جراسا -

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة غزة مساء الأربعاء وقفة مؤازرة لحزب الله اللبناني دعت خلالها إلى تشكيل جبهة مقاومة فلسطينية –لبنانية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه.

وقتل جنديين وأصيب سبعة آخرون وفق ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر استهداف حزب الله ظهر اليوم لرتل عسكري إسرائيلي في منطقة شبعا اللبنانية المحتلة.

وخلال الوقفة في غزة، أكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري حق حزب الله في الرد على جريمة القنيطرة التي ارتكبها الاحتلال قبل 11 يوما وأدت إلى مقتل عدد من كوادر الحزب وجنرال إيراني.

واعتبر أبو زهري عملية حزب الله انتصار للمقاومة في مواجهة الاحتلال، محملا المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار التصعيد الحاصل لصمته على جرائم الاحتلال.

من جهته تقدم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بالتهاني إلى لبنان والمقاومة الإسلامية.

وقال البطش إن حسابات المقاومة تختلف عن حسابات السياسيين وهي ترد بالوقت والمكان المناسبين، مضيفا أن الاحتلال في مأزقين إما الرد على العملية أو أن يبلع الطعم وأحلاهما مر.

وفي السياق أدان الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة أي اعتداء إسرائيلي على الأراضي العربية سواء لبنان أو سوريا، مؤكدا على حق حزب الله في الرد على خروقات الاحتلال واستهداف المقاومة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على لسان القيادي فيها محمود خلف أن عملية حزب الله بمثابة رسالة للاحتلال بأن المقاومة جاهزة ومستعدة في مجابهة الاحتلال.

ودعا خلف إلى توحيد عمل المقاومة وتشكيل جبهة موحدة للرد على أي عدوان محتمل على لبنان أو فلسطين أو سوريا.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأكدت على لسان القيادي فيها جميل مزهر أن المعركة مع الاحتلال مستمرة، وتستوجب توحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي العربية.

وفي السياق قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد إن زمن الغطرسة الإسرائيلية انتهى وولى إلى الأبد وأن خط المقاومة سيبقى موحدا في مواجهة الاحتلال.

من جانبها قالت حركة الأحرار على لسان الناطق الإعلامي باسمها ياسر خلف إن المقاومة جاهزة في كل مكان لمجابهة الاحتلال، داعيا إلى تصويب البندقية فقط في وجه الاحتلال الإسرائيلي.