لربما وأنا على يقين اننا الدوله رقم واحد في العالالأكثر رصيد من الأغاني الوطنيه والأكثر انتاجاً لها والأكثر تفريخاً لقنوات ال اف ام الوطنيه والتي تزخر مكتباتها الموسيقيه بالأغاني الوطنيه..لا اعرف ما الهدف من انتشارها واعادة اجترار الشماغ الأحمر فيها والطاقيه العسكريه حتى انني ارى في المستقبل القريب ان يتم الغناء للجندي رقم 35643 مثلاً او للدركي رقم 21976 وهكذا.. فلكل سلاح اغاني لا اغنيه ولكل فصيل اغنيه لدرجة اننا تجأشنا الوطن وخرجت ألأغاني من انوفنا..ارحمونا. 
لا يخلو شارع في عمان من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها من حفريات قائمه حتى الساعه تربك المرور وتتسبب ببرك الماء بعد الشتوه ومطبات وتهتْك بادوات الحركه في كل السيارات من أذرع وبيضات ومجسات وكفّات مما يزيد من الانفاق ومراجعة ميكانيكي السيارات ومحال القطع المستعمله ليس ذلك فحسب بل ايضاً انقطاع للماء بعد احداث اعطاب في المواسير الناقله ولربما المجاري لغياب التنسيق والمخططات .. ارحمونا.
تذهب الى المولات تجدها ملأ بالناس من الشباب العاطل عن العمل ويحمل موبايل بالشيء الفلاني وباكيت دخان ماركه, يتجولون بين المحال التجاريه ومنهم في المقاهي الماركات(سنار..كيكس) الخطأ مقصود, من أين والأباء يشكون ضيق ذات اليد والدخل المتدني ..كما اصحاب المحال يشكون الكساد.. إرحمونا.
محال الحمص والفلافل ,, والشاورما ..ازدادت في العام المنصرم اعدادها بحوالي الف مطعم جديد اصحابها من الشاميين الذين يجيدون الطبخ والنفخ والرقم حسب تصريحات نقابة المطاعم والمواد الغذائيه,, بالطبع هناك مرتادين لهذه المطاعم بالرغم من ان ساندوتش الفلافل لربما وصل سعره الدينار في الوقت ان الأكله الشعبيه كان يلجأ اليها ذوي الدخل المحدود لاطعام اطفالهم اضحت عزيزه عليهم..إرحمونا.
شوارع عمّان هي هي التي نعرفها منذ نصف قرن تقريباً ولم يتم توسعتها..تضج بالسيارات من كل الفئات الكبيره والكيا..ويشكون من ارتفاع اسعار المشتقات النفطيه.. فلا تكاد تجدها غير مكتظه في اي وقت نهاراً ام ليلاً..كما ان الاسطول الاصفر المتجول دائماً يتسبب بالازدحام,, اليس في نية الامانه تهذيبه وتنظيمه ضمن محطات ثابته للسيارات الغير مشغوله؟؟ كما ان اسطول باصات المؤسسه تقف متى شاء الراكب واين شاء وليس ضمن محطات ثابته للتحميل والتنزيل وكأننا في دوله افريقيه متخلفه ونجاهر بالخطأ!! اين خطط الأمين الهرم..إرحمونا.
مشاريع تخضير عمان لم يكتب لها النجاح تجد شجره كبيره في وسط جزيره وسطيه تجاوره شتله..بينما نعلم ان هناك ماكنات خاصه لاقتلاع الاشجار واعادة زراعتها في اي مكان آخر..اليس بامكان الامانه شراءها والعمل على تهذيب المنظر العام؟؟ مللنا من النقد على اعتبار ان هناك من يقرأ او يسمع لكن إن غابت الرقابه الفاعله على الاداء فالمسؤولين في سابع نومه..إرحموا هالشعب ودمتم