مطالب شعبية بإعدام أتباع "داعش" في حال المساس بالكساسبة
جراسا - خاص - نضال سلامة - أثارت التهديدات المزعومة لتنظيم "داعش" بإمهال الأردن 24 ساعة للإفراج عن السجينة الإرهابية ساجدة الريشاوي مقابل الافراج عن الرهينة الياباني وإلا سيتم اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، أثارت هذه التهديدات المزعومة ردود فعل لدى الأوساط الشعبية عبر مواقع التواصل الإجتماعي "ألفيس بوك "و"تويتر" .
ردود الفعل الشعبية التي وردت الى "جراسا" عبر كافة وسائل اتصالها أجمعت على أنه في حال قام تنظيم "داعش" بمسّ شعرة من جسد البطل معاذ الكساسبة فإنه يتوجب على الدولة أن ترد على التنظيم بالمثل بإعدام السجينة الإرهابية ساجدة الريشاوي وكل أتباع "داعش" ومروجيه والداعين الى فكره .
المطالبات الشعبية أشارت الى أن الأردن ليس ضعيفا ولديه خيارات قوية متاحة تمكنه من مقاومة هذا التنظيم والضغط عليه بالمثل ، فكما أن التنظيم يتوعد بإعدام البطل الكساسبة فإنه تحت قبضة الأجهزة الأمنية الأردنية المئات من أتباع "داعش" والمروجين لها باستطاعته أن يصدر فيهم حكم الإعدام وينفذه بناءا على قانون الإرهاب ، وأمام مرأى الجميع ليكونوا عبرة لكل ارهابي عابث أو يفكر بالعبث بأمن الأردن .
كما حذرت الأوساط الشعبية "داعش" من مغبة الإقدام على اعدام الطيار البطل الكساسبة لأن هذه الجريمة ستكشف الوجه الحقيقي لهذا التنظيم أمام العالم .
كما شددت المطالب الشعبية على أن الأردن وفي حال المساس بالكساسبة سيقف صفا واحدا قيادة وشعبا في سبيل تكثيف الضربات الجوية على معاقل التنظيم أيا كانت و بالتنسيق مع التحالف الدولي ، لأن الأردن كما كان في بداية عهده قويا سيبقى قويا ولن ينحني أمام الأعاصير ، ولن تطأ جبهته الأرض إلا ساجدا لله تعالى .
نحن أمام تنظيم يدعي أنه يدعم أتباع الدولة الإسلامية دائما ويبني لهم دولا داخل دول ، وبالتالي على دولتنا أن تواجه أفعال هذا التنظيم بإعدام أتباعه داخل الأردن والحكم على أعضائه وأتباعه بالإعدام وفورا دون تأخير ، وبذلك يجرّ تنظيم "داعش" أتباعه الى حبل المشنقة وهذا مخالف لمبادئ التنظيم نفسه التي تنص على حماية أتباعه .
الأردن يمتلك الان سلاحا فعالا وورقة رابحة تحفظ له سيادته أمام هذا التنظيم الإرهابي وتضمن أمنه الداخلي والخارجي في الوقت ذاته فلا أقل من أن تعلن دولتنا وقضاؤنا العادل عن اصدار حكم الإعدام بحق أعضاء هذا التنظيم ومروجيه وأولهم ساجده الريشاوي حماية لأمننا ووطننا أيا كان الثمن .
خاص - نضال سلامة - أثارت التهديدات المزعومة لتنظيم "داعش" بإمهال الأردن 24 ساعة للإفراج عن السجينة الإرهابية ساجدة الريشاوي مقابل الافراج عن الرهينة الياباني وإلا سيتم اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، أثارت هذه التهديدات المزعومة ردود فعل لدى الأوساط الشعبية عبر مواقع التواصل الإجتماعي "ألفيس بوك "و"تويتر" .
ردود الفعل الشعبية التي وردت الى "جراسا" عبر كافة وسائل اتصالها أجمعت على أنه في حال قام تنظيم "داعش" بمسّ شعرة من جسد البطل معاذ الكساسبة فإنه يتوجب على الدولة أن ترد على التنظيم بالمثل بإعدام السجينة الإرهابية ساجدة الريشاوي وكل أتباع "داعش" ومروجيه والداعين الى فكره .
المطالبات الشعبية أشارت الى أن الأردن ليس ضعيفا ولديه خيارات قوية متاحة تمكنه من مقاومة هذا التنظيم والضغط عليه بالمثل ، فكما أن التنظيم يتوعد بإعدام البطل الكساسبة فإنه تحت قبضة الأجهزة الأمنية الأردنية المئات من أتباع "داعش" والمروجين لها باستطاعته أن يصدر فيهم حكم الإعدام وينفذه بناءا على قانون الإرهاب ، وأمام مرأى الجميع ليكونوا عبرة لكل ارهابي عابث أو يفكر بالعبث بأمن الأردن .
كما حذرت الأوساط الشعبية "داعش" من مغبة الإقدام على اعدام الطيار البطل الكساسبة لأن هذه الجريمة ستكشف الوجه الحقيقي لهذا التنظيم أمام العالم .
كما شددت المطالب الشعبية على أن الأردن وفي حال المساس بالكساسبة سيقف صفا واحدا قيادة وشعبا في سبيل تكثيف الضربات الجوية على معاقل التنظيم أيا كانت و بالتنسيق مع التحالف الدولي ، لأن الأردن كما كان في بداية عهده قويا سيبقى قويا ولن ينحني أمام الأعاصير ، ولن تطأ جبهته الأرض إلا ساجدا لله تعالى .
نحن أمام تنظيم يدعي أنه يدعم أتباع الدولة الإسلامية دائما ويبني لهم دولا داخل دول ، وبالتالي على دولتنا أن تواجه أفعال هذا التنظيم بإعدام أتباعه داخل الأردن والحكم على أعضائه وأتباعه بالإعدام وفورا دون تأخير ، وبذلك يجرّ تنظيم "داعش" أتباعه الى حبل المشنقة وهذا مخالف لمبادئ التنظيم نفسه التي تنص على حماية أتباعه .
الأردن يمتلك الان سلاحا فعالا وورقة رابحة تحفظ له سيادته أمام هذا التنظيم الإرهابي وتضمن أمنه الداخلي والخارجي في الوقت ذاته فلا أقل من أن تعلن دولتنا وقضاؤنا العادل عن اصدار حكم الإعدام بحق أعضاء هذا التنظيم ومروجيه وأولهم ساجده الريشاوي حماية لأمننا ووطننا أيا كان الثمن .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نسعى لعدم اثارة الموضوع في وقت حساس حدا..
انتبهوا ياجراسا من اجل معاذ. اللهم اني قد بلغت..
و نحن على ثقه ان سلامة صقر الاردن معاذ هي الاولويه
وانشاءالله تنتهي الامور بعودة معاذ لاهله سالماً و باعدام المجرمه ساجده
فيجب تطهير الاردن من الدواعش و مواليهم
و يجب تنفيذ جميع احكام الاعدام الصادرة في الاردن منذ اعوام و من اهمها الحكم الصادر بحق الارهابية الريشاوي
ويرد كيد الأعداء الى نحورهم
آمين آمين يارب العالمين
مع العلم اني مع الكاتب ولكن كما قلنا اسلوب الوله يختلف عن تنظيم يدره اشخاص
نحسبه عند الله ونحتسب ابطالنا في جيشنا العظيم شهداء،،،ربنا يصبرنا ويصبركم