السلط في "جنى "بين عمل البلدية واستعراض الحاكم الاداري


تاتي عملية التقييم لأي خدمة أو منتج كحكم كيفي يقيس المستوى الذي قدمت فيه، وفي هذا الشتاء لابد لنا من تقديم حكم كيفي على كل من جنى والتي سبقتها هدى واللتين اقعدتا الدولة الاردنية على ركبة ونصف ان جاز لنا التعبير وافسحن المجال للجميع وبفرصه واسعة لتقييم الاداء العام لذوي الاختصاص في ادارة هذه الازمات ولانني ناشر ومتابع عن كثب اليوم وبعد جولة نهائيه اخرج بهذا التقييم الشخصي وهو غير ملزم لقارئ المقال اتباعه لقد رافقت كوادر الادارة المحليه "في العاصفتين واعلم ماوراء الكواليس وقد يساء فهمنا احيانا من قبل القراء لا سيما حين نمتدح في مواضع واحداث وحين ننتقد
ولكننا نعول على فهم القارئ وحسن ادراكه ومشاركته لنا التقييم بهدف التحسين وتلافي الاخطاء بما ينفع مجتمعنا ويقيه العثرات فدورنا الحقيقي يكمن في عرض الايجابيات وتعظيمها ، وتسليط الضوء على السلبيات بهدف معالجتها فنحن لسنا الاعلام الرسمي لانستطيع تسليط الامور على السلبيات للدوائر الحكوميه لان فضائنا اوسع وبالعودة للعاصفة جنى ومقارنتها بهدى والاستعدادات لها فقد ابدع الجميع في العاصفه الاولى وقد اكون الوحيد من الاعلام المحلي الذي ذكر ذلك ولكن يبدو ان (العين صابت الادارة المحليه) الرسميه في البلقاء هذه المرة فروح الفريق التي عمل الجميع بها بالعاصفه هدى خسرناها لقد بدا واضحا التراجع والضعف في مستوى ادارة غرفة العمليات ، والتي كانت قد اثبتت جاهزبتها ضمن خطة عملية واضحة في العاصفة هدى وتخلت الادارة عن البلدية وكوادرها ليعملوا وحدهم وعلى مايبدو انه هنالك اتفاق داخلي رسمي للادارة المحليه الهدف منه افشال رئيس البلديه وقد يكون اسبابه مواقف الرئيس المتصلبه اتجاه حقوق موقع رئيس البلديه وحفظ الهيبه لذلك الموقع وللاسف وبالرغم من اننا ندعي اننا دولة مدنيه واننا تطورنا بتفكيرنا الا ان النفس العرفي مازال موجود ومازال الحاكم الاداري يعتقد انه الاهم وغير مدرك ان هذه الوظيفه تراجعت وماعادت تحمل المكانه الساميه وانها ينتفع فقط بها نفس الشخص بالفرق بالتقاعد بين متصرف ومحافظ واقدم اسفي للقارئ لقد اخرجته من حالة التقييم والعمل بالعاصفه جنى ولكني اردت وكوني مطلع ان اقدم الصورة الواقعيه للحاكم الاداري في اليومين السابقين وتحديدا يوم الخميس واثناء حضوري اجتماع المحافظ بالبلدية ليطلع على اهم الاجراءات اعتقدت ان ماحصل في العاصفه هدى كنا قد اعتقدنا بان تلك الخطة الاستباقية والتي ترجمت عمليآ ولمسنا اثارها في هدى ، ستكون منهجا يتبع في ظروف مشابهه لنفاجأ بشكاوى عن ضعف ادارة غرفة العمليات وعدم تجاوب كل من الاشغال معها وانه حتى بعض المقاولين رفظوا التعاون مع المحافظ وهنا اعطيكم معلومه ومن داخل مبنى المحافظه واثناء انشغال المحافظ بالاستعراض امام الكاميرات الرسميه ان الامور على احسن حال كانت الشكاوى تنهال على غرفة العمليات بنقص الغاز والخبز في بعض المناطق في المحافظه ولقد تابعت صفحات الفيس بوك التي هاجمت الادارة المحليه بشراسه وهنا ومن المؤسف وهذا احد الاخطاء التي نقلتها للصديق العزيز رائد العزب كونه مساعد المحافظ للشؤون الامنيه والاهم انه الجار الوحيد الذي احرص دوما على التواصل معه واكدت له ضرورة متابعة النقد الذي يوجه الى المحافظة لانه سيساعد في رفع سوية العمل والابتعاد عن السعي وراء الاعلام لتلميع المحافظ وبالرغم من ذلك افاجأ ببعض التنفيعات البسيطه التي تقدم لبعض من قد يقوم بالنقد من اعلاميين لاستقطابهم واعتقد ان هذا الاسلوب اصبح مبتذلا ورخيصا كما علمت عن حالة حصلت في مكاتب المحافظة قبل ما يقارب الثلاث اسابيع وفي النهاية نقدم كل الاحترام الى كافة أعضاء الادارة المحلية ، راجين اعتبار هذا النقد نقدا هادفا بناء ، يصب في المصلحة العامة، والسلط على وجه الخصوص والى رئيس البلدية المهندس خالد خشمان كل الاحترام ابدعت ومن القطاع الخاص نخص بالذكر احمد يوسف الطراونه هذا الرجل الذي لم يتوانى في خدمة السلط كأنها الكرك



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات