جراسا -

خاص - أغلق محتجون مساء السبت طريق بغداد الدولي الواقع ضمن اختصاص منطقة البادية الشمالية بالحجارة والاطارات المشتعلة احتجاجا على مقتل ابنهم الذي قتل برصاص الأمن خلال محاولة احدى المحطات الأمنية توقيفهم وحينها رفض الامتثال لطلب المحطة الأمنية بالتوقف وبادر ورفقاؤه باطلاق النار على المحطة .

وكان المركز اﻻعلامي اﻻمني في مديرية اﻻمن العام قد أصدر بيانا حول الحادثة أوضح فيه أنه واثناء قيام محطة امنية تابعة لقيادة قوات البادية الملكية بواجبها ضمن اختصاص البادية الشمالية في منطقة رباع السرحان، صادف مرور مركبة لا تحمل لوحة ارقام، وبمحاولة استيقافها من قبل افراد المحطة اﻻمنية، رفض سائق المركبة اﻻمتثال محاولا دهس احد افراد المحطة اﻻمنية وتجاوز الحاجز اﻻمني، وبادر من بداخلها باطلاق عيارات نارية باتجاه المحطة الامنية .

وتابع المركز اﻻعلامي انه جرى متابعة المركبة التي كان سائقها يقودها بسرعة كبيرة مما أدى لاصطدامها بحاجز اسلاك في المنطقة وشوهد خروج شخصين منها لاذا بالفرار على اﻻقدام الى منطقة وعرة، وباﻻقتراب من المركبة عثر بداخلها على شخص مصاب بعيار ناري وتم اسعافه على الفور لاقرب مستشفى وما لبث ان فارق الحياة، وتم تحديد هويته حيث تبين انه يحمل 20 اسبقية وبحقه عشر طلبات في قضايا مختلفة كما وتم الاشتباه باحد الشخصين الاخرين اللذين فرا من المكان وهو مطلوب خطير جدا ومسلح وبحقه عشرات الطلبات القضائية .

واكد المركز الاعلامي انه جرى فتح تحقيق موسع بالحادثة لتحديد والتاكد من هوية الشخصين الفارين وضبطتهما ، والوقوف على كافة ملابسات وتفصيلات الحادثة واصابة ووفاة الشخص الثالث