جراسا -

ديننا الإسلام منزل من رب السماوات السبع ...ديننا الإسلام هو دين حنيف ... دين رفض القتل والإرهاب ... دين دعا للتسامح ... ديننا معروف عنه بالعفة والطهارة . 

أيها الإعلاميون الفرنسيون لا ادري كيف سمحتم لأنفسكم بتشويه ديننا وتشويه صورة الرسول صلى الله عليه وسلم ... ولا ادري كيف تجرأتم على فعل ذلك وأنتم لا تعرفون معنى كلمة الإسلام ومعنى كلمة نبي من عند الله ولكن أتدرون كما قال الدكتور هاني البدري أنتم أيها الأروبيون لا تعرفون سوا اسرائيل أولا والنفط ثانيا ...

أنا لا انكر أننا لا نملك الوعي الفكري الكافي ونحن متهمون بالجريمة الفكرية ... ولكن مع كل هذا وذاك ... نحن نملك ألسنة ونملك أعين ونملك أرجل ونملك أيدي وكل تلك أجزاء موجودة بأجسادنا وهبنا الله اياها لكي ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأيضا لكي ندافع ونحميه من صور التشويه المختلفة التي يتعرض لها ...

نتنياهو ... دونالد توسك ... جان مارك وغيركم من الرؤساء جميعكم امعنوا السمع والنظر في هذه الكلمات ... إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو نبي الله ووليه ... الرسول عليه الصلاة والسلام هو أكرم الناس وسيكون شافع لهذه الأمة وللعالم بأكمله ... الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتمد على مبدأ صادق أن دين الإسلام دين شفاعة وسماحة لا دين انتقام ... هذا هو النبي الذي حاولتم تشويه صورته ولم تستطيعوا فعل ذلك ...
الآن يبقى مني الشكر لأبناء وطني ولأعلامنا الأردني لأنهم بادروا بالدفاع عن الحبيب المصطفى سيدنا محمد ... ولكن الشكر الأعظم لجلالة الملك عبدالله الثاني لأن ذهابه لفرنسا كان له دور كبير في أبراز صورة الإسلام المشرقة ونشره بطريقة فكرية وحضارية ... ومنذ أن اطلق رسالة عمان لم يكتفي بأبراز الإسلام بل كان يحث على الدخول فيه.


بقلم الطالبة : تمارا جمال أبوزمزم
مدرسة اليوبيل الذهبي الثانوية للبنات