جراسا -

هل أصبح الحب متطلب جآمعي إجبآري لدى الطلآب ؟! هل يعتقد الطلآب بأن وجود الشريك في الحياة الجآمعية إجبآري ؟! هل يتعين على طلآب الأقسآم العلمية والأدبية أن يمآرسوا حقهم في البحث عن شريك يكون معهم خلال مسيرتهم الدرآسية ؟!

إن طلآب الجآمعات في الأردن قلبوا الأمور رأس على عقب ،، فبدل أن تكون السنوآت الدرآسية مكرسة للدرآسة ،أصبحت السنوات الدرآسية مكرسة للبحث عن الحب الحقيقي والشريك الأمثل وفي روآية أخرى " فقد أصبح هم البنآت الجآمعيآت البحث عن عريس " ،، هل يعقل أن نكون قد ترآجعنا لدرجة أن العريس أصبح يطلب في مجتمعاتنا وأي مجتمعآت ،، المجتمعآت الأكثر وعيا ورقيا ومستوى أكآديمي "الجآمعآت" ،، أصبحت الجامعات ملتقى العشآق وفي أي قسم تزوره تجد عصآفير الحب قد غردت في المكآن ،، حتى دآخل المحآضرآت أصبح العشق حلآل فمن العآدي جدا أن تدخل المحآضرة وترى عشآق الحب يتغآمزون ، حتى بآت الحب "المسخرة" مكشوفا للجميع ،،المجتمعآت المحآفظة التي نعيش بها لم تعد إلا شآئعة فقد تجآوز البنآت والشبآب ذلك وأصبحوا يجسدوا أنفسهم في بيئة من طرآز أوروبي متحرر ،، ومن الملفت جدا في الجامعات هذه الأيآم أنك ترى جماعات " شلل" مؤلفة من صبيآن وبنآت ربمآ علآقة مبنية على الزمآلة ولكنها تعدت ذلك قليلا ، أو كثيرا ليصبح كل وآحد منهم مبني من ضلع الآخر فلآ يفطرون إلا سويا ولا يمشي كل وآحد منهم على حدا بل مع قبيلته وحتى المحآضرآت أصبحت خليط عن جمآعات إن جآز لي فسأسميها " طوآئف يهودية " فاليهود هم من يتحكمون بأخلآقيآت الشبآب العوجآء هذه وهم مسؤولون عن هذا الخرآب وهم من أسسوا هذه الجمآعات الطلابية بطرقهم الغير مبآشرة ،،

إن كنا خلقنا في مجتمع شرقي محآفظ فلمآذا نصر أن ننتزع جلودنا منا ؟!!!!

بقلم ' أماني خآلد '