بيان حكومي برلماني حول قضية الكساسبة - نص البيان


جراسا -

خاص - قال رئيس الحكومة عبدالله النسور الخميس أن صفقة التبادل يجب ان تكون مقابل معاذ الكساسبة لانه اولويتنا مشيرا الى ان هذه اللحظات هامة للجميع.

واكد النسور خلال جلسة الإستماع المغلقة في مجلس الأمة صباح اليوم انه تم انقطاع الاتصال بين الوسطاء تنظيم الدولة ما يعرف باسم "داعش" امس الاربعاء وان الاتصال عاد صباح اليوم وان المباحثات ستستمر حتى الساعة الرابعة مساءا.

ويأتي البيان تطابقا مع ما أكدته 'جراسا' في تغطياتها المستمرة والتي نقلت خلالها عن مصادر نيابية مطلعة ان الحكومة ستصدر اليوم بيانا حول المستجدات المتعلقة بقضية الطيار الكساسبة.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن اجتماع الحكومة بمجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان: 

استمع مجلس الأمة، وبحضور كل من رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة واعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلسين، ورؤساء الكتل النيابية في مجلس النواب اليوم، لشرح مفصل قدمه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور حول المساعي الأردنية الحثيثة لإطلاق سراح الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة.

ويؤكد المجلس على وقوفه خلف القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) في استعادة البطل الكساسبة وتأمين سلامته التي كانت وما تزال هي الهدف الأول والأخير في كل جهود التفاوض عبر الوسطاء، مثمنا في ذات الوقت الجهود الرسمية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني والتي بدأت منذ سقوط طائرته واحتجازه من قبل تنظيم داعش الإرهابي، ولم تتوقف تلك الجهود حتى هذه اللحظة.

ويؤكد المجلس ثقته المطلقة بمهنية وحرفية المفاوض الأردني، الذي يمثل المرجعية في عملية التفاوض مع تنظيم داعش، ويدعو إلى تقدير الظروف المحيطة بعملية التفاوض والخيارات المتاحة أمام المفاوض الأردني، وصعوبة الثقة بتنظيم داعش، أو جدية عرضه التفاوضي المستفز.

واستمع المجلس إلى شرح تضمن محطات التفاوض والعقبات التي واجهها المفاوض الأردني، والتي أكدت على وجود نية سيئة لدى التنظيم، في استخدام ابن الوطن الطيار الكساسبة، في مفاوضات جانبية، ولم يتم طرح أي صفقة جدية تضمن إطلاق سراحه.

وهو ما يؤكد للمجلس التباس الموقف التفاوضي، خصوصا بعد تقديم الدولة الأردنية لكل ما من شأنه ضمان سلامة ابنها الطيار، وتسويف ومماطلة الطرف الأخر في تنفيذ المطلب الرسمي والشعبي في إثبات سلامته، قبل القبول بالصفقة.

ويثمن المجلس الوقفة الشعبية الصادقة خلف جلالة الملك وقواتنا المسلحة خلال أيام احتجاز الرهينة، والتي عبر فيها الأردنيون عن رفضهم لأي محاولة للمساس بسلامة الطيار، الذي تم حجزه خلال تنفيذه للواجب الوطني المقدس في حماية الوطن من كل شر يتربص به.

ويؤكد المجلس على أهمية الحفاظ على قوة الموقف الأردني الرسمي والشعبي ووقوفه خلف القوات المسلحة الجيش العربي، في مواجهة هذه اللحظات الحاسمة التي تتعرض لها المملكة، وهو ما يتطلب جهدا من المؤسسات والأفراد لتفويت الفرصة على كل من يحاول إثارة القلاقل والفتن وهو ما يسعى إليه التنظيم.

ويستذكر المجلس تفجيرات فنادق عمان يوم الأربعاء الأسود في التاسع من شهر أيلول (ستمبر) من العام 2005، التي سقط ضحيتها نحو 62 شهيدا، وعشرات الجرحى، وأنها شكلت واحدة من المفاصل المهمة في جهود المملكة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

ويدعو المجلس إلى الثقة المطلقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية والرسمية، التي ما تزال تعمل جاهدة لتامين سلامة ابننا البطل الطيار وابن القوات المسلحة والجيش العربي، وإطلاق سراحه.

 



تعليقات القراء

ناصر علي الخليفات
ربي يرجعه الى اهله والوطن بالف خير . وجهودكم مشكوره وسدد على طريق الخير حطاكم .( فالكم طيب ان شاء الله )
29-01-2015 01:12 PM
صويلحي
ربي يرجعه الى اهله والوطن بالف خير
29-01-2015 01:40 PM
رمثاوية
آآآآمين يارب
29-01-2015 01:44 PM
قطر
يرجع بالسلامة
29-01-2015 01:51 PM
رشيقة
يعني كل الحكي الي سمعناه ما فيه منه..

على كل الله يرجعه سالم
ثقتنا عالية بجلالة الملك و بأجهزتنا الامنية والرسمية...
رد بواسطة شوق الي رشيقة
خليكي على اريد حلا .
رد بواسطة رشيقة
شوق
بتعرفي بغكر اترك الزاوية والله. ..
29-01-2015 03:07 PM
من عجلون
آمين يارب العالمين
29-01-2015 03:10 PM
احمد الاردني
كلنا معاذ
29-01-2015 04:57 PM
؟؟!
سؤال ؟؟!
هلأمش الريشاوي محكوم عليها اعدام ليه لهلأ لساها عايشه ما انعدمت ؟؟؟؟؟!
رد بواسطة رمضان
مكتوب الها عمر...
رد بواسطة ايــاد
ما اعدموها لأنه ماكان فعال حكم الاعدام في هضاك الوقت
29-01-2015 07:32 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات