جراسا -

رفع المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أحر التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله واصلا عزائه لولي عهدهالأمين الامير مقرن بن عبد العزيز وولي وليالعهد الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية ،مشيرا الى ان العزاء الوحيد هو ما يكنه الجميع للفقيد من محبة وتقدير رأيناها في اعين الجميع ، وبالاخص الاخوة اللاجئين السوريين ، حيث كان واضحاً الأسى والحزن على ملامحهم مبتهلين الى الله بان يكرم مثواه ويدخله الجنة.

وأكد السمحان في الوقت ذاته استمرار تقديم المساعدات في كافة المحاورالاغاثية وبتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رجل الاغاثة الاول الذي سجل وقفات صادقة وأمينة سجلها التاريخ بأحرف من نور حيث كان حفظه الله رئيساً للهيئة العليا لمساعدة البوسنة والهرسك ، وأطلق عليه البوسنيون لقب "ابن البوسنة البار".

وتابع السمحان قوله ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مدرسة في العمل الانساني فقد اسس لهذا العمل قاعدة صلبة،وما زالت المملكة تسطراروع الامثلة للعمل الانساني مستنيرة بهذه القاعدة ، فلا يغيب عن الذهن دوره حفظه الله في تاسيس الهيئة العليا لمساعدة الشعب الافغاني، والهيئة العليا لمساعدة شعب البوسنة، والوقفات الصادقة مع الشعب الفلسطيني ، وحتى هذا اليوم نستشعر الهمة الانسانية لصاحب القلب الكبيرالملك سلمان بن عبد العزيز بتوجيهاته الكريمة بتقديم المساعدات للاشقاء اللاجئين والنازحين السوريين وهذا ما تعوده الجميع من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.

كما اعرب عدد من الأشقاء اللاجئين السوريين عن حزنهم العميق على وفاة ملك مملكة الانسانية صاحب الايدي البيضاء الذي كان اول من مد لهم يد العون عبر جسور المحبة واول من شعر بمأساتهم، داعين الله العلي القدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بالسداد والتوفيق وان يحفظ المملكة العربية السعودية من كل مكروه.