جراسا -

خاص - أنهت مديرية تربية العقبة مستقبل فتاة كانت طامحة للالتحاق بدخول الجامعة إلا أن التعسف في استخدام العقوبة خلال دورة "التوجيهي" الشتوية الماضية حال دون تحقيق حلمها .

وفي التفاصيل كانت تتقدم لامتحانات الثانوية العامة في الدورة الشتوية الماضية في فرع الإدارة المعلوماتية في قاعة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز رقم "2" علما انها كانت احدى طالبات مدرسة الثامنة الشاملة للبنات في العقبة .

وفي احدى الامتحانات كانت الطالبة تحمل في جيبها هاتفا نقالا مطفئا أضف الى ذلك الى استحالة التقاط اشارة للبث بحكم تواجد أجهزة التشويش .

خلال تأدية الطالبة للامتحان لاحظت احدى المراقبات وجود شئ في جيب جلبابها فقامت بتفتيشها فوجدت الهاتف مغلقا ، وقامت المراقبة بتسليم الهاتف الى رئيسة القاعة التي قامت بالتنسيب فورا بحرمان الطالبة 4 دورات متتالية دون أخذ أقوال الطالبة التي شهدت المراقبة أن هاتفها كان مغلقا .

الطالبة راجعت مديرية تربية العقبة وشرحت لهم أن هذا التعسف في العقوبة مخالف للقانون والتعليمات وأن الأصل حرمانها من التقدم للمادة نفسها أو لدورة واحدة أما أن يتم اتخاذ أقصى عقوبة دون التدرج في العقوبات فهو مخالف للتعليمات والقانون .

الطالبة ناشدت عبر "جراسا" وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات انصافها واعداة النظر في عقوبتها لما ستشكله من دمار بحق طالبة تشهد علاماتها في مراحل الثانوية أن حرمانها بهذا الشكل اجرام بحق الطالب وذويه .

نضع هذه القضية أمام وزير التربية والتعليم علما أن جراسا" تحتفظ بكافة المعلومات الخاصة بالطالبة لتقديمها للجهات المعنية حين الطلب .