بيان هام من "جراسا ": ادارة المعركة الاعلامية مع "داعش"
جراسا - خاص - انسياق وسائل اعلام اردنية بتغطية اخبار اسيرنا البطل معاذ الكساسبة بشكل تغيب فيه الرؤية السياسية بشكل مطلق، والتعامل مع اي تصريحات يدلي بها التنظيم الارهابي "داعش" باسلوب "النقل" لا "العقل" .. وعدم حساب الابعاد وردود الفعل داخليا بشكل سليم ودقيق، يقتضي بنا التنويه له بشكل يدعو لقرع جرس الخطر، داعين ذات الوسائل الى ضرورة البقاء في اشد حالات الوعي، واستنفار كافة المؤسسات الاعلامية الاردنية لتوحيد بوصلتها وادارة معركتها الاعلامية بوعي ومهنية عالية وتسقط من حساباتها مواضيع "السبق" الصحفي ونسب المشاهدة والقراءة، وتوحيد الخطاب الاعلامي بما يعود بالنفع لمصلحة الدولة الاردنية اولا وقبل اي وكل شيء اخر.
المعركة الاعلامية مع تنظيم داعش بدأت، وحتى اللحظة فان الاعلام الداعشي قد كسب المعركة، واعلامنا مجرور خلفه، في غياب واضح لاي استراتيجية اعلامية مضادة ومواجهة لاعلام "تنظيم ارهابي" فيما يقف الاعلام الأردني مشدوها متخبطا وفاقد البوصلة.
الانفعال الاعلامي والانجرار خلف تصريح من هنا وهناك، دون الاخذ بحسابات الدولة واجهزتها التي لا تأل جهدا في قضية الافراج عن اسيرنا الكساسبة، يربك المشهد الاعلامي والسياسي ايضا وينعكس بشكل سلبي على الشارع ، الامر الذي يجب ان تعيه بعض وسائل الاعلام وتضعه في حساباتها قبل نشر اي مادة خبرية متعلقة.
في الزمن الصعب، يفترض بوسائل الاعلام ان تصبح جنودا مجندة داعمة لاجهزة الدولة، واضعة اي حسابات صحفية جانبا، بل يفترض بها ان تتحول الى اعلام توعوي تعبوي سيما وان المرحلة القادمة قد تكون مقبلة على ما هو اسوأ .
قوة الدولة، اي دولة، تكون بمدى قدرتها على استيعاب الخسائر، بل وتحويلها الى مكتسبات ، تزيد من تمتين الجبهة الداخلية، وتعيد رص الصفوف، والتخندق جميعا في حيز واحد.
ادارة المعركة الاعلامية مع تنظيم داعش الارهابي، لا يقل مكانة عن الجنود الذين يقفون بسلاحهم على حدودنا مسيجينه كاهداب العين مفتدونه بالارواح والمهج. بل وربما تكون الرسالة الاعلامية اخطر من وقع الرصاص اذا لم نتقن ايصالها وادارة مفرداتها وكيف واين ومتى تنشر وكيف ومتى ولماذا لا يجب ان تنشر اذا ما كان البعد الامني القومي يقتضي ذلك ؟.
ومن هذا المنطلق، فاننا في "جراسا" اذ نوجه رسالة الى كافة وسائل اعلامنا الاردنية التي طالما كانت على قدر من المهنية والمسؤولية والحس الوطني ولا احد يزاود عليها قيد انملة.
الا اننا ومن باب التذكير بالشيء، فاننا ندعو وسائل الاعلام كافة، الى ضرورة رفع مستوى الحيطة والحذر، من اي مواد تنشر وضرورة ان تكون مقرونة بمدى انعكاساتها وتاثيرها وعدم الانجرار خلف تصريحات تنظيم داعش الارهابي، والالتزام بابجدية المهنة ومعاييرها.
معركة الاعلام الان، وصلت الى ذروة حقيقية تقتضي من الجميع عدم التهويل، وتضخيم الحدث، بل التعامل بمهنية عالية، مقرونة اولا واخيرا بمصلحة الدولة الاردنية ولا شيء دون ذلك.
ندعو وسائل اعلامنا التي نفتخر بها ونعتز ونعي انها الاكفأ عربيا، ان تقود الاعلام الاردني كما عودتنا بكفاءتها العالية، وعدم الانجرار مطلقا خلف اي تصريحات وبيانات يطلقها اي من اعداء الدولة الاردنية، واتخاذ زمام المبادرة، فنحن اصحاب حق لا باطل، واننا باذن الله لمنتصرون.
خاص - انسياق وسائل اعلام اردنية بتغطية اخبار اسيرنا البطل معاذ الكساسبة بشكل تغيب فيه الرؤية السياسية بشكل مطلق، والتعامل مع اي تصريحات يدلي بها التنظيم الارهابي "داعش" باسلوب "النقل" لا "العقل" .. وعدم حساب الابعاد وردود الفعل داخليا بشكل سليم ودقيق، يقتضي بنا التنويه له بشكل يدعو لقرع جرس الخطر، داعين ذات الوسائل الى ضرورة البقاء في اشد حالات الوعي، واستنفار كافة المؤسسات الاعلامية الاردنية لتوحيد بوصلتها وادارة معركتها الاعلامية بوعي ومهنية عالية وتسقط من حساباتها مواضيع "السبق" الصحفي ونسب المشاهدة والقراءة، وتوحيد الخطاب الاعلامي بما يعود بالنفع لمصلحة الدولة الاردنية اولا وقبل اي وكل شيء اخر.
المعركة الاعلامية مع تنظيم داعش بدأت، وحتى اللحظة فان الاعلام الداعشي قد كسب المعركة، واعلامنا مجرور خلفه، في غياب واضح لاي استراتيجية اعلامية مضادة ومواجهة لاعلام "تنظيم ارهابي" فيما يقف الاعلام الأردني مشدوها متخبطا وفاقد البوصلة.
الانفعال الاعلامي والانجرار خلف تصريح من هنا وهناك، دون الاخذ بحسابات الدولة واجهزتها التي لا تأل جهدا في قضية الافراج عن اسيرنا الكساسبة، يربك المشهد الاعلامي والسياسي ايضا وينعكس بشكل سلبي على الشارع ، الامر الذي يجب ان تعيه بعض وسائل الاعلام وتضعه في حساباتها قبل نشر اي مادة خبرية متعلقة.
في الزمن الصعب، يفترض بوسائل الاعلام ان تصبح جنودا مجندة داعمة لاجهزة الدولة، واضعة اي حسابات صحفية جانبا، بل يفترض بها ان تتحول الى اعلام توعوي تعبوي سيما وان المرحلة القادمة قد تكون مقبلة على ما هو اسوأ .
قوة الدولة، اي دولة، تكون بمدى قدرتها على استيعاب الخسائر، بل وتحويلها الى مكتسبات ، تزيد من تمتين الجبهة الداخلية، وتعيد رص الصفوف، والتخندق جميعا في حيز واحد.
ادارة المعركة الاعلامية مع تنظيم داعش الارهابي، لا يقل مكانة عن الجنود الذين يقفون بسلاحهم على حدودنا مسيجينه كاهداب العين مفتدونه بالارواح والمهج. بل وربما تكون الرسالة الاعلامية اخطر من وقع الرصاص اذا لم نتقن ايصالها وادارة مفرداتها وكيف واين ومتى تنشر وكيف ومتى ولماذا لا يجب ان تنشر اذا ما كان البعد الامني القومي يقتضي ذلك ؟.
ومن هذا المنطلق، فاننا في "جراسا" اذ نوجه رسالة الى كافة وسائل اعلامنا الاردنية التي طالما كانت على قدر من المهنية والمسؤولية والحس الوطني ولا احد يزاود عليها قيد انملة.
الا اننا ومن باب التذكير بالشيء، فاننا ندعو وسائل الاعلام كافة، الى ضرورة رفع مستوى الحيطة والحذر، من اي مواد تنشر وضرورة ان تكون مقرونة بمدى انعكاساتها وتاثيرها وعدم الانجرار خلف تصريحات تنظيم داعش الارهابي، والالتزام بابجدية المهنة ومعاييرها.
معركة الاعلام الان، وصلت الى ذروة حقيقية تقتضي من الجميع عدم التهويل، وتضخيم الحدث، بل التعامل بمهنية عالية، مقرونة اولا واخيرا بمصلحة الدولة الاردنية ولا شيء دون ذلك.
ندعو وسائل اعلامنا التي نفتخر بها ونعتز ونعي انها الاكفأ عربيا، ان تقود الاعلام الاردني كما عودتنا بكفاءتها العالية، وعدم الانجرار مطلقا خلف اي تصريحات وبيانات يطلقها اي من اعداء الدولة الاردنية، واتخاذ زمام المبادرة، فنحن اصحاب حق لا باطل، واننا باذن الله لمنتصرون.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يحميكوا وإن شاء الله جميع وسائل اعلامنا تحذو حذوكم...حتى المواطنين المفروض ما يتناقلوا اي خبر قد يكون عار عن الصحة خلال وسائل التواصل الاجتماعي. ..
شكراً لكم في جراسا...
كلو بلاطش ملاطشه
سارحة والرب راعيها