"انها غزة وليست طهران"
جراسا - اعلام حزب الله ترفرف وسيارت تزمر ،وحلويات توزع وبيانات ومؤتمرات تتوالى ، نعم ايه السادة ، ليست بيروت ولا صيدا جنوب لبنان ، انها "غزة " وليست طهران ، انتصارا لرد حزب الله على اسرائيل !
على حماس ان تعتذر للشعب الفلسطيني والعربي ، الدم السوري ليس اغلى من الدم الفلسطيني ، وفلسطين ليست شماعة للمجوسي حزب الله ولإستعادة شعبيته بعدما اجرم بالسوريين ، لن سكت في الحق ..عليكم الاعتذار ووقف هذه المهزلة والمجاهرة بالباطل والدم السوري لا يزال ينزف!
كي نتفق على نقطة فل ننحي العاطفة ونستخدم العقل ، انا لا اتكلم هذا الكلام يعني اني ضد هذه الحركة العريقة والممتدة من اصل طيب ..ولكن بنفس الوقت ليست مرفوعة ومنزهها عن الخطأ ؛لأنها بالضبط ليست مجموعة من الانبياء ، ولذلك وجب على الكتاب والصحفيين والمفكرين وكل صاحب راي ومؤثر على مر التاريخ ان ينقد وينبه ويصلح ما وقع فيه بنو البشر ، وانما الامة جسد واحد تميل على بعضها وتسند بعضها البعض ..
اعلم ان ايران تدعم حماس وهذا بحد ذاته يشكل خطرا كبيرا لان ايران لا تدعم لسواد عيون الحمساويين ، انما لتحقيق مئاربهم واولها كما ترى في الصورة واعلام حزب الله ترفرف في غزة والحلويات تتوزع على الغزاويين انتصارا لحزب الله ، وآخرها الله اعلم !
ولنعلم جيدا ان حزب الله وايران لم يرفعوا ويحتفلوا ويخرجو المسيرات انتصارا للمقاومة ولغزة ، ولنعلم جيدا ان مخيم اليرموك المحاصر في سوريا هو جزء عظيم من شعب فلسطين التي قامة المقاومة لأجله وان الدم السوري ليس اغلى من الفلسطيني ، ولنعلم ايضا ان المبادئ لا تتجزأ ، وان السياسة الاعيب ، وكان بإمكان حماس ان تكتفي ببيان ورقي دبلماسي يلق "بحجم" حزب الله بدلا من اخراج المسيرات ورفرفت الاعلام والصاق الصور وترديد الهتافات...
ان ما يجري بين حماس وايران خطير على حماس نفسها ، ولو ان حماس تسطيع ان تكتفي ببيان واحد لفعلت ولكنها مكبلة الايدي بفواتير ايران المدفوعة مسبقا ، والتي ترغم حماس على فعل ما تريد واولها هذه المظاهر ..وكلما زاد دفع ايران زادة قيود حماس الايرانية ؛ والا يتوقف الدعم، ولا ننسى ايه السادة ما قالته ايران في ختام بيانها الاخير بعد اكبر مناورات عسكرية في تاريخها "ان هناك في العراق ولبنان وسوربا واليمن ، مجموعات تستلهم فكر ومبادئ الثورة الاسلامية الايرانية الخوميانية" لا اعني ان حماس من ضمن هذه المجموعات ولكن ان بقي الدعم وازداد عندها تسيطر ايران على كل مفاصل حماس بل كل الفصائل المقاومة التي تتلقى الدعم الايراني، والمشهد اليمني ليس بعيد ، فما وصل اليه الحوثيين من قدرات عالية هو ما ارغمهم على احتلال صنعاء وهو بالتأكيد اعداد وصنع ايراني "مادي" بحت!
المبادئ لا تتجزأ ايه السادة ، نعم حماس تحتاج لدعم ولكن يجب ان تحذر جيدا من تسليم نفسها لايران وان تتقي شر هذه المجازفة، ليس بإدلوجية الحركة فحسب بل بفلسطين .. كامل فلسطين ، اليست حماس تنحدر من جماعة الاخوان المسلمين ، الا يكفيها دعمهم المادي في كل العالم ، اليس من الاولى ان تضغط عليهم ولا تقع نفسها بين الاسنان الايرانية ، اليست حماس هي التي صدعة رؤسنا بالمبادئ والثوابت وعدم الاعتراف بإسرائيل، ايضا عدم الاعتراف بالذين يشتمون الصحابة ويمارسون التطهير الطائفي في السنة واجب وثابت ومبدأ..
على مر العصور والشيعة يوقعو اهل السنة والجماعة بفخ التقية ، هذه العقيدة التي تبيح لهم الكذب والتصنع لتحقيق مئاربهم ، وعلى حماس ان تسعف نفسها وتنقذ نفسها من هذا الفخ ، حماس التي حضنها الشعب العربي ، المسلم لمبدئها ومقاومتها للاحتلال وعدم تفريطها بالثوابت ، عليها ان تقذ نفسها فالشعوب لا تسامح بالدم ومن يتحالف مع مصاصي الدم، حماس التي صبرت على حصار قارب على العشر سنوات ، قالت ربنا الله ، تستطيع ان تصبر وتقطع هذه العلاقات الايرانية وتقول ربنا الله ، والله لا يخذل من تجرد من عباده والتجئ اليه...
بقلم:همام العسعس
اعلام حزب الله ترفرف وسيارت تزمر ،وحلويات توزع وبيانات ومؤتمرات تتوالى ، نعم ايه السادة ، ليست بيروت ولا صيدا جنوب لبنان ، انها "غزة " وليست طهران ، انتصارا لرد حزب الله على اسرائيل !
على حماس ان تعتذر للشعب الفلسطيني والعربي ، الدم السوري ليس اغلى من الدم الفلسطيني ، وفلسطين ليست شماعة للمجوسي حزب الله ولإستعادة شعبيته بعدما اجرم بالسوريين ، لن سكت في الحق ..عليكم الاعتذار ووقف هذه المهزلة والمجاهرة بالباطل والدم السوري لا يزال ينزف!
كي نتفق على نقطة فل ننحي العاطفة ونستخدم العقل ، انا لا اتكلم هذا الكلام يعني اني ضد هذه الحركة العريقة والممتدة من اصل طيب ..ولكن بنفس الوقت ليست مرفوعة ومنزهها عن الخطأ ؛لأنها بالضبط ليست مجموعة من الانبياء ، ولذلك وجب على الكتاب والصحفيين والمفكرين وكل صاحب راي ومؤثر على مر التاريخ ان ينقد وينبه ويصلح ما وقع فيه بنو البشر ، وانما الامة جسد واحد تميل على بعضها وتسند بعضها البعض ..
اعلم ان ايران تدعم حماس وهذا بحد ذاته يشكل خطرا كبيرا لان ايران لا تدعم لسواد عيون الحمساويين ، انما لتحقيق مئاربهم واولها كما ترى في الصورة واعلام حزب الله ترفرف في غزة والحلويات تتوزع على الغزاويين انتصارا لحزب الله ، وآخرها الله اعلم !
ولنعلم جيدا ان حزب الله وايران لم يرفعوا ويحتفلوا ويخرجو المسيرات انتصارا للمقاومة ولغزة ، ولنعلم جيدا ان مخيم اليرموك المحاصر في سوريا هو جزء عظيم من شعب فلسطين التي قامة المقاومة لأجله وان الدم السوري ليس اغلى من الفلسطيني ، ولنعلم ايضا ان المبادئ لا تتجزأ ، وان السياسة الاعيب ، وكان بإمكان حماس ان تكتفي ببيان ورقي دبلماسي يلق "بحجم" حزب الله بدلا من اخراج المسيرات ورفرفت الاعلام والصاق الصور وترديد الهتافات...
ان ما يجري بين حماس وايران خطير على حماس نفسها ، ولو ان حماس تسطيع ان تكتفي ببيان واحد لفعلت ولكنها مكبلة الايدي بفواتير ايران المدفوعة مسبقا ، والتي ترغم حماس على فعل ما تريد واولها هذه المظاهر ..وكلما زاد دفع ايران زادة قيود حماس الايرانية ؛ والا يتوقف الدعم، ولا ننسى ايه السادة ما قالته ايران في ختام بيانها الاخير بعد اكبر مناورات عسكرية في تاريخها "ان هناك في العراق ولبنان وسوربا واليمن ، مجموعات تستلهم فكر ومبادئ الثورة الاسلامية الايرانية الخوميانية" لا اعني ان حماس من ضمن هذه المجموعات ولكن ان بقي الدعم وازداد عندها تسيطر ايران على كل مفاصل حماس بل كل الفصائل المقاومة التي تتلقى الدعم الايراني، والمشهد اليمني ليس بعيد ، فما وصل اليه الحوثيين من قدرات عالية هو ما ارغمهم على احتلال صنعاء وهو بالتأكيد اعداد وصنع ايراني "مادي" بحت!
المبادئ لا تتجزأ ايه السادة ، نعم حماس تحتاج لدعم ولكن يجب ان تحذر جيدا من تسليم نفسها لايران وان تتقي شر هذه المجازفة، ليس بإدلوجية الحركة فحسب بل بفلسطين .. كامل فلسطين ، اليست حماس تنحدر من جماعة الاخوان المسلمين ، الا يكفيها دعمهم المادي في كل العالم ، اليس من الاولى ان تضغط عليهم ولا تقع نفسها بين الاسنان الايرانية ، اليست حماس هي التي صدعة رؤسنا بالمبادئ والثوابت وعدم الاعتراف بإسرائيل، ايضا عدم الاعتراف بالذين يشتمون الصحابة ويمارسون التطهير الطائفي في السنة واجب وثابت ومبدأ..
على مر العصور والشيعة يوقعو اهل السنة والجماعة بفخ التقية ، هذه العقيدة التي تبيح لهم الكذب والتصنع لتحقيق مئاربهم ، وعلى حماس ان تسعف نفسها وتنقذ نفسها من هذا الفخ ، حماس التي حضنها الشعب العربي ، المسلم لمبدئها ومقاومتها للاحتلال وعدم تفريطها بالثوابت ، عليها ان تقذ نفسها فالشعوب لا تسامح بالدم ومن يتحالف مع مصاصي الدم، حماس التي صبرت على حصار قارب على العشر سنوات ، قالت ربنا الله ، تستطيع ان تصبر وتقطع هذه العلاقات الايرانية وتقول ربنا الله ، والله لا يخذل من تجرد من عباده والتجئ اليه...
بقلم:همام العسعس
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |