كلالدة: 42 شاهدا في قضية الشهيد زعيتر الخاضعة للتحقيقات


جراسا -

قال وزير التنمية السياسية الأردني، خالد الكلالدة، إن التحقيق لا يزال جارياً في قضية اغتيال القاضي رائد زعيتر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر "الكرامة" في العاشر من آذار (مارس) الماضي.

وأّكد الوزير في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، اليوم الأحد (25|1)، أن عدد الشهود المطلوب الاستماع لشهاداتهم في قضية مقتل القاضي الأردني زعيتر بلغ 42 شاهداً، مبيناً أن القضية تحتاج إلى مزيد من الوقت والتحقيق لكثرة الشهود.

ولم يفصح الوزير الأردني عن موعد الانتهاء من التحقيق، مكتفياً بالقول "إن عدد الشهود كبير والقضية بحاجة لوقت أطول".

واستشهد القاضي في محكمة "صلح عمان" رائد زعيتر (38 عاما) وهو أب لطفلين، في شهر آذار (مارس) من عام 2014 الماضي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على جسر الملك حسين "معبر الكرامة" الذي يصل بين فلسطين المحتلة والأردن.

وحمّلت الحكومة الأردنية حينها نظيرتها الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن هذه العملية، واصفةً ما جرى بأنه "جريمة بشعة".

وقالت الحكومة إن دولة الاحتلال قدمت اعتذاراً رسمياً للأردن في اتصال هاتفي أجراه رئيس الدولة العبرية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عقب الحادثة بفترة وجيزة.

ومع انتهاء شهر كانون ثاني (يناير) الجاري، يكون قد مضى من الوقت 11 شهراً على اغتيال القاضي الأردني رائد زعيتر على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون أن تُصدر لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة الأردنية لمتابعة القضية أية نتائج.

وكان رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، قد صرّح أمام مجلس النواب عقب حادثة قتل القاضي زعيتر، بأن اللجنة المشكلة من وزارتي الخارجية والداخلية والقوات المسلحة ستوافيه بتقاريرها المفصلة بالسرعة الممكنة.

وكانت محافل شعبية ونيابية أردنية قد طالبت حكومتها بإطلاق سراح الجندي أحمد الدقامسة المسجون منذ تاريخ 13 آذار (مارس) عام 1997، بعد قتله سبع مستوطنات يهوديات اخترقن الحدود الأردنية، معتبرةً أن الإفراج عن "الجندي البطل" هو بمثابة رد مناسب على اغتيال القاضي زعيتر، غير أن الحكومة الأردنية لم تصغِ إلى مطالب النواب والأحزاب والنقابات المهنية المتكررة المتعلقة بهذا الطلب.



تعليقات القراء

الايهم
لو كان مليون شاهد ماذا ستفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
26-01-2015 08:04 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات