دبوس !


قبل أيام قليلة كتبنا في جراسا نيوز مقالا بعنوان "توأما الإرهاب،،،اليهودية والداعشية،،،!!! 
- ربما لم يُصدق البعض من المرجفين ، أو أولئك المأفونين الذين يتبعون دين داعش ، أن ما قلناه في ذاك المقال هو الحقيقة الناجزة الخالية من أي لبس ، حتى كان يوم أمس الذي عزز رؤيتنا بالفعل وليس بالقول ، فبينما كان اليهود يحرقون كنيسة الأرثوذوكس في القدس ، في ذات الوقت كانت داعش تُدمر متحف الموصل ، الذي يحتوي آثارا عربية مسيحية وإسلامية ، وهذه ليست مصادفة،،،!!! .
- ولما كان دين محمد صل الله عليه وسلم بريئ من دين داعش الخزعبلي ، حيث الحرق والذبح والتدمير، فإن دين موسى عليه السلام بريئ من دين يهوه الذي يدين به الصهاينة الذين يحتلون فلسطين ، حيث التنكيل ، الحرق والتمييز العنصري ، لأن دين يهوه هذا هو الفتنة التي زرعها يهوذا الإسخريوطي ، التي أودت بحياة عيسى بن مريم عليه السلام صلبا ، وهنا نُكرر أن علة هذه الأمة العربية بمسيحييها ومسلميها وحتى البشرية جميعها هي اليهودية العالمية ، فهذه اليهودية العالمية التي هي خلاصة فايروس الشر ، والتي تستند للتلمود الطوطمي الذي يعتبر بقية البشر "جويم" أي خدم وعبيد لأتباع يهوه،،،!!!
- لوعُدنا إلى الوراء قليلا ، وفتحنا ملفات الولايات المتحدة الأمريكية ، التي لم يُصغ رؤساؤها ما بعد الإستقلال ، لتحذيرات الرئيس الأمريكي العملاق بنجامين فرانكلين من خطر اليهود على الشعب الأمريكي ، حتى وصل الأمر بذاك الرئيس أن قال : إن لم تطردوا اليهود من أمريكا ، فسيأتي عليكم يوم يلعنكم فيه أحفادكم في قبوركم . وفيما إستمر إشمئزاز الأمريكيون من اليهود حتى مطلع خمسينات القرن الماضي ، حيث كانت اليافطات مُعلقة على المحلات التجارية ، المطاعم ، المقاهي ودور السينما "يُمنع دخول اليهود والكلاب"، لكن عبيد المال والجنس من أصحاب القرار في أمريكا خاصة والغرب عامة ، الذين وقعوا تحت رحمة الجاسوسية اليهودية ،وما يستطيعه فعل الخُبث اليهودي المستمر للآن . فقد تمكن اليهود من السيطرة والتحكم بالمفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الأمريكي والعالمي ، حتى وصل الأمر أن يتحدى النتن ياهو الرئيس الأمريكي أوباما ، ويُصر على إعتلاء منصة الكونجرس الأمريكي رُغم أنفه،،،!!!
- ليس تهويلا أو كيدا أو عداء للشعب الأمريكي ، حين نقول أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت مجرد مستوطنة يهودية ، حالها كحال أية مستوطنة يهودية في فلسطين المُحتلة ، وليست مُبالغة حين نقول أن اليهودية العالمية هي التي أسست داعش ، تُحركها وتدعمها بكل ما أوتيت من قوة مادية ، تسليحية ، إعلامية ، فنية ومعنوية،،،!!! ، فمن يُتابع أفعال داعش وأفلامها الهليودية ، فيديوهاتها وصورها ، لابد يُدرك أن قوى عُظمى تقف وراءها ، ولما كانت اليهودية العالمية هي صاحبة المصلحة الأشد ، لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف ، دين السماحة ، الوسطية ، الإعتدال والرحمة للعالمين ، فإن هذه المقاربة بين الإرهاب الي.



تعليقات القراء

فاقد الجحشه
مقالاتك تحظى بمتابعات دوليه على مستوى عالي جدا . كيف لا و انت مفكر كبير و صاحب قلم و غليون رائعين !!!!!
رد بواسطة قوية على راي صدام حسين
ههههههههههههههههههههههههههههههه
28-02-2015 11:21 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات