاس لحملة تحريض إعلامية مصرية.
ويتابع: "هذا قرار خاطئ وليس له تداعيات على المستوى السياسي حتى الآن، فلم نسمع تصريح مسئول يتبنى القرار، ومطلوب التعامل مع القرار بحكمة لأن هناك إعلاميين يؤججون الحملة، ولا مصلحة لحماس عامةً للتصادم مع مصر أو غيرها في كل الأحوال، خاصة سكان غزة".
لا سترة واقية من مدفع الاتهامات المصرية التي تطلق الرصاص عشوائياً دون أن تمنح إجابة للمحللين والكتاب المصريين الحد الأدنى من الأدلة في تورط حماس فيما تصفه السلطات المصرية بالأعمال الإرهابية.
ويستبعد المحلل الصواف أن يكون لقرار المحكمة المصرية تأثيراً حقيقياً على حماس لان النظام وإعلامه ماضون في ذات الطريق منذ سنوات متوقعاً أن ينعكس حماس، في النهاية سلباً على النظام المصري محلياً وإقليمياً والذي سيظهر آجلاً أنه منحاز للاحتلال الصهيوني.
ما يجري في أروقة القضاء المصري هو مجرد خلق عدو للهروب من فشل النظام الأمني يصدر على عاتقيه الفشل حيث لم تذكر المحكمة المصرية دليلاً واحداً ضد حماس.
ويذكّر المحلل الصواف باستطلاع رأي حديث لمركز أبحاث مهم في مصر حول مسئولية حماس عما يجري من أحداث في مصر حمل فيه أقل من 4% حماس مسئولية الأحداث في حين حمل البقية الفشل الأمني للنظام.
أما المحلل طلال عوكل فيرى أن مواقف حماس كلها تؤكد حرص حماس على العلاقة مع مصر وأنها معنية في مجاراة النظام مشيراً أنه نفسه أخبر قادة حماس ألا يقابلوا مثل هذه الاتهامات بردات فعل.
ويدعو المحلل العويوي النظام المصري للتعامل مع غزة أنها تحت الاحتلال ومحاصرة بل والعمل على تخفيف حصارها وعدم التصرف كمن يمارس عقاباً جماعياً حتى لو ثبت أن أي طرف فلسطيني شارك في أي مشكلة تمس مصر.
المطلوب حسب رؤية العويوي هو موقف فلسطيني موحد يحاور النظام المصري والتحلي بالحكمة أمام موجة التحريض المفتقدة للأدلة وإلا فإن مزيداً من الاتهامات ستزيد من أوضاع غزة سوءً في المستقبل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الي انقلب وقتل وحرق اقرب الناس اله
شو بتتوقعوا من واحد يعتبر ذيل صهيوني