الإعدام لمتهم جزّ عنق طالب جامعي بـ"قطاعة"


جراسا -

قضت محكمة الجنايات الكبرى الإثنين بالإعدام لمتهم أقدم على قتل طالب جامعي بجز عنقه بـ"قطاعة"، فيما دانت آخر ساعده على ارتكاب الجريمة بجناية "التدخل بالقتل العمد" ومساعدته المتهم الأول على تنفيذ جريمته، إذ قررت وضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 عاما.


ورفع هذا القرار الذي يعد ثاني حكم بالإعدام الى محكمة التمييز للمصادقة عليه أو رده، بعد أن صادقت الأخيرة نهاية العام الماضي على أول حكم إعدام، بعد استئناف الأخذ بهذه العقوبة التي توقفت منذ العام 2006، وتنفيذ أحكام بالإعدام بحق 11 محكوما منتصف الشهر الماضي.


وتتلخص تفاصيل القضية، وفق لائحة الاتهام، بأن المتهمَين "كانا أقدما على ارتكاب الجريمة" نتيجة حقد تولد لدى المتهم الأول والذي يعمل "ميكانيكيا" في محل يملكه والد المغدور.
وحيث أنهم جميعا يسكنون في منطقة واحدة، وكان أحد المتهمين يميل لفتاة تربطها بالمغدور صلة قرابة، ولشعوره أن الفتاة ترغب في الأخير، فقد عقد العزم على قتله والخلاص منه "كي يخلو له الجو"، فاستعان بصديق له ليساعده على إتمام جريمته.


واتفق المتهمان على القيام بحيلة لاستدراج المغدور وهو طالب في جامعة آل البيت، فذهبا للجامعة وأخبراه ان والده مريض وتم نقله للمستشفى، وطلبا منه مرافقتهما في الذهاب للمستشفى، واستدرجاه لواد قريب من منطقة البحر الميت، وانهالوا عليه ضربا على رأسه، ثم قام المتهم الأول بجز عنقه بواسطة "قطاعة" وتركاه ولاذا بالفرار.


وأكدت المحكمة في قرارها، أن "المتهم الاول هو من قام بجز عنق المغدور وقتله، فقررت تجريمه بجناية القتل العمد وقررت الحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت"، فيما عدلت وصف التهمة للمتهم الثاني من جناية القتل العمد الى جناية التدخل بالقتل العمد، وقررت وضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما، بعد أن اعتبرت أن أفعاله ترقى لمستوى التدخل كونه هيأ وساعد الجاني في تثبيت قوة المغدور.


ووفق مصدر قضائي، فإن النيابة العامة قدمت طعنا امام محكمة التمييز تطلب فيه اعتبار المتهم الثاني شريكا بالجريمة، لافتة في لائحتها التمييزية ان البينات التي توصلت إليها النيابة العامة تثبت اشتراكه بالجرم، وأنه كان يقوم بجزء من الأفعال التنفيذية التي أسهمت في إزهاق روح المغدور، حيث كان يقوم برمي الحجارة على رأس المغدور "ما أسهم مساهمة أكيدة في مفارقته للحياة".


وفي حال المصادقة على هذا الحكم، يرتفع عدد المحكومين بالإعدام في المملكة الى 115 شخصا بينهم 12 امرأة.



تعليقات القراء

بلسم
لو ما ساعده صاحبو على القتل ما كان قتلو لازم اعدام الاثنين
26-01-2015 11:02 PM
الشعب يسألكم متى تطبيق شرع الله في الأرض
متى تنفيذ احكام الاعدام يا حكومة رفع الاسعار .متى ترفعي المجرمين على حبل المشانق .فلماذا التلكؤ بتطبيق شرع الله في الأرض
26-01-2015 11:04 PM
صندوق النقد الدولي
اكيد بيستني موافقة صندوق النقد الدولي
27-01-2015 12:50 AM
اعدموا هؤلاء الكلاب اعدموهم بأسرع وقت
الإعدام السريع لهؤلاء الكلاب اعدموهم وارموا جثثهم للكلاب في الصحراء .. يا حكومة الندامه انتي ومن قبلك من حكومات عطلت تنفيذ شرع الله ..
27-01-2015 05:55 AM
احمد شبيلات-امريكا
جزيل الشكر لجراسيا -للعلم جراسيا هي الاكثر شعبية عند المغتربين حسب اراء من اقابلهم - تعليقي بسيط جدا: لم ارى هذاء النوع المخيف والمساوى من القتل الا عند داعش - اتمنى من اللة ان يعجل في اعدامة
رد بواسطة رائد سليمان ال عوّاد
يعني لازم تكتب انك عايش في أمريكا لحتى نعرف
27-01-2015 07:10 AM
والله هذا حق
اطلب من الحكومة الاسراع في نتفيذ قرار الاعدام وان يكون علني على مرءة الناس حتى يكون عبرة للغير حماك الله يا وطني الاردن الحبيب
27-01-2015 08:19 AM
مواطنه
الثاني الشريك بالجريمة كما هو مذكور في النص كان يقوم برمي الحجارة إذن هو قاتل وقد ورمي الحجارة تؤدي إلى القتل هذا فعل جرمي وهو قاتل وليس شريك ويجب ن يتم اعدامه
27-01-2015 09:01 AM
جريمه قديمه
حصلت هذه الجريمة قبل سنتين .... الان تم صدر الحكم عليه بالاعدام...بدري... يا حسرة على المقتول واهله
27-01-2015 12:48 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات