جراسا -

اكد العين ورئيس الوزراء السابق فيصل الفايز اهمية الاعلام في مواجهة فكر الارهاب والتطرف من خلال عدم السماح لحملة هذه الافكار الهدامة بالظهور والتحدث عبر وسائل الاعلام المختلفة اضافة لتفعيل البرامج السياسية والتوعوية والتثقيفية التي تحارب افكار هذه العصابات وخطرها ليرافق ذلك وجود تشريعات قانونية تمنع نشر خطابات الكراهية والترويج للافكار المتطرفة او تدعو الى الفتنة والاساءة للشرائع السماوية والانبياء مشيرا خلال ندوة فكرية نظمتها جمعية المتقاعدين العسكريين بني حميده بعنوان مخاطر الارهاب والتطرف بحضور محافظ مادبا سعد شهاب وعدد من الوزراء السابقين ونواب واعيان الحافظة الى خطر الجماعات التكفيرية وعلى راسها داعش والذي اصبح يؤرق الجميع لافتا اننا في الاردن كغيرنا لسنا بعيدين عن خطرها وعلينا ان نستمر لمواجهته بكل قوة مبينا ان الاردن كان دائما عرضة لاعمال عدائية ارهابية كان اخرها استشهاد الطيار معاذ الكساسبة بطريقة وحشية بشعة تخالف كل القيم الدينية والانسانية وقال ان الاردن لايوجد فيه قوى ارهابية حقيقية تهدد امنه الداخلي وهذا لايعني انه لايوجد حواضن لها فقد تكون هناك بعض البؤر المحدودة جدا في بعض الاماكن وهي بؤر نائمة حتى اللحظة ومن السهل السيطرة عليها واشاد الفايز بيقضة الاجهزة الامنية وجاهزية القوات المسلحة وقدرتها الكبيرة على التصدي لقوى الارهاب وان مصدر ثقتنا وقوتنا ومنعتنا قيادتنا الهاشمية وعلى راسها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي نذر نفسه لخدمة وطنة وشعبه وقضايا امته.

كما تحدث في الندوة الوزير السابق الدكتور منذر حدادين الذي استعرض تاريخ الارهاب ونشائته واهدافه اللانسانية مبينا ان مواجهة الارهاب يجب ان تكون شاملة على كافة الجبهات اولها فكرية وثقافية وتعرية تشكيلاتهم بالبرهان واعمال العقل والمنطق وبالاستشهاد بمحكم التنزيل وبالسنة النبوية وبسد طرقهم واساليب استقطابهم للشباب .

مبينا ان سائر المسيحيين في الاردن جزء من نسيجه على مر التاريخ فاجدادنا ساهموا بادخال السكينة الى قلب الرسول بعد الوحي وساهموا بعزائمهم وسيوفهم في الفتح العربي الاسلامي وفي ادارة الامبرطورية باقتدار وفي الابداع.

فيما عرض الوزر السابق الدكتور محمد نوح القضاه دور العلماء المسلمين في كشف اخطار الارهاب والتطرف وتحصين الشباب عن هذه الافكار مشيدا بدور القوات المسلحة الاردنية في المساهمة بالدفاع عن حقوق الوطن والامة ودعا لتفعيل دور المسجد في توعية الشباب تجاه الافكار الارهابية والتكفيرية.

عقدت الندوة في قاعة جمعية المتقاعدين العسكريين بني حميده في لواء ذيبان بحضور جمع من المتقاعدين العسكريين وابناء اللواء.