جراسا -

اشرب قهوتك سيدي ..كلنا ابناءك بسوح الوغى
اهداء الالشهيد البطل النقيب ى الطيار معاذ الكساسبه
شعر : عبدالله اليماني- صحافي
ما كل ارهابي شجاع ما هو الا قاتل مأجور
وترى ما كل من قتل اسير اصبح مشهور
قتله لانه يرتجف خوف منه مذعور
والقاتل لابد يجيه يوم يقضي عليه نسر من النسور
لا تفرح مهما زاد بطشك ما انت الا جبان عايش بجحور
واللي امر بقتل نسرنا البطل ماهو الا كلب مسعور
جوا قلبه نار تشتعل منا مقهور
مقهور لانه كان يريدنا على قيادتنا نثور
ونحول استقرارنا لقتل وحفر قبور
ونحرق بلدنا وانخلي ارضه بور
وندمر مستقبلنا ونضيع بلدنا بايدينا ونحفر لنا القبور
شوفوا ما صنعت افعالكم الشنيعه لدمنا الطهور
خسئتم ردنا التفافنا حول بلدنا وحوطنا ملكنا بزهور
لم تنفعكم فتواكم السخيفة من جاهل لربه لاحمد له ولا شكور
موتوا بغيظكم فقد زاد حبنا لبلدنا ولقايدنا المنصور
انتوا ماتعرفوا زين ان الاردنيين أسسوا للحزن جذور
ردنا عليكم كان سريعا كتبنا حروفه حب ووفاء لوطنا وقيادتنا ودونها بسطور
عنوانها زغاريد فرح والم ودموع تسيل على خدنا بكل سرور
ادهشناكم وادهشنا العالم بحبنا لبعضنا فاللي بينا مذكور
هاي بلدنا وهاذا شعبنا يستقبل الموت بعطر وبخور
نسيتم كم شهيد لنا بفلسطين وبيوم كرامتنا بالغور
نسيتم ان غضب الاردنيون يستمرغضبهم لشهور
تذكروا ان غضبنا مدمر مزلزل يحرمكم النوم ورؤية النور
هذا كارنا ياللي تريد تقربنا وان قربت لا تعيش مسـرور
تذكروا ان التتفنن بالقتل لاتصبح به مشهور
الشهره يامجرم لمن له وطن وفداه بروحه وهو له منذور لابد ييجي يوم تحترقوا مثل ماحرقتوا طيارنا الجسور
ترى ما كل من حرق طيارنا بنظرنا مجبور
وما كل من شارك بحرقه بعرفنا انه معذور
..........................
كنت تحلق بطائرتك والان يا معاذ تحلق روحك بمنازل الانبياء والصديقين
هاي ديرتك الكرك يا قدمت شهداء صنفين
وها أنت شوقا لهزاع ووصفي تلحق بركب الشهدين
هاي مراجلنا من موفق وفراس نسورنا الطيارين
زلزلوا أعداءهم واستشهادهم على لسان الاردنيين
لقد وعدت واوفيت يا معاذ يابن صافي الحزين
اصبر يا ابا الشهيد فالصبر من شيم الرجال المؤمنين
اشرب قهوتك ياسيدي فكل ابناء بلدتي جنودك الغر الميامين
سامحني يا وطني ان قصرت بحقك وحق كل الخيرين
سامحني يا بوي ما اقدر بعد اليوم اقبل يداك الطاهرتين
سامحيني يا امي ما اقدر اقبللك على الوجنتين
سامحيني يا زوجتي بنت الاجواد الطيبين
وصاتكم لكم يا رفاقي ياصقورنا الغاليين
ان تثأروا لكل لحظة حزن وحرقه عاشها المحبين
امانه تْمتطوا طائراتكم ولا تخشوا تهديدات المجرمين
امانه لا تغيبوا عن سمانا لحظة فالشهاده قبلة العسكريين
لاجل الوطن مضيت شهيدا على درب الخالدين
وتركت خلفك رفاق لك بالمعارك صامدين
عيونهم تنظر في كل اتجاه متأهبين
يشقون عنان السماء لقصف العدو دوم جاهزين

عبد الله اليماني

صحافي