لقد ضاق اهالي منطقة السويسة --وهذة المنطقة لمن لا يعرفها هي احدى قرى لواء وادي السير غرب العاصمة عمان يقطنها 3 الاف نسمة – الضيق والمرارة من بطء إجراءات مدير تربية عمان الخامسة عطوفة الدكتور داود المعايطة الاكرم ، فعطوفتة يتلكأ في اتخاذ الإجراءات والقررات المصيرية لمدرسة السويسة الثانوية للبنين فبالامس القريب قام مجموعة كبيرة من أهالي المنطقة بدعوته لزيارة المدرسة فحضر الى المدرسة وكانت زيارته لها على استحيا فلم تتجاوز الخمس دقائق ، فهو يعلم بان صفوف المدرسة البالية لا تحمي الطلاب حر الصيف ولا برد الشتاء ، وقد أوشكت على الانهيار فقام مدير التربية بتحيير عطاء صيانة المدرسة الى مدارس اخرى تربطه باهلها علاقة نسب وحسب مع العلم بان المدارس التي جيرة العطاءات لصالحها مدارس حديثة الانشاء اي لا يتجاوز عمرها العشرين عاما .

وعلى صعيد الكادر التعليمي فالمدرسة تفتقر وبكل اسف الى معلمين مختصين وهنا اكد على كلامة مختصين وعطوفتة يعلم كل العلم بحاجة المدرسة الملحة للمعلمين المختصين وعند مراجعتنا لعطوفتة قال (( لم توفر لي الوزارة معلمين بالعدد المطلوب وانا بعثتهم الى مدارس ثانوية اخرى )) وهنا يقف اهالي هذة المنطقة المهمشة بقاموس عطوفتة موقف الحيران المضطرب اليس مدرستنا ثانوية ؟! يا عطوفة المدير المحترم ، لماذا بعض المدارس الاساسية يا عطوفة المدير كل معلميها اختصاص ويحملون درجة الماجستير وبعضهم يحمل الدكتوراه لماذا يذهبون للمدارس الاساسية والمدارس الثانوية أولى بكفاءاتهم ، فلماذا أولادنا يحرمون من التعليم الجيد القائم على اسس علمية حديثة بحيث يكون الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية وعطوفتة غايب فيلة .

فمعظم أهالي منطقة السويسة نقلوا أبنائهم كراهية الى مدارس مجاورة لمنطقتهم المهمشة من قبل عطوفتة مما ترتب عليهم نفقات مالية كبيرة وهذا كلة اثر على مستوى تحصيل أبنائنا الطلبة ، وهنا اوجة عطوفة لاتخاذ كافة الاجراءات لترجع مدرستنا إلى أوجها قبل عشر سنوات (( وما اظنة إن يفعل )) ....................................؟؟ خوفاً من علاقة الحسب والنسب .

وهذا غيض من فيض لتجاوزات عطوفة مدير التربية ............................ الذي اقول بحقة كما قال الشاعر:
 
لقد أسمعت إذا ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي