فاقد الدهشة في محراب بنجامين فرانكلين


- للعلم أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، نحن حالة من غير ونؤثر فلسطين على ما دونها وعلى أنفسنا . 
- ولأن فلسطين الآن تحت مطرقة اليهود وسندان اليهوأمريكي ، تسلل فاقد الدهشة من داخلي وراح يعتكف في محراب ، الرئيس الأمريكي بنجامين فرانكين،،،لماذا،،،؟؟؟ ، ذلك لأن فاقد الدهشة آثر أن يضع الوثائق أمام العالم عامة وأمام أحرار الشعب الأمريكي خاصة،،،!!! ، لعل يستيقظ ضمير هذا الشعب العظيم من سُباته ، ويُقارن بين ما كان عليه عمالقة الرؤساء الأمريكيين المؤسسين ، وحال الهوان الذي أصبحت عليه أمريكا بعد أن إنتشر في جسدها السرطان اليهودي،،،!!!
- من فمك أدينك،،،!!!
- هكذا آثر فاقد الدهشة أن يُقدم لكم وبالوثائق ، كيف أصبحت أمريكا مجرد مُستعمرة يهودية،،،؟؟؟، والبداية من نص خطا الرئيس الأمريكي الفذ بنجامين فرانكلين . ومن ثم عرّج فاقد الدهشة على مواقف الآباء الذين أسسوا الإمبراطورية الأمريكية ، التي تقزمت اليوم على نحو مهين ، حتى أصبحت مجرد مستوطنة يهودية ، كما هي المستوطنات اليهودية في فلسطين،،،!!!
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
خطاب الرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين عن خطر اليهود على الولايات المتحدة

" رئيس امريكا بنجامين فرانكلين يحذر شعبه من اليهود
أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ..
وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ..
إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ..
وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.

ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.
أتعلمون أيها السادة لماذا ؟
لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ؟؟
ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر..

أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا
.
هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ايها السادة
" حيثما استقر اليهود ، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف . إنهم كوّنوا حكومة داخل الحكومة . وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة ماليا كما حدث للبرتغال وأسبانيا ، ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم ، لا لشيء إلا ادعاؤهم أنهم طُردوا من الوطن الأم " .
" لكن تأكدوا أيها السادة ، أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين ، فإنهم سيجدون الكثير من المبررات لعدم العودة إليها أو الاكتفاء بها . لماذا ؟ لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش على نفسها ، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم ، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم " .
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور ، ففي أقل من مائة سنة سيتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ، ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دمائنا وأموالنا وحريتنا الفردية "
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة ، فإنه لن يمضي أكثر من مائتي عام ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم غبطة " .
"إنني أحذركم إذا لم تمنعوا اليهود من الهجرة إلى أمريكا .. إلى الأبد .. فسيلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم " .

" إن عقليتهم تختلف عنا ، حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال ، فإن النمر لا يستطيع أن يغير جلده " .
" اليهود خطر على هذه البلاد .. وإذا سُمح لهم بالدخول إليها فسيخربون دستورنا ومنشآتنا ، يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور " .
أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.
أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.
وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
-تحذير رؤساء أمريكا الأولين من خطر اليهود:
-----------------------------------------------------
لقد أدرك مؤسسو الدولة الأمريكية منذ البداية خطر اليهود على الإمبراطورية الجديدة، فقال
بنجامين فرانكلين: ((إنكم إن لم تبعدوا اليهود نهائيا، فلسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في
قبوركم)).
وذكر فورد ((أن في الولايات المتحدة من البلشفيك أكثر مما في روسيا))، ولقد لاحظت
السيدة فستا وبستر أن اليهود يكونون العنصر الثوري في كل ولاية، ويتضح ذلك في الولايات
.( التي يتسامح أهلها معهم أكثر مما هي الحالة في الولايات التي يضطهدون فيها
ولقد حذر الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن أيضًا شعبه من خطرهم وردده وزيره سي.
ي.هونمز.
لكن هؤلاء الناصحون كانوا قلة قليلة استطاعت القوى الخفية أو اليد الخفية إسكاتها.
وقد قامت الماسونية بتمويل حملة روزفلت وتافت وويلسون الانتخابية كي يصلوا إلى مقعد
الرئاسة لتحقيق أهدافهم، وقد استطاعوا تحقيق ذلك ومازالوا هم القوة التي عن طريقها يصل أي
مرشح لمنصب الرئاسة.
أو "باين ستريت" Wall Street " واستطاع اليهود تكوين حكومة خفية بأمريكا في "وول ستريت
وقد أطلق عليها الباحثون اسم نوع الحكومة العالمية اليهودية المغولية والتي يرأسها أحد أفراد
آل روتشيلد
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ويتوقف فاقد الدهشة أمام أحرار الشعب الأمريكي مُتسائلا،،،عن رؤيتهم لحال ألإدارات الأمريكية بعد الرئيس- الأمريكي دوايت أيزنهاور ، ومن ثم يطرح فاقد الدهشة الوثائق مجددا،،،!!!
----------

أثار تصريح الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في 2/10/2001م عن الدولة الفلسطينية اهتمامًا عربيًا ودوليًا واسعًا . الدول العربية رحبت بهذا التصريح واعتبرته مؤشرًا على تصحيح الموقف الأمريكي من عملية السلام المتوقفة منذ أكثر من عام ، ويمثل نقلة نوعية على طريق حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على أرض وطنه ، وأيد رئيس وزراء بريطانيا توني بلير الموقف الأمريكي ، كما أيدته بقية دول الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من دول العالم في مقدمتها الصين وروسيا الاتحادية ، بينما اعتبر رئيس حكومة إسرائيل آرييل شارون التصريح محاولة لترضية العرب . وذهب شارون إلى حد تشبيه الرئيس بوش ، برئيس وزراء بريطانيا سنة 1938م نيفيل تشمبرلين الذي قدم تنازلات إلى هتلر في أراضي تشيكوسلوفاكيا لترضيته ، آنذاك . وسارع شارون إلى وضع العراقيل عندما وضع شروطه للموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية التي وردت في تصريحاته في 17/10/2001م .

وفي ظل شرط شارون وقيوده ، تكون هذه الدولة - إن جاز التعبير - مجرد إدارة للمرافق والخدمات العامة . وهذا يتعارض مع التصور الأميركي للدولة الفلسطينية.

وإذا رجعنا إلى الوثائق السياسية الأميركية منذ نشأة القضية الفلسطينية في أعقاب الحرب العالمية الأولى نرى أن بوش الابن كان واضحًا حين جدد الموقف الأمريكي الذي ورد في هذه الوثائق ، نذكر أبرزها على سبيل المثال :

01 اعترفت اللجنة الأميركية المعروفة بلجنة كنغ - كراين التي زارت فلسطين في سنة 1919م ، بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ، وفقًا لما ورد في تقريرها الذي رفعته إلى الرئيس الأميركي ولسون ، وجاء فيه : " فإذا كان هذا المبدأ سيسود وإذا كانت رغائب السكان في فلسطين سيعمل بها في ما يتعلق بفلسطين ، فيجب الاعتراف بأن السكان غير اليهود في فلسطين ، وهم تسعة أعشار السكان ، كلهم تقريبًا يرفضون البرنامج الصهيوني رفضًا باتًا . فتعريض شعب هذه حالته النفسية لمهاجرة يهودية لا حد لها ولضغط اقتصادي واجتماعي متواصل ليسلم بلاده نقض شائن للمبدأ العادل ، واعتداء على حقوق شعب ".

02 في 5 أبريل 1945م ، بعث الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت رسالة إلى الملك عبد العزيز آل سعود ، أكد له فيها احترام أميركا حق العرب في تقرير مصيرهم في فلسطين ، وقال فيها :

" تتذكرون جلالتكم أنه في مناسبات سابقة أبلغناكم موقف الحكومة الأميركية تجاه فلسطين وأوضحت رغبتنا بألا يُتخذ قرار في ما يختص بالوضع الأساسي في تلك البلاد من دون استشارة تامة مع العرب ".

03 أوصت اللجنة الانغلو - أميركية التي زارت فلسطين في سنة 1946م للتحقيق في مستقبل البلاد بعد انتهاء مرحلة الانتداب البريطاني بعدم تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية ، بل تبقى دولة واحدة يعيش فيها الجميع في ظل نظام ديمقراطي . كما طالبت بالحد من موجات الهجرة اليهودية ، ففلسطين بلاد ضيقة وفقيرة لا تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من اليهود المهاجرين.

04 أيدت الولايات المتحدة قرار التقسيم الرقم 181 الذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الثلثين في 29/11/1947م ، وبذلك أصبح ملزمًا لأعضاء المنظمة الدولية ، وهو يقضي بإقامة دولة فلسطينية على أرض فلسطين إلى جانب الدولة اليهودية ، ويضع منطقة القدس تحت الإشراف الدولي . ووافق المندوب الأميركي في الأمم المتحدة فيليب غيوسوب على قيام الدولة الفلسطينية في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي في عام 1948م ، كما وافقت الولايات المتحدة على القرار الرقم 194 لعام 1948م الذي يطالب بعودة اللاجئين إلى وطنهم ، وهي عضو في لجنة التوفيق التي تشكلت بموجب هذا القرار ومهمتها تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين.

05 أكد الرئيس الأميركي جون كينيدي ، تأييد بلاده لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ، جاء ذلك في رسالته إلى الرئيس العربي الراحل جمال عبد الناصر ، في العام 1961م ، إذ قال : " إننا مستعدون للمساعدة في حل مأساة اللاجئين العرب على أساس المبدأ القاضي بإعادتهم إلى ديارهم أو تعويضهم عن ممتلكاتهم . وأن الولايات المتحدة بوصفها عضوًا في لجنة التوفيق الفلسطينية وبوصفها دولة مهتمة كل الاهتمام بتقدم شعوب الشرق الأوسط على المدى الطويل ، ننظر بعين الجد إلى المهمة التي عهدت بها الأمم المتحدة إلى تلك اللجنة وأننا لمصممون على أن نستخدم نفوذنا حتى تضاعف هذه اللجنة جهودها للعمل على إحراز تقدم في ما يتعلق بإيجاد حل سلمي وعادل للمشكلة الفلسطينية ".

واعترفت كل الحكومات الأميركية في أكثر من مناسبة وبتصريحات من كبار المسؤولين فيها ، بأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي ، فقال مستشار الأمن القومي السابق ويليام كوانت : " وما يجب أن نعترف به جميعًا هو أن القضية الفلسطينية يجب أن تحل حلاً جذريًا لأن بقاءها يهدد الاستقرار والسلام بين بقية الدول العربية وإسرائيل ".

وهو ما أكده وزير الخارجية المعروف هنري كيسنجر عندما قال : " أعتقد أن حل القضية الفلسطينية سيكون خطوة كبيرة في الطريق إلى حسم قضايا أخرى في المنطقة " .

ولكن لا بد من القول : إن سياسة أي دولة ومواقفها لا تقاس من خلال التصريحات والبيانات والنيات الحسنة فقط ، بل بالخطوات العملية التي تتخذها فعلاً وتتمثل في حقائق ملموسة على أرض الواقع ، وحدث ذلك في الماضي البعيد والقريب ، وذلك عندما أصر الرئيس الأمريكي السابق دوايت ايزنهاور على انسحاب القوات الإسرائيلية انسحابًا كاملاً من الأراضي التي احتلتها في سيناء وقطاع غزة أثناء اشتراكها في العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956م ، وتحقق الانسحاب التام في 7 مارس 1957م.

وتكرر ذلك عندما أوقف الرئيس جورج بوش الأب إجراءات تقديم القروض المطلوبة إلى إسرائيل في سنة 1991م حتى تتوقف عمليات بناء المستعمرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967م.

وأخيرًا ، إذا كان الرئيس جورج بوش الابن ، جدد تأكيد المواقف الأميركية السابقة تجاه فلسطين وشعبها ، فإن العبرة ليست بالأقوال ، وإنما بالأفعال التي تترجم ذلك إلى أعمال تكون برهانًا على صدق ما قاله ، والضمان الوحيد إلى استمرار الموقف الأميركي في هذا الاتجاه ، هو وحدة الموقف الفلسطيني ومقاومته المشروعة للاحتلال الإسرائيلي . وعلى الفلسطينيين أن يستفيدوا من تجارب الماضي . فقد تخلت بريطانيا عن دعمها لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وفق ما ورد في وعد بلفور ، وذلك في " الكتاب الأبيض " الذي صدر في سنة 1939م لكسب تأييد العرب لها في الحرب العالمية الثانية ، ولكن بعد الحرب وانتصار الحلفاء فيها ، عادت تؤيد الحركة الصهيونية وأطماعها في فلسطين ، فهل يتكرر ذلك في الموقف الأميركي،،،؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
- الرئيس أوباما،،،؟؟؟
- أبدى فاقد الدهشة إعتذاره لسيادة الرئيس أوباما ، حين قال له "إحترنا يا قرعة من أين نبوسك،،،؟" ، إذ خرج علينا سيادته "أوباما" بالأمس بالقول "إن ذهاب الفلسطينيين إلى محكمة الجنائية الدولية وسيلة غير بناءة" غير مكتف بإستعمال
الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الفلسطيني ، ليسأله فاقد الدهشة : ما هو البنّاء يا سيادة الرئيس،،،؟ ، وسنغدوا شاكرين لسيادتك إن فسّرت
لنا الأمر ورسمت لنا خارطة طريق ، تُعيد لنا بلادنا كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، لنقيم عليها دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،،،؟؟؟ خارج نطاق المفاوضات التي إستمرت أزيد من عشرين عاما.
- ويتابع فاقد الدهشة قائلا : يُجانب سيادك "أوباما" الصواب إن كنت والنتن ياهو تعتقدان بأن الشعب الفلسطيني سيستسلم ، ليُصبح ، بمثابة الهنود الحُمر الذين أبادهم رُعاة البقر "الكاوبوي" ، هذا من جهة ومن جهة أخرى بات واضحا أن الإدارات الأمريكية ، هي ليست عدوا لفلسطين وشعبها فحسب ، بل هي أضحت العدو الشرس لكل عربي ، مسلم وحُر في هذا العالم ، وذلك حين تتنكر للشرعية الدولية إن في مجلس الأمن الدولي وإن في المؤسسات ، الهيئات ، المنظمات ، الإتفاقبات والمحاكم الدولية ، التي لجأ لها الشعب الفلسطيني بحثا عن حقه في الحرية ، الحياة والإستقلال كبقية شعوب الأرض ، فيما تُعلن أمريكا إنحيازها الأعمى لليهودية العالمية ، التي طالما حذر من خطرها على الشعوب عامة وعلى الشعب الأمريكي خاصة الآباء الأمريكيون المؤسسون .
- الإرهاب أمريكي،،،لماذا،،،؟؟؟
- ببساطة ، وإن إفترضنا أن الداعش ومُفرخاتها والقاعدة وبناتها ليسوا صناعة أمريكية رُغم أنهم كذلك ، فإن مبدأ شرعية وجودهم وإرهابهم الذي يتسارع إنتشاره حتى بات يُغطي الكرة الأرضية ، هي فلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات الإسلامية والمسيحية وما حاق بفلسطين وشعبها من ظُلم يهودي مدعوم بقوة من أمريكا وحلفائها ، حتى وصل الأمر إلى أن هذه الأمريكا قد أعلنت الحرب على المحكمة الجنائية الدولية ، وبكل وقاحة،،،!!!
------------------------------------

الخارجية الأمريكية : قرار الجنائية “مفارقة مأسوية” وسنواصل معارضتنا له
السبت, ١٧ يناير ٢٠١٥ - ١١:٥٦ صباحاً
وكالات - شبكة فراس : أعلنت الولايات المتحدة رفضها لقرار المحكمة الجنائية الدولية الخاص بالبدء في اجراء تحقيق مبدئي بارتكاب اسرائيل جرائم حرب، ووصفته بـ"مفارقة مأسوية".
وأعلنت واشنطن أنها ستواصل معارضتها لأي إجراء تتخذه المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل ولا تتفق مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في قرارها البدء بدراسة الملف الفلسطيني.
وقال بيان صادر عن مدير العلاقات الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي السبت “نحن نختلف بشدة مع قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية”، مبرراً الخلاف بالقول “نحن لا نعترف بفلسطين كدولة، ولذا فإننا لا نعتقد أنها مؤهلة للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وشدد راثكي في بيانه على أن بلاده “ستواصل معارضتها لأي تصرف ضد إسرائيل داخل المحكمة الجنائية الدولية لكونه يتعارض مع قضية السلام”.
وأشار إلى أن “المفارقة المأساوية أن إسرائيل التي صمدت أمام آلاف الصواريخ الإرهابية المطلقة باتجاه مدنييها وأحيائها يتم تدقيقها من قبل المحكمة الجنائية الدولية”، مؤكداً على أن “مكان حل الخلافات بين الطرفين (الإسرائيليين والفلسطينيين) هو المفاوضات المباشرة وليس الخطوات الأحادية من قبل أي من الجانبين”.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أعلنت يوم الجمعة عن بدء دراسة أولية للوضع في فلسطين، حسبما قال المتحدث باسم المحكمة لوكالة الأناضول.
و في سياق متصل سلمت فلسطين في 2 يناير الجاري، إلى الأمم المتحدة وثائق تتعلق بانضمامها إلى نظام روما الأساسي وباتفاقيات أخرى.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
- وفي نهاية المطاف ، يسأل الأمريكيون ما دون الأحرار منهم ، لماذا يكرهوننا،،،؟؟؟ ،
في حين نحن من يسأل ، على ماذا نُحبكم وأنتم تؤكدون أنكم الأشد عداءً لنا،،،؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات